facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




الطريق لرئيس للوزراء تحت التصليح


زياد البطاينة
16-04-2012 02:52 AM

بدايه انا لم اطلب مقابله دوله رئيس ولا وزير ولامسؤول لاني لست بحاجه اليه بلاارى انه بحاجه هو لي لكن مارايته في دار الرئاسةوماحدثوني عنه على ابواب بعض الوزارء والمسؤولين جعلني اكتب هذه الاسطر اوجهها الى دولته ليصدر على الفور امرا يقول فه افتحوا اوابكم وقلوبكم وايقظوا ضمائركم
وكم يحز بالنفس ان دولته لايقرا شيئا مما يكتب كما قالو بل يسمع ماينقل اليه وانكنتاحترممكتبه الاعلامي المتخصص لكن الاوامر تاتي اليه فينفذ

نعم ان بين (الروتين) و(البيروقراطية) في دوائر الحكومة حلف ازلي ، قوي متين، هدفه إهانة المواطن وإذلاله، بعد أو قبل ابتزازه، عن قصد أو عن حسن نية. لكن النتيجة واحدة. ومع أن الكلمتين وافدتين إلينا وعششتا في مؤسساتنا ودوائرنا الحكوميةحتى وصلت اعلى النواقع ، وحتى في العقول، لدرجة بات من الصعب علاج هذه المؤسسات وتلك الشخوص وهذه الدوائر منها. وبالتالي، صار من المستحيل الشفاء من هذه الآفة المستعصية التي اسمها بيروقراطية.

، هذه البيروقراطية، كانت ومازالت الحضن الناعم، والعش الدافئ الذي فقّست فيه بيوض الفساد. الفساد الذي كان وما يزال، ولا نعرف إلى متى سيبقى، هو الجزء الأفظع والأعظم الذي ساهم في تأجيج الأزمات في بلدنا ، وعلى الرغم، من رفع سقف حرية الكلمه حتى كشف الغطاء.

وعلى الرغم، من الصراخ بالفم الملآن، حتى بُحَّتْ الحناجر ومن تسليط الأضواء الكاشفة، على الفساد والإفساد والمفسدين، وعلى الرغم، من إطلاق مسيرة الإصلاح، فقد بقي البيروقراطيون (الحضن الناعم، والعش الدافئ) هم دينامو الفساد المنظم .

هم، هم، لم يرف لهم جفن، ولم يختلج فيهم ضمير. لأن الميت لا يتحرك. وكل النقد، والأحاديث، والصراخ، والضجة، على كل المنابر، ومن كل الشرفاء عن الفساد والإصلاح معاً، كل ذلك، لايعنيهم. لا بل وجدوا فرصة سانحة للمزيد من المغانم والشخصنه والأمثلة كثيرة. محاولات جادة فاشله بذلها الكثير للوصول لمكتب دوله الرئيس فلا هاتف اجاب ولامقابله تمت اوسماع لشكوى او وصولا لحق اوجوابا لرساله بالرغم من محاولات دولته ايجاد حل لتلك القضية التي باتت تشكل هما للجانبين للرئيس والشاكون باستبدال الامين العام الذي بيده كل شئ استغفرالله وايجاد طريق سالك وامن للرسائل والتظلمات والشكاوي وحتى التبريكات التي تحترق قبل ان تصل لهدفها ولكي لا يقال، إنه ينطلق من أمور شخصية ذاتية، ولأنني لم أحس يوماً أني ضعيف، فحتى الآن لم أتقدم شكوى، ولم أستخدم الوساطةاو المحسوبية او التملق والتزلف والمحابه ، مع أني أستطيع
هذا الحال في كل وزارةومؤسسةودائرة لا همّ لهم سوى تعقيد أمور المواطنين، وإرهاقهم ووضع السواتر والحواجز في طريقهم والجلوس في بروجهم العاجية حتى الهاتف لايردون عليه الا بمزاجية وكل هذا على مراى ومسمع من المسؤولين عنهم والذين يتغاضون بمزاجية ايضا ، للذين يغلقون باب الرحمه ظانين انه لهم الحق بمنع تظلمه او شكوى او رساله عن المسؤول وكأنهم وجدوا في هذه الأماكن التي حلوا بها ولم يستحقوها لعرقلة معاملات المواطنين المساكين، فهل لكم أن تتصوروا أن (معاملة) يمكن أن تنجز بيوم واحد. وعلى الأكثر خلال أسبوع، وإن طال التعقيد فخلال ثلاثة أسابيع، ما زالوا يماطلون، ويبتزون ويرهقون هذا المسكين وأمثاله الكثيرين ثلاث سنوات، بالتمام والكمال، ولما تنته بعد. هل تتصوروا عندما يذهب مواطن لرئلسة الوزرءبعد ان عجز عن الوصول لحقه فيستقبله عامل الهاتف ليقول له غير موجود او اجتماع لا يهمهم مجيء هذا المواطن إلى العاصمة من محافظة بعيدة، لا يهمهم كيف يتنقل، ولا يهمهم كيف ينام في العاصمة، ولا ماذا يأكل ولاعن اماله واحلامه وثقته التي لمتتجسد، لو حسبَ كل الكلفة والجهد والوقت لماقال له الا اهلا بك ،
بالمقابل لو عرف صاحب الحاجة المواطن الذي ماجلس اخينا وراءالمكتب وعلى هذا الكرسي وبتلك الغرفة الا من اجله ولاجل خدمته لوكان يفهمالمسؤولية والواجب والامانه ذلك، لتنازل منذ البداية لانها الامانه وماادراكم ماالامانه التي يجب ان يؤديها الى اصحابها نفد صبرالمواطن الذي صارت معاملته إضبارة، ينوء تحت ثقلها جمل كبير. والموظف المحترم هو بعمر ابنه أو حفيده، خلف مكتبه، يمنّ على المواطنين إن هشّ أو بشّ لهم، أو تفضّل مشكورا بالرد على الهاتف بواسطة سكرتيرته وهوالحاجب على باب المسؤول لو دري او وقع لهم معاملة فيها دم هذا المواطن العاطل الذي أفنى حياته، وشبابه، وسقمت صحته في العمل .
وهذا الذي بعمر أولاده أو أحفاده، جاء بالوساطة، ولم يثبت بعد في وظيفتهاوسقط على الوظيفه بالبراشوت . أي خلل في بنية هذا (الإنسان) وتكوينه، وكأنه جاء من كوكب آخر، والأمر بسيط جداً، ففي رأيي، أنه يستغل سلطته وموقعه وغياب مسؤوله ليقلّد الأعلى منه.
أو، يرى ان ياخذ الثمن وكل حسب جنسه وكرمه ومقدرته (إكرامية)، أو تبييض الفال، أو ثمن الطوابع. البيروقراطية، الحضن الدافئ والعش الناعم، للمفسدين قد فقّست بيوضها، ووصل النخر إلى العظم، والمشكلة، صارت هي الخلل البنيوي الفظيع في بنية المجتمع.


pressziad@yahoo.com





  • 1 معجب 16-04-2012 | 10:12 AM

    ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :