facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المومني يلتقي رئيس جامعة اربد


16-04-2012 06:15 PM

عمون - التقى الأستاذ الدكتور محمد الصباريني رئيس جامعة إربد الأهلية، السيد طارق المومني نقيب الصحفيين الأردنيين، بحضور الأستاذ الدكتور محمد المحاميد نائب رئيس الجامعة، والدكتور علي مقابله مساعد الرئيس للشؤون الإدارية، والدكتورة وفاء الأشقر مساعد الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير، وعمداء الكليات في الجامعة، والسادة: فخري أبو حمده، ومحمد قديسات رئيس لجنة صحفيين الشمال، وعلي فريحات/ أمين سر نقابة الصحفيين، وراكان السعايدة/ نقابة الصحفيين الأردنيين، وذلك لبحث آفاق التعاون ما بين النقابة والجامعة من خلال التواصل لعقد المؤتمرات العلمية والندوات والمحاضرات.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور الصباريني بوفد النقابة، وقدم عرضاً لنشأة وتطور الجامعة، ولخطط الجامعة المستقبلية بفتح تخصصات جديدة لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، وبين بان الجامعة لا تتوانى عن دعم البحث العلمي وتحث أعضاء الهيئة التدريسية بالمشاركة في المؤتمرات الداخلية والخارجية، والالتزام بأسس الترقية لأعضاء الهيئة التدريسية، وعرض بشرح مبسط للاعتماد العام والخاص في الجامعات، والالتزام بالتشريعات التي تصدر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية، وأشار إلى كثرة تغيير التشريعات تجاه الجامعات الخاصة والتي أربكت هذه الجامعات، من حيث معدلات الطلبة والتخصصات التي يستطيعون التسجيل فيها، وعرض لنظام قبول الطلبة غير الأردنيين، ولنظام الموازي في الجامعات الحكومية والذي أصبح كدراسة خاصة في جامعات حكومية.
وأكد الدكتور الصباريني على أهمية التخطيط المسبق لاتخاذ القرارات كاعتماد التوفل، والموافقة لفتح تخصصات جديدة في الجامعات، ويكون في الجامعات المجاورة فيها نفس التخصص، والمنافسة من الجامعات الحكومية للخاصة بنظام الموازي، والذي افقد الجامعات عدداً كبيراً من الطلبة، مما أدى إلى مشاكل اجتماعية وأكاديمية لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، ولأولياء أمور الطلبة، كإغلاق بعض التخصصات، وإلغاء بعض المنح للدارسين على حساب الجامعة في الخارج، وإيقاف باصات الجامعة الزائدة عن الحاجة، وفصل أعضاء من الهيئات التدريسية والإدارية الزائدين عن حاجة الجامعة، لقلة عدد الطلبة في بعض التخصصات.
وأشار الدكتور الصباريني إلى قضية العنف الطلابي، مبيناً بان أصل العنف يأتي من بيئة الطالب نفسه والذي يفرغ طاقاته في الجامعة التي يكون فيها، وبان أصل المشكلات التي تفتعل تكون تافهة بالأصل، ودعا إلى ترك الجامعات تحل مشكلة العنف الطلابي بدون تدخلات خارجية.
بدوره ثمن المومني بعد شكره لإدارة الجامعة على الاستقبال الذي قوبل به من الجميع في الجامعة، وكرر شكره لرئيس الجامعة بالمبادرة بتخصيص منحة لأبناء الصحفيين في المستقبل القريب، والتعاون البناء مع النقابة والصحفيين في إقليم الشمال مشيدا بدورها العلمي والمعرفي والتقني المتقدم وبسمعتها برفد السوق مخرجات كفؤة وقادرة ومتميزة، معربا عن استعداد النقابة بالتعاون مع الزملاء الإعلاميين في إقليم الشمال لإبراز الصعوبات والتحديات التي تواجه الجامعات الخاصة، والتعاون في إقامة ندوات مشتركة تساهم في خدمة الطلبة وتوعيتهم.
وأشار المومني إلى أن الجامعات ليست مكاناً للعنف، وهي مكان للحوار، وبان على الطلبة قتل الفراغ الطلابي بأنشطة لا منهجية لنصل بوطننا الأردني لشيء أكمل وأفضل حال ليصبح أنموذجاً يحتذى على المستوى الداخلي والخارجي.
ودعا المومني إلى أن تكون العلاقة بين الإعلام والمؤسسات الاجتماعية، مبنية على القيم الايجابية، وان من واجب النقابة والجسم الصحفي نقل هموم الجامعات وخاصة الخاصة لتصل في سياساتها إلى الاستقرار الاستراتيجي اجتماعياً وأكاديميا.
وأشاد المومني بالخطط الطموحة للجامعة وأهمية الدعم الإعلامي لها، كما ثمن الشراكة الفاعلة بين الجامعة والنقابة في كل النشاطات والبرامج الإعلامية والصحفية بما يخدم الجسم الصحفي والجامعة.
وبحث النقيب وأعضاء المجلس مع رئيس الجامعة والمساعدين وعمداء الكليات فيها آفاق التعاون القائمة مع الجامعة في مختلف المجالات الأكاديمية والمهنية والتقنية لاسيما إقامة المؤتمرات الإعلامية المتخصصة، ووعد الدكتور الصباريني بإحالة دعم أبناء الجسم الصحفي بتوفير منحة، أو تقديم تخفيض خاص في الرسوم الدراسية، لجلسات الجامعة مع المؤسسين للجامعة في المستقبل القريب، وتم طرح موضوع الاستفادة من إمكانيات الجامعة في دعم عملية التدريب والتأهيل للصحفيين على المهارات المتعلقة بدورات اللغات والحاسوب، وتسهيل مهام الصحفيين في عملهم، وأبدى الدكتور الصباريني عن ترحيب الجامعة بهذه الأفكار مبديا استعداده للتعاون مع النقابة في إقامة الندوات والمؤتمرات المشتركة بهدف تعزيز التواصل وخدمة الطلبة.
ودعت الدكتورة خوله القدومي/ عميدة كلية العلوم التربوية، وسائل الإعلام إلى إلغاء البرامج التي تحتوي على عنف يستطيع الفرد التعلم منها، ودعت وسائل الإعلام إلى أن لا يكون الطلبة في المرحلة الثانوية حقل تجارب لوزارة التربية والتعليم، ودعت إلى التواصل مع الجسم الإعلامي في نشر البحوث التي تحل المشاكل الاجتماعية، وان لا يكون هناك استثناءات في القبول الجامعي، والدعوة إلى استعمال العلم والتفكير بعيداً عن الحفظ والتلقين.
وأشار السيد أبو حمده إلى أن التعليم هو حق للجميع بالتخصص الذي يريده الطالب، ودعا إلى تغيير التوفل من اللغة الانجليزية إلى توفل في اللغة العربية التي أصبحنا نحتاج إليها أكثر مما مضى.
ودعا السيد أبو قديس إلى حل مشاكل الجامعات الحكومية ليس على حساب الجامعات الخاصة.
ومن جانبه شكر السيد فريحات إدارة الجامعة وإدارة العلاقات العامة والإعلام فيها على حسن التواصل مع الجسم الإعلامي بشكل دائم وإعطاء المعلومة الواضحة عن هذه المؤسسة.
وبمداخلة للطالب سليم بشابشة/ ناشط في العمل الطلابي في الجامعة، تحدث خلالها عن العنف الطلابي في الجامعات مبيناً بان العشائرية هي التي تحل أغلب تلك القضايا، وبأن تلك السلوكيات هي خارجة عن مجتمعنا الأردني وعاداتنا وتقاليدنا، مبيناً بأن على الأسرة اخذ زمام المبادرة للحد من هذه الظاهرة التي بدأت تتغلغل في مجتمعنا الأردني الطلابي وغير الطلابي، ودعا إلى المشاركة الحزبية من الطلبة والمجتمع المحيط، والتي دعا إليها حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :