تأجيل زيارة الخصاونة بطلب عراقي لأسباب أمنية لا سياسية

لم تتدخل "أي جهة" في قانون الانتخاب

قانون الانتخاب لضمان وصول الأحزاب لـ"النواب"

الصوت التعويضي فرصة لايصال بعض المناطق لـ"النواب"

5 مواد في قانون المطبوعات "يجب أن تزال"
تعذيب المعتقلين تجاوزناه في الأردن والمتاجرون بالحرية بدهم "شوشرة"

عمون - صلاح العبادي - قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي إن ملف الفوسفات سيحول إلى القضاء، مشدداً على أن الأردن "ليس سنغافورة لنعمل تسويات بقضايا فساد".

ونفى المجالي أن يكون قد صرح بالإفراج عن معتقلي الطفيلة "يوم الخميس قبل الماضي".

تصريحات المجالي جاءت خلال لقاء صحفي يعقده الآن مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية في مدرج نقابة الصحفيين للحديث في قضايا عامة.

واعتبر المجالي أن مشروع قانون الانتخاب الجديد الذي أرسلته الحكومة إلى النواب "لضمان وصول الأحزاب للمجلس، منوهاً بأنه "قانون توافقي".

ونفى المجالي أن تكون "أي جهة أخرى (غير الحكومة) تدخلت في قانون الانتخاب"، مؤكداً أن "أي جهة أخرى عرفت عن القانون فقط عندما أقر"، وقال إن جلالة الملك كان مطلعاً عليه أولاً بأول".

وأكد المجالي أن الصوت التعويضي فرصة لايصال بعض المناطق للمجلس وهو إجراء مؤقت، مشيراً إلى أن الحكومة لمرحلة انتقالية تمهد لاجراء الانتخابات و"نرسم طريق الديمقراطية لانتخاب مجلس نيابي".

إلى ذلك؛ قال المجالي: نعمل على إزالة تشوهات في قانون المطبوعات، مشدداً على أن هنالك 5 مواد في القانون "يجب أن تزال"، و"لا يجوز أن تكون عقوبة وغرامة على الصحفي وحق التقاضي المدني للجميع وفي هذا القانون سيكون غرفة للتقاضي للصحفيين".

من جانب آخر، أكد المجالي أن "تعذيب المعتقلين وضربهم أمر تجاوزناه في الأردن وقد يكون أخطاء أو تجاوزات"، نعتبراً أن طبعض الحريصين على القضية والمتاجرين في الحرية بدهم يعملوا شوشرة".

ووعد المجالي بلقاء وسائل الإعلام أسبوعياً "إلا في حال وجود ظروف"، مشيراً إلى أن اللقاء مع الإعلاميين "سيستضيف الوزير المعني حسب موضوع الحديث وصولاً إلى استضافة رئيس الوزراء".

وبخصوص الأسباب الي حالت دون زيارة رئيس الوزراء عون الخصاونة إلى العراق والتي كانت مقررة سابقاً، قال المجالي إن الزيارة تأجلت بناء على طلب العراق لأسباب أمنية لا سياسية.

وحول الأحداث في سوريا، قال المجالي "هناك تداخل بيننا وبين سوريا بحكم القرب وتربطنا مع سوريا مصالح تجارية وتعليمية، منوهاً بوجود 98 ألف سوري في الاردن، و920 تسللوا من الشيك".

ونوه المجالي بأن عدد العسكريين المنشقين عن الجيش السوري في الأردن "قليل".

وأضاف المجالي "إلى الآن لا يوجد عدد كاف لفتح مخيم، مشيراً إلى أن مخيم السرحان شبه جاهز".

ولفت المجالي إلى وجود 660 طالباً سورياً في المدارس الأردنية".

وذكر المجالي أنه يوم السابع من نيسان أطلق الجانب السوري النار على مواطن أثناء عبور الشيك وتوفي ودفن أمس، مشددا على "أننا لا نتدخل في الشأن السوري الداخلي ولا بأي شأن عربي".

وبخصوص زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل إلى المملكة، قال المجالي: هي مقدمة لزيارات مقبلة ونرحب به لزيارة الأردن في أي وقت".

وأشار المجالي إلى أن زيارة وزير الداخلية محمد الرعود إلى رام الله "في سياق الزيارات البروتوكولية ولا علاقة لها بسحب الأرقام الوطنية".