لقاء ابناء الطفيلة الهاشمية مع الملك في القصر يوم الاحد كان انموذجا حقيقيا للتعبير والاحساس الملكي للشعب بهدف البناء والتقدم وتحمل المسؤولية.

ووصف الملك للمرحلة ومسيرة الاصلاح كان ملفتا للغاية امام ابناء شعبه وفي كلماته مشاعر انسان حقيقي تجاه شعبه وما كلمات الملك العفوية سواء في امر الاصلاح السياسي او الاقتصادي الا صورة حقيقية لقائد يعمل لخدمة شعبه منتصرا لهم وناصرا لحقوقهم مقدرا ظروفهم ومؤكدا حقهم في التعبير "انا مع الحراك .. لكن لنستعمل عقولنا .. ولابد ان نختار ان نبقى في الشارع ام نعمل معا .. انا لا انام الليل احيانا وانا افكر بحلول مشاكلكم"..

كلمات الملك كانت صادقة لانها خرجت بمسؤولية عميقة ووضع الصورة والاطار امام الجميع بمسؤولية وخاصة انه تحدث كما اشار الى "ربعه" الى انه مرتاح من رؤية ابناء بلده وانهم يرفعون معنوياته ولكن ذلك يتطلب مسؤولية وتمسك بالجبهة الداخلية وحماية الاردن وهو الامر البالغ الاهمية الذي حذر منه تكرارا عل في رسائلة خير عميم وعمل متواصل من اجل البلد.

لقاء الملك مع ابناء شعبه كان في غاية الوضوح وما هو مطلوب الان نهضة وعودة الى بناء الوطن من جديد بروح صادقة وثابة من اجل مستقبل ابناء الاردن وحماية منجزه وامنه وديمقراطيتة.

اشارات الملك كانت كالشمس واهتمامه وتواصله مع ناسه كان ديدنه الحقيقي وفيصلة الذي لم يكذب اهله يوما ..

هذا هو الملك المتسامح الانسان .. دون تصنع او تجميل.. فلنكن مع ملكنا وبلدنا ولننسى كل اساءة مقابل عفو واقتدار.