عمون – محمد الخوالدة - اكد زهاء 30 مدرساً من مدرسي كلية الطب في جامعة مؤتة والذين يغطون عيادات الاختصاص والحالات المرضية في مستشفى الكرك الحكومي عن القيام بهذه المهام ما لم تستجب وزارة الصحة لمطالبهم القاضية بزيادة مبلغ المكافات التي يحصلون عليها شهريا من الوزارة لقاء القيام بتلك المهام والتي تشمل كما يقولون سد حاجة المستشفى في تخصصات طبية يقولون انها اساسية واغلبها غير متوفر ضمن اطباء وزارة الصحة العاملين في المستشفى .

ويقول المدرسون اياهم أن مبلغ المكافاة المنصوص عليه في الاتفاقية المبرمة بين جامعة مؤتة ووزارة الصحة لم يعد مناسبا وذلك بعد الزيادة الكبيرة التي قالوا انها طرات على رواتب وحوافز الاطباء العاملين في وزارة الصحة ، ولفتوا إلى انهم طالبوا ومنذ ستة اشهر أي منذ تعديل اتفاقية مماثلة ابرمت بين الوزارة والجامعة الهاشمية والتي تم فيها رفع المكافات التي يحصل عليها مدرسو كلية الطب في الجامعة المذكورة ممن يقومون بمهام طبية في مستشفيات المنطقة ية ملكن الوزارة لم تستجب لهم ، مما دفعهم إلى تصعيد الية مطالبتهم بما يقولون انه حق لهم لقاء الجهد الكبير الذي يبذلونه في العمل في عيادات مستشفى التي تستقبل يوميا مئات المرضى والمراجعين .
را
واكد عدد من مدرسي كلية طب مؤتة اتصلوا ب"عمون" ولم يرغبوا بذكر اسمائهم انهم سيمهلون وزارة الصحة إلى الأول من شهر ايار القادم للاستجابة لمطالبهم والا فانهم سيمتنعون عن تغطية عيادات الاختصاص في مستشفى الكرك الحكومي حتى يتم ذلك .

يذكر أن دوام اطباء الاختصاص من مدرسي كلية طب جامعة مؤتة ساعد كثيرا في سد النقص الحاصل في اطباء الاختصاص بمستشفى الكرك الحكومي في العديد من المجالات الطبية وهي المشكلة التي كان المستشفى يعاني منها قبل افتتاح كلية للطب في جامعة مؤتة مايعني حسب مصدر في المستشفى توفير مبالغ مالية كبيرة على وزارة الصحة لو كانت ستعين اطباء اختصاص متفرغين في المستشفى ، فيما بعض التخصصات الطبية وفق ذات المصدر غير متوفرة لدى الوزارة او حتى في سوق العمل .