عمون – رصد - منعت السلطات الإسرائيلية أكثر من أربعمئة ناشط سلام أوروبي من السفر اليها عبر مطارات أوروبية التزمت بالشروط الاسرائيلية ، فيما اعتقلت السلطات العشرات من الناشطين الذين جاؤوا عبر البوابة الاسرائيلية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غور الأردن والمشاركة بمسيرة الدراجات "أهلا بكم في فلسطين".

واعدت أجهزة المخابرات الاسرائيلية قائمة سوداء ضمت العديد من الشخصيات الممنوعة من دخول إسرائيل، فيما كشفت مصادر صحفية اسرائيلية ان القوائم السوداء تعدت أسماء الناشطين الى شخصيات دبلوماسية لا علاقة لها بالحملة الجوية كانت قد منعت من ركوب طائرات "لوفتهانزا".

وتوج جيش الاحتلال الاسرئيلي إجراءاته بضرب ناشط دنماركي يساري متضامن مع الفلسطينيين من قبل نائب قائد لواء غور الأردن "المحتل" العقيد شالوم ايرنز، الذي اولقف عن العمل مؤقتا.


فيما اعتقلت السلطات الاسرائيلية أربع نشاطات فرنسيات إحداهن تعتبر المنظمة لحملة التضامن مع الشعب الفلسطيني عقب وصولهن الى مطار اللد كن قدمن من سويسرا، ومنعن من الدخول قبل ترحيلهن.

واعتقلت السلطات أربعة نشطاء يساريين إسرائيليين رفعوا لافتات ترحب بوصول المتضامنين مع الفلسطينيين الى البلاد. وقام رجال الشرطة بتمزيق اللافتات التي حملوها .

وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد نقلت المعتقلين من النشطاء الأوروبيين الذين لم يعد تسفيرهم فورا الى سجن الرملة تمهيدا لترحيلهم خارج اسرائيل

وأبعد عدد منهم عن البلاد على متن رحلات مغادرة بينما نقل عدد اخر الى معتقل تابع لمصلحة السجون في الرملة الى حين تأمين رحلات جوية تنقلُهم الى بلادهم.

وعلق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على قضية الحملة الجوية للمتضامنين الأجانب مع الفلسطينيين بالقول: "كان حرياً بهؤلاء النشطاء الإهتمام بقضايا حقوق الإنسان الشائكة الحقيقية في المنطقة من خلال الذهاب إلى سوريا لوقف المذابح الجارية هناك أو إلى إيران لوقف ممارسات قتل النساء رجماً فيها".