facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الدكتور فايز القيسي يكتب عن مأدبا مدينة الثقافة


16-04-2012 07:42 PM

** خطاب موجه إلى اللجنة العليا لمادبا مدينة الثقافة الأردنية لعام 2012، والنخب الثقافية في المدينة


( 1 )

إننا ونحن نقف اليوم على بوابات مادبا مدينة الثقافة بحاجة ملحة إلى القول إننا بحاجة إلى رؤية ثقافية واضحة المعالم محددة الخطوط، بعيدة المدى، يسهم من خلالها المثقفون والمبدعون والباحثون وغيرهم من أصحاب الرأي، من أبناء الأردن، مع أمثالهم من أبناء الوطن العربي الكبير، في إعادة ماضي أمتنا الثقافي المجيد، ودورها في البناء الحضاري الإنساني، لتكون أمة نابضة بالحياة، ماضية إلى الأمام، أدبها وعلمها وفنها وفكرها وفلسفتها تزدهر بغير انقطاع، أمة تأخذ الحكمة وتقتبسها من الأمم الأخرى، وتمنحها حياة جديدة، وذلك هو سبيل الثقافة العربية الإسلامية الأصيلة، التي تهدف إلى خلق جيل قوي واع، لا يتجاهل مشكلات العصر، ولا يتنكر للهوية الثقافية الوطنية أو للتراث أو يستخف به.

( 2 )

أظن، وبعض الظن ليس إثماً، أن هذه هي الثقافة التي نريدها، والمثقفون وحدهم مندوبون إلى رسم إستراتجيتها وتحديد معالمها، فلتفكروا، إذن، مع وزارة الثقافة وأنتم تقفون اليوم على ثغرة من ثغر العمل الثقافي المهم، في السبيل إلى رسم رؤية ثقافية أصيلة عميقة تكفل لهذا الوطن ولهذه الأمة - التي نعتز بانتمائنا إليها- بناء إنسان يستوي عنده الفكر والعمل، إنسان ترتفع إرادته إلى مستوى عقله؛ لينتج عن هذا الإنسان النادر في شخصيته نشاط روحي خلاَّق قادر على أن يحول هذه المثل العليا البعيدة التي نؤمن بها إلى وقائع يومية قريبة.

أما ما قد يؤول إليه أمرنا إن لم نعقد العزم على أن نغير ما بأنفسنا – فما أظننا نستطيع أن نتخيله؛ لذلك فإن علينا أن نخوض غمار معركة عظيمة دون توانٍ، وهي معركة الحفاظ على الهوية الثقافية الأصيلة، في ظل العولمة التي لم تعترف بالخصوصيات الثقافية ....، معركة المبادئ والأخلاق والقيم العليا، والمثل الأصيلة، إنها مهمة لا نستطيع أن نؤديها بوسائل آلية مستوردة من الخارج، بل بإصلاح عميق، وصهر تام لطاقاتنا الروحية والفكرية، ذلك هو سبيل الثقافة العربية الأصيلة، التي تهدف إلى خلق جيل قوي، يبتغي أبناؤه عظائم الأمور، ويضحون بأنفسهم في سبيلها.

إن الأمر يستدعي أن تقوم هذه الرؤية الثقافية على المواءمة بين حاجاتنا المعاصرة، وتراثنا الثقافي الوطني، أي بين الأصالة والمعاصرة، بحيث يندمج الأمران في بوتقة واحدة، تنسج فيها خيوط التراث الثقافي مع خيوط العصر نسيج اللحمة والسّدى، فنحن من أمة جعل الله فكرة التوازن والوسطية مرتكز وجودها واستمرارها.

( 3 )

إن إقامة مدينة الثقافة الأردنية كانت وما تزال تعبيراً عن العمل الثقافي المؤسسي الذي نشأ وترعرع في رحاب الوطن، على مدار أعوام ممتدة، في سبيل رفد الحركة الثقافية، في الوطن وأرض الأمة يكل نافع ومفيد، والإسهام في مد جسور التفاعل بين المبدعين من الشعراء والكتَّاب والفنانين والباحثين وغيرهم من أرباب الثقافة في ربوع الوطن الصغير، من جهة وبينهم وبين أمثالهم في ربوع الوطن العربي الكبير من جهة ثانية، حتى كان التطلع لأن تكون مدن الثقافة طوال سنوات عديدة، في عطائها الثقافي كالشجرة الطيبة أصلها ثابت في عمان، وفروعها ممتدة في مسالك أرض الوطن ودروبها، في إربد والكرك والسلط ومعان وغيرها من حواضرنا، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، وبإخلاص أبنائها، لقد كان المأمول أن تغدو هذه المدن عمَّانات جديدة في ظل رعاية حثيثة تلقاها من لدن وزارة الثقافة.

إن شعوري بالواجب نحو مدينتي مادبا يدفعني إلى التذكير بأننا بحاجة ملحة ونحن نقف على بوابات مادبا مدينة الثقافة الأردنية لعام 2012، إلى تقديم خطة بعيدة المدى للعمل الثقافي المؤسسي في المحافظة، تستمد خطوطها من الإستراتيجية الثقافية الوطنية، وتسهم بتعاضد جهود المثقفين والمبدعين من الشعراء والكتّاب والفنانين والباحثين في المحافظة وبقية حواضر الوطن، في أن تعيد للمدينة ماضيها الثقافي العريق، الذي بدأ مع تأسيس إمارة شرق الأردن، يوم رفع العلامة روكس بن زائد العزيزي راية المسرح في ساحاتها، واستمر عبر عقود متتالية، بين مدٍّ وجزرٍ.

إننا بحاجة إلى خطة ثقافية تعيد للمدينة - المحافظة دورها الحضاري لتكون أنموذجاً لمدينة أردنية أصيلة ومعاصرة نابضة بالحياة، ماضية إلى الأمام، بهمة أجيالها الواعية التي لا تتجاهل مشكلات العصر، ولا تتنكر للهوية الثقافية الوطنية أو تستخف بها. مدينة حية تستمد وجودها وعطاءها الحضاري من أنموذج الزمان الذي أعطاه اندماج أبنائها من المهاجرين والأنصار، من المسيحيين والمسلمين في بوتقة واحدة، ونسجوا فيه خيوط علاقاتهم نسيج اللحمة والسُّدى.

إنه غني عن القول إن مادبا المدينة – المحافظة ممتد حبها في شرايين أبناء الوطن ووجدانهم، وساكنة على صفحات كتب طلبتنا في المدارس والمعاهد والجامعات، وفي ثنايا قصائد شعرائها، وقصص روادها؛ فهي عزيزة تظل ومنها الغناء ومنا الصَّدى، وهي أقرب إلينا من حبل الوريد. وقد تقاسم أبناؤها في ظلال مساجدها وكنائسها، الملح والزاد، حتى غدت عبر تاريخها المشرق مثالاً للعيش الإسلامي – المسيحي المشترك، ويتيمة الدهر، وتحفة التاريخ، ومنارة الأيام، وملتقى المهاجرين والأنصار، وهمزة الوصل بين مدن وطننا، يتقاسم أبناؤها وساكنوها عطرها العبق الفواح من وادي الهيدان، والوالة، وماعين، وجرينة، وكفير الوخيان وغيرها، ويتفيأون ظلال كرومها في عيون موسى، وحسبان، وذيبان، وماسوح وغيرها، ويهتدون بنور مجالس رجالاتها في القصبة؛ فهي المدينة الحاضرة في الزمان الأردني والتراث العالمي كله.

( 4 )

لذلك فإن أعضاء اللجنة العليا لمدينة الثقافة، والنخب الثقافية في المدينة يتحملون عبء مسؤولية كبيرة في أن يرسموا خطة عمل قادرة على تطوير الفعل الثقافي المؤسسي الذي نشأ وترعرع في رحاب المدينة، على مدار أعوام ممتدة، ورفده بعدد من الأفكار والرؤى الثقافية التي تكفل لها الاستمرار بالقيام بدورها الثقافي، من خلال تعاون مديرية الثقافة مع المؤسسات الثقافية والهيئات والأندية الشبابية، والملتقيات الثقافية، والنقابات المهنية على اختلافها، والاتحادات النسائية، وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني، في المحافظة وخارجها، وأن تتبنوا خطة تنفيذية تقود إلى تحويل تصورات أبنائها ومثقفيها ومبدعيها إلى وقائع وإنجازات ثقافية ملموسة، انتظروا إيناعها منذ زمن بعيد، وحان الآن زمن قطافها. أنهم معنيون بتبني خطة ثقافية تسهم في إنجاح مادبا مدينة الثقافة بعيداً عن خطط اللجان الفرعية التي بدت تمشي وئيداً.

( 5 )

إن من الضروري الالتفات إلى أن تتضمن الخطة الثقافية للمدينة التي يجب تبنيها عناصر ومفردات قادرة على إبقاء المدينة، طوال سنوات ممتدة، منارةً، في عدد من المجالات الثقافية؛ وأن يبقى هذا الدور مفتوحاً على المستقبل، ومن هذه المفردات عقد لقاءات وندوات ثقافية: أدبية ودينية وتربوية واقتصادية وسياسية وتوعوية وغيرها، مرّة كل أسبوع، على مدار العام، تستضيف فيه المدينة عدداً كبيراً من أولي الرأي وأصحاب الخبرة، وذوي المعرفة في مختلف حقول المعرفة الإنسانية، حتى تغدو المدينة منبراً ثقافياً من منابر الوطن التي يتبادل فيه المبدعون والباحثون والطلبة والعلماء وغيرهم من ذوي الاهتمام الرأي والمشورة في مختلف شؤون الوطن في إطار من الحرية المسؤولة، واحترام الرأي والرأي الآخر.

ومنها إصدار مجلة ثقافية تعنى بنشر الإنتاج الثقافي والأدبي والفني لأبناء المدينة- المحافظة، إلى جانب إصدار عدد من المؤلفات التاريخية والثقافية والفكرية التي تدور حول المدينة، أو خطَّتها أقلام أبنائها، من الباحثين والدارسين والشعراء والكتاب، في مختلف مجالات الإنتاج الفري والأدبي.

ومنها أيضاً عقد مؤتمر علمي ثقافي، حول " مادبا: جماليات المكان ومفردات الحضارة و أخلاقيات الإنسان"، يشارك فيه عدد من الباحثين والمختصين والأدباء في مختلف مجالات الحياة ذات العلاقة بماضي المدينة ومستقبلها، ويسهم في الإفادة من العناصر المضيئة في تاريخ المدينة وحاضرها؛ لتنير لنا بعض الجوانب من تاريخ المدينة ودورها الحضاري، التي ما تزال بحاجة ماسة إلى الدراسة والبحث والتحليل، في مختلف مجالات الحياة، وبناء طاقات أبنائها الخلاقة، وبعث الثقة في نفوسهم بقدرتهم ثقافياً وفكرياً وفنياً على العطاء الحضاري والإسهام في مسيرة الوطن الحضارية، نحو الرقي والتقدم بعزم واقتدار.

إننا مطالبون أن نكتب اليوم عن مادبا وإليها، وأن نقرأ في سيرتها الأولى وعطاء أبنائها المتجدد؛ لنرد إليها بعض ما وجب، وقد ارتقت في أعالي الوطن، ويسهر الخلق من المبدعين وطلبة العلم، والباحثين والدارسين دون صيتها وتاريخها وجمالها ويختصمون.

ومنها رسم خطة محددة الأبعاد لتدوين تراث هذه المدينة المعنوي والمادي الشعبي، فهو ذاكرة المدينة، وعنوان هويتها، ومستودع أفكارها، وجماع إبداعات أبنائها، ولهذا فإن العناية بالجوانب الحية من هذا التراث قراءة، وتحقيقاً وإحياءً، تعد ضرورة ملحة في هذا الزمن الذي نفتح فيه أعيينا على تراجع الاهتمام بهذا اللون من التراث، تحت وطأة عوامل داخلية وخارجية مختلفة.

(6 )

ومنها استخدام الثقافة بتجلياتها المختلفة وسيلة لتعظيم الجوامع المشتركة، واحترام الفوارق بين أبناء المدينة، إلى جانب استخدامها وسيلة للتغيير الإيجابي في سلوكيات شباب المجتمع، من خلال إحداث الوعي الاجتماعي بالقضايا والمشكلات التي تهدد الأمن الاجتماعي- الثقافي وسبل معالجتها، مثل : ظاهرة إطلاق العيارات النارية والجلوة العشائرية، والتوعية المرورية والبيئة، والعنف في الجامعات وغيرها. ذلك أن العمل الثقافي الجاد يقود إلى تغييرات وتحولات على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والتربوي، وأن له انعكاسات إيجابية على المجتمع المحلي، فهو ذو ارتباط عميق بالبنى الاجتماعية والاقتصادية، وأساليب التفكير والسلوك في المجتمع، ولا شك أن هذا الفعل سيكون من أهم المناحي المائزة لتجربة مادبا الحضارية.

ومنها أيضاً إعداد فيلم وثائقي قصير يحكي قصة المدينة وتاريخها وجماليات أمكنتها وشاعريتها، بلغات مختلفة، وهو أمر يعد ضرورة ملحة ذلك أن هذه المدينة قد تبوأت مكانة رفيعة في التراث الإنساني، يحج إليها السائحون والزوار من كل بقاع الدنيا، وهم ينشدون الاطلاع على فسيفساءاتها التي تنبثق من مرصعاتها صور ناطقة، وحكايات تأخذ الألباب وتأسر العقول، وتكشف عن عظمة الإنسان على هذه الأرض التي باركها الله عز وجل، وجعلها فريدة بين مدن الأرض.

( 7 )

إن خطابي أعضاء اللجنة العليا لمادبا مدينة الثقافة، والنخب الثقافية فيها ذو شجون، وحالي في مخاطبتهم " كمستبضع التمر إلى هجر "، فهم " أهل الثقافة " والأدرى بشعابها ومسالكها ودروبها؛ لذا، فإنني أرجو أن يقبلوا اعتذاري، وقد عرفت فيهم رجالاً ونساءً آمنوا برسالتهم الثقافية وبمسؤوليتهم الوطنية، وحملوها إنهم كانوا صادقين فيما عاهدوا الله عليه، فزادهم عزّ وجلَّ َإيماناً فوق إيمانهم وعطاء فوق عطائهم، وأظن أنهم عاملون في سبيل أن تنجح مادبا في القيام بدورها الثقافي المأمول.





  • 1 ابو ادم - هيوستن 16-04-2012 | 08:09 PM

    استذكر هنا ابن مادبا البار وشاعرها وشاعر الوطن في الغربه الاستاذ عيسى القنصل حفظه الله فهو من ابناء الوطن الابرار لمادبا ووطنه وعروبته , يكتب عشقا وحبا لمادبا والاردن والعروبه .شكرا لمادبا شكرا للوطن شكرا للاستاذ القيسي وشكرا لعيسى القنصل ابن الاردن

  • 2 رنده 16-04-2012 | 08:22 PM

    مادبا احلى المناطق الاردنية

  • 3 نايف النوايسة 16-04-2012 | 10:27 PM

    خطاب ثقافي مهم بين يدي مادبا الثقافية.. اشكرك ابو اوس

  • 4 ابن مادبا 16-04-2012 | 11:03 PM

    أشكرك أيها الباحث المتميز، خطابك يشير إلى وعي بأهمية وضع خطة ثقافية لإنجاح دور مدينة مادبا الثقافي، أرجو أن يجد الخطاب اهماماً لدى المعتيين

  • 5 الطفيلة 16-04-2012 | 11:17 PM

    الله يعطيك العافية

  • 6 مطلع من مادبا 17-04-2012 | 02:56 AM

    لعلي أول مرة أسمع كلاماً يطلب وضع خطة لمدينة الثقافة، أنا مع الدكتور فايز القيسي في ضرورة أن تتعاون وزارة الثقافة مع اللجنة العليا للمدينة مع أبناء مادبا من المثقفين لإنجاح الدينة، وأرجو أن نسمع أخباراً طيبة.

  • 7 عمر العجارمه/ حسبان 17-04-2012 | 02:29 PM

    لعلي أول مرة أسمع كلاماً يطلب وضع خطة لمدينة الثقافة، أنا مع الدكتور فايز القيسي في ضرورة أن تتعاون وزارة الثقافة مع اللجنة العليا للمدينة مع أبناء مادبا من المثقفين لإنجاح الدينة، وأرجو أن نسمع أخباراً طيبة. ارجو من اعضاءاللجنة الكريمه التنسيق مع جمعية حسبان السياحيه والمحافظه على التراث وان يكون لهذه المنطقه جزء من الاحتفاليات لاننا نعتقد باننا جزء من هذة المدينه (مادبا) من الناحية الاثريه والسياحية والتراثيه/ على ان نبتعد عن الارتباط الاداري للمنطقه ونتمسك بالموروث الثقافي/ مع امكانية التعاون مع ادارة نادي حسبان الثقافي الرياضي الاجتماعي في احياء مهرجان حسبان على ان يركز على الثقافه والتراث والابداع والفلكلور الشعبي والشعر والتصميم اليدوي للمطرزات والصناعات البيتيه بعيدا عن السلبيات والمحسوبيات .
    /

  • 8 رويدا 17-04-2012 | 05:45 PM

    تحية احترام الى الدكتور فايز .............الله يعطيك العافية

  • 9 شاعر من مادبا 17-04-2012 | 06:29 PM

    حديثك طيب، فيا ليتهم يفهمون مرادك، ويعملون به

  • 10 خالد عيد 17-04-2012 | 06:40 PM

    تحيه احترام وتقدير من استراليا الى الدكتور وأستاذي المحترم فايز ألقيسي

  • 11 الدكتور ماهر المبيضين / جامعة الشارقة 18-04-2012 | 01:50 AM

    أستاذي الفاضل أحسنت ولا فض فوك ، إنها بحق خطة عمل ثقافية تعيد لمدينة مأدبا ألقها الفكري والحضاري والثقافي والتراثي، نتمنى من وزارة الثقافة واللجنة العليا للمدينة الثقافية التأمل جيدا بكل هذه المقترحات ،والأخذ بها لترى بعد ذلك النتئج الإيجابية بإذن الله .

  • 12 ابن مادبا 18-04-2012 | 03:08 AM

    الدكتور الفاضل فايز القيسي ابن مادبا البار ....دعنا نبدء بفقرة التنفيذ ...وليكن من عندك وهو إعداد فيلم وثائقي قصير يحكي قصة المدينة وتاريخها وجماليات أمكنتها وشاعريتها، بلغات مختلفة......حيث انها احدى افكارك ولا سيما انك تتحدث العديد من اللغات .....

  • 13 مراقب ومطلع 18-04-2012 | 11:38 AM

    خطاب مهم جدا . لكن ومن خلال اطلاعي ومشاركتي في حفل الافتتاح الهزيل , اعتقد بأن وزارة الثقافه غير معنيه بانجاح المشروع ---ورحم الله ايام الطويسي وربيحات وسماوي

  • 14 نواف ذنيبات 18-04-2012 | 02:43 PM

    تحيه احترام وتقديرالى الدكتور فايز

  • 15 امجد البداينة.الطفيلة 18-04-2012 | 05:36 PM

    ايها العالم الجليل كتبت فابدعت مع الاحترام والتقدير لكم

  • 16 م سمر العزيزي 18-04-2012 | 05:40 PM

    كلام رائغ هذه مناسبه لا بد من ا ستغلالها لزياده المشاريع الثقافيه وتر ميم البيوت النراتية واتمنى على وزارة الثقافه ان تاخذ دورها لا ان تبقي متفرجه شكرا

  • 17 سمير عليان 18-04-2012 | 10:35 PM

    كلام كبير وعظيم يدل على تحمل المسؤولية وإن شاء الله يجد المجيب

  • 18 نبيل هويدان 18-04-2012 | 10:41 PM

    ملاحظة هامة الدكتور فايز القيسي لم يتمط جواداً إلا وفازت، ولم يقد عملاً إلا ونجح،كلنا نستذكر نجاحاته في جامعة مؤتةوفي المجتمع المحلي وفي مدينة ثقافة الكرك،فها هو يعود إلى مسقط رأسه ليرفع اسمها عالياً فهنيئا لمديرية ثقافة مادبا به

  • 19 الاستاذ الدكتور حسن الربابعة 19-04-2012 | 12:54 AM

    سلام للاستاذ الدكتور "ابي اوس "خطاب توجيهي رائد ـ فلئن اخذ به او بمعظم افكاره لينهضنَّ بمدينتنا العريقة "مادبا" ،نهضة تليق بها وقد اتجرأ فاضيف الى اقتراحاتك ابا اوس ان تترجم البحوث ولو بملخصات الى غير لغة وأنت سعادة البروفيسور ابن بجدتها ففي رباها صياغة ومكاور وفيهاغيرهماكثير ، ولعلَّ فيها تنهض دراسات بكر يشار اليها يوما بالبنان .
    تحياتي (18/4/2012م)

  • 20 سليمان المحادين 19-04-2012 | 10:58 AM

    تحيه احترام وتقديرالى الدكتور فايز القيسي ابو اوس الله يحفظك

  • 21 د عبدالهادي نايف أبوقاعود 19-04-2012 | 01:07 PM

    تحية للأستاذ الدكتور فايز القيسي الاكرم الذي أرسى معالم خطة ثقافية لمدينة مأدبا غابت عن فكر القائمين على اللجنة العليا لمدينة مأدبا وهذا يعود للطريقة التي شكلت فيها اللجنة والتي تفتقر للرؤية الثقافية نتيجة إستثناء المثقفين وأصحاب الألاق والإهتمامات الثقافية.

  • 22 بنت مادبا 19-04-2012 | 08:54 PM

    شكرا لك على هذا الإحساس بواجبك نحو مدينتك، أرجو أن يأخذوا باقتراحاتك

  • 23 د. جزاء المصاروة 20-04-2012 | 08:43 PM

    كلام جميل وانتماء واضح من صاحب باع طويل في المجال الثقافي أتمنى أن يكون لخطابك الأثر الكبير في توجيه العاملين عليها. وتحياتي لك يا أخي أبا أوس

  • 24 قاسم الدروع 21-04-2012 | 01:46 PM

    للأستاذ الدكتور فايز القيسي تحية كلامك رائغ هذه مناسبه لا بد من االتركيز عليها لزياده المشاريع الثقافيه وتر ميم البيوت النراتيةوالاماكن التاريخية الت تعكس الصورة الحضارية لمدينة مادبا واتمنى على وزارة الثقافه ان تاخذ دورها الريادي

  • 25 عمر المناعسه 21-04-2012 | 04:09 PM

    استاذي الفاضل الدكتور فايز القيسي اشكرك يا استاذي العزيز انت استاذ عظيم احد طلابك في مدرسة العال الثانويه لك مني كل التقدير يا عصامي

  • 26 د.خلف الشخانبه -جامعة الملك فيصل - الهفوف-السعودية 22-04-2012 | 01:57 AM

    سعادة الدكتور فايز القيسي طرحك جميل أثني علية وادعو ابناء مدينتنا المساهمة بكل افكارهم الثقافية ونشاطاتهم الأجتماعية لجعل مدينة مادبا مدينة الثقافة والسياحة كيف لا وهي متحف طبيعي بجميع مكوناتها الطبيعية والتاريخية أضف إلى ذلك مكونها البشري الحضرفي المؤهل لذلك

  • 27 د.خلف الشخانبه -جامعة الملك فيصل - الهفوف-السعودية 22-04-2012 | 01:58 AM

    سعادة الدكتور فايز القيسي طرحك جميل أثني علية وادعو ابناء مدينتنا المساهمة بكل افكارهم الثقافية ونشاطاتهم الأجتماعية لجعل مدينة مادبا مدينة الثقافة والسياحة كيف لا وهي متحف طبيعي بجميع مكوناتها الطبيعية والتاريخية أضف إلى ذلك مكونها البشري الحضرفي المؤهل لذلك

  • 28 كركي 26-07-2012 | 03:01 PM

    نعتذر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :