عمون - خاص - هشام عزيزات - واصل مركز شراكة من اجل الديموقراطية في محافظة مأدبا بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة وفرق من المتطوعين مشروعه الريادى بزراعة غراس شجرة الكينا في مناطق من المحافظة حيث تم زراعة حوالي 10 الالاف غرسة حتى الان منذ انطلاق الحملة نهايات العام المنصرم .

المحطة الجديدة من مشروع شراكة نفذ الاحد باشراف مباشر من رئيس مجلس امنائه الدكتور مصطفي حمارنة حيث تم زراعة شجرة الكينا في منطقة ماعين 8كم غرب مادبا في سياق حملته الواسعة في المحافظة للحد من تلوث البيئة وتسرب مياه الصرف الصحي والمياه العادمة.

مائة متطوع زرعوا 2000 غرسة من اشجار الكينا فى مساحات جرداء بماعين وحول بيوت المواطنين التى لاتزال منازلهم غير موصولة بشبكة صرف صحي وبواقع ثلاث غرسات وذلك لدور هذه الشجرة في الحد من التسرب وامتصاص التربة للمياه العادمة.

وساند فريق المتطوعين مجموعات من طلبة الجامعة الهاشمية بحدود 25 طالباً وادارياً وعضو هيئة تدريس الذين سيواصلون حملة الزراعة في مناطق الفيصلية وجرينه والعريش والمريجمات اضافة للتجمعات السكانية التابعه لها.

وتشارك في الحملة وزارة الزراعة – مديرية زراعة مادبا – التى قدمت الغراس والاشتال والخبرات الفنية ومنحة من وزارة التخطيط لتغطية كلف المشروع بتعاون مديرية شباب مأدبا ومراكزها ومديرية التربية والتعليم واندية العالية الرياضي وماعين ومواطنين مهتمين.

واطلق المركز مشروعه الزراعي من بلدة مليح المحاذية لسد الوالة حيث تم زراعة ثلاث غرسات الى جانب كل منزل من منازل البلدة لتنتقل الحملة الى المشرفية والنزهة والعالية والغدير في لواء ذيبان لحماية السد اولا من التلوث وكذلك التربة كون هذة المناطق بلاشبكة صرف صحي وتعتمد على الحفر الامتصاصية

اللافت ان مشروع شراكة الذي باشر زراعاته العام الماضي بالتعاون مع جهات حكومية ومؤسسات مجتمع مدني يحظي بمتابعه متواصلة بحيث يقوم متطوعون وخبراء بتفقد الاشتال التى زرعت في مناطق الحملة الاولى واخذ عينيات فتبين ان بعضها تعرض للموات جراء الاهمال والعبث او اصابتها بالامراض .

يأتي انطلاق المشروع من مركز شراكة ايمانا من ادارته ومجلس امنائة وفي المقدمة رئيسة الدكتور مصطفي حمارنة باهمية العمل التطوعي وبناء الجسور مع المجتمع المحلى وتحسس همومة ومعاناتة ومشاكل المؤرقة والبحث عن حلول وبناء خطط للمستقبل .

وهذا يتماشى مع نهجة التنويري التثقيفي التوعوي الذي نهجه من تأسيسة من خلال عقد الندوات والمحاضرات ذات البعد المحلى والاقليمى والدولى باستضافة المفكرين واصحاب الراى والجلوس على طاولة الحوارلاتاحة الفرصة للمواطن والنخب مجادلة متخذ القرار ايا كانت مسوؤلياتة والاطلاع على الحقائق والمستجدات
كما مكن المركز من خلال خططة وبرامجة الجيل الشاب من مختلف الفئات العمرية من التزود باسلحة العصر كالانترنت واللغات العالمية واسيالب التعامل مع الافواج السياحيةاضافة الى لمساته الانسانية في دعم الاسر الفقيرة والمعوزة .