عمون – محمد الخوالدة- يعتبر مواطنون من سكان بلدة القصر مركز بلدية شيحان وغيرها من البلدات والقرى والتجمعات السكانية التابعة للبلدية وعددها عشر مناطق ان الخدمات التي تقدمها بلدية شيحان وغيرها من الدوائر الخدمية في اللواء متدنية في الاغلب ولا ترضي طموح المواطنين الذين يرغبون بخدمات ترقى بالبنى التحتية واوجه الخدمات العامة الاخرى في مناطق عمل البلدية المختلفة بهدف حفز ابنائها على الاستقرار فيها.

في مواجهة ما قال مواطنون تحدث باسمهم لـ"عمون" محمد السيايده وعلي المجالي واخرون انه الهجرة اما إلى خارج اللواء او من منطقة اقل نموا وتطورا إلى منطقة اخرى بحثا عن ظروف معيشة افضل، الامر الذي قالوا انه ادى إلى خلل ديمغرافي حيث اضحت الكثافة السكانية متباينة بشكل كبير من منطقة لاخرى.

وهذا كما يرى المتحدثون يربك صانع القرار في اللواء وخارجه، ففي حين تشهد بعض مناطق اللواء وبخاصة منطقتا القصر والربة ازدهارا عمرانيا واقتصاديا وسكانيا فان مناطق اخرى تعاني مما وصفوه بالتهميش، خاصة في ما يتعلق بتجمع سكاني شحتور كمثال على الكثير من التجمعات التي تشكو ذات المشاكل.

وقال احد سكان شحتور ان الخدمات العامة في هذا التجمع منقوصة وبحاجة إلى تطوير بما يراعي مستجدات متطلبات المعيشة، فهذا التجمع كما قال بحاجة ماسة إلى تحسين الانارة الخارجية وتقوية ضخ المياه التي تتفاقم ازمتها خاصة في فصل الصيف الذي قال انه اضحى على الابواب.

فيما اشار هذا المواطن إلى حاجة مدرسة التجمع الاساسية إلى استحداث صفوف اعلى فيها، كما لفت إلى واقع الخدمات الطبية هناك والذي وصفه بـ"المتدني".

والغريب كما قال خالد المجالي ان تأتي الشكوى من بلدة القصر ذاتها التي هي مقر البلدية ومركز مختلف الدوائر الخدمية في اللواء، لافتا إلى تجمع اكوام النفايات الناتجة عن تأخر عمال النظافة في جمعها، اضافة إلى ما قال انه الوضع غير الحضاري للشارع النافذ الذي يمر وسط البلدة، وهو في ذات الوقت كما قال شارع البلدة الرئيسي وشارع التسوق المركزي لعموم ابناء لواء القصر الذين يحضرون اليه لغايات التسوق اما من المحال التجارية التي تتفرد بلدة القصر بوجودها، كما انها في ذات الوقت مركز البنوك والمؤسسات الاستهلاكية الرسمية وموقع العيادات الطبية والمكاتب والدوائر الخدمية المختلفة، الامر الذي قال خالد المجالي انه افضى إلى حركة سير كثيفة وحركة مرور نشطة لمئات المتسوقين الذي يؤمون هذا الشارع لقضاء حوائجهم المختلفة او لمراجعة الدوائر الحكومية والمكاتب الخدميات والعيادات الطبية التي ينشدونها.
محمد الحمايدة قال ان الوضع السيئ لا يحكم الشارع الرئيسي في بلدة القصر بل يطال ايضا الاحياء والشوارع الخلفية في البلدة التي قال يبدو انها بعيدة عن انظار لجنة البلدية او عن مديري الدوائر الخدمية الاخرى في اللواء.

ولفت بهذا الخصوص إلى مشكلة النظافة والاعشاب الجافة التي غالبا ما تتسبب خلال فصل الصيف في حدوث حرائق نتيجة عبث الاطفال او عدم اهتمام بعض المارة الذين يلقون بسجائرهم مشتعلة دون يحسبوا اين تستقر،واشار الحمايدة ايضا إلى وجود بعض ورش الحدادة او المناجر او ورش اصلاح السيارات التي تلقي بفضلاتها ومحتوياتها الزائدة عن الحاجة في الخلاء او امام مقار تلك الورش مايفضي إلى مظهر غيرحضاري واحداث تلوث مضر بالبيئة وبحيث تكون تلك المخلفات بيئة خصبة لتكاثر الحشرات الطائرة والزاحفة ابان فصل الصيف، كما لفت إلى موقع حاووز المياه المهجور شرق بلدة القصر والذي بات من وجهة نظره يشكل مكرهة صحية حقيقية تسبب الاذى لمجاوري المكان، واشار كذلك إلى وجود انقاض ابنية متهدمة بحاجة إلى ازالة تفاديا لاضرارها البيئية والصحية،والبلدة بحسب الحمايدة تحتاج إلى تحسين اوضاع الانارة الخارجية حيث الكثير من وحدات الانارة معطل، فيما كافة شوارع البلدية ليست في وضع مرض بسبب مافيها من تحفيرات وتشققات واتربة متراكمة نتيجة اعمال البناء التي يقوم بها مواطنون وتترك في مكانها .
ومن بلدتي حمود والسماكية لفت مواطنون إلى حاجة الطريق الموصل للبلدتين من جهة القصر كشارع رئيسي نافذ إلى تحسين سواء من حيث مده بالخلطة الاسفلتية الساخنة او من حيث حاجته كما قال ليث الخيطان إلى اعادة انشاء لتتم ازالة المنعطفات الواقعة عليه واكثرها وفق الخيطان منعطفات خطرة وغالبا اضاف ما تتسبب بحوادث سير، وطالب ايضا بتحسين خدمات المياه والكهرباء في البلدتين وبتحسين اوضاع شوارعها التي وصفوها بالمتاكلة لمرور ردح طويل من الزمن عليها دون اعادة تعبييدها.

وهناك ايضا شكوى من بلدة شيحان التي قال محمد الجبور انها اضحت بعيدة عن التطور والحداثة بسبب تقصير البلدية والدوائر الخدمية الاخرى في اللواء بواجبها تجاه هذه البلدة، التي قال انها تشكو من نقص خدمات البنية التحتية والفوقية على حد سواء ولاسيما في مجال الانارة والمياه وخدمات النظافة والخدمات الصحية والبيئية، لافتا إلى ان البيئة في البلدة اضحت مهددة بسبب وجود حظائر الاغنام التي قال الجبور ان الجهات المختصة لم تقو على ازالتها وترحيلها إلى اماكن بعيدة عن التجمعات السكانية.