facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




هل بدأ الاردن ينحاز لبقاء نظام الأسد؟


15-04-2012 03:34 PM

عمون - محمد النجار – تدفع معلومات من مطبخ القرار الأردني، من جهة ووقائع يرصدها مراقبون على الأرض، للتساؤل عما إذا كان الأردن بدأ فعلا ينحاز لبقاء النظام السوري الحالي.

ولا يخفي وزير بارز بالحكومة في أحاديثه السياسية أن عمّان لا تفضل سقوط النظام السوري، وإن كان يغلف موقفه هذا بمبررات رفض المملكة التدخل في الشأن السوري، وتداخل المصالح السياسية والأمنية والاقتصادية بين عمّان ودمشق.

ويلحظ سياسيون تغيرا بلهجة السياسيين الأردنيين التي وصلت حد دعوة الملك عبد الله الثاني إلى الرئيس الأسد للتنحي قبل أشهر، لتنتقل تصريحاته مؤخرا للدعوة "لحل سياسي في سوريا" يضاف لها غياب التصريحات الحكومية ومنها تصريحات وزير الخارجية.

لكن الوقائع على الأرض تبدو أكثر وضوحا، فالأردن كثف مؤخرا من تضييقه على المعارضة والنشطاء السوريين في عمان، واعتقل أكثر من ناشط لا يزال أربعة منهم على الأقل معتقلين بتهم محاولات تهريب سلاح أو معدات طبية لسوريا.

ولم يتردد الأمن الأردني في تسريب خبر قبل أيام باعتقال ثلاثة نشطاء سوريين كانوا يحاولون تهريب جهاز بث تلفزيوني وأكياس لحفظ وحدات الدم عبر الحدود مع سوريا.

ويتحدث معارضون سوريون إسلاميون وعلمانيون عن أن جهاز المخابرات استدعاهم وحذر بعضهم من أي نشاط انطلاقا من الأردن، وهو ما أدى لمغادرة العديد منهم عمان.

وكشفت مصادر سياسية للجزيرة نت عن أن مطبخ القرار الأردني بات يرى أن نظام الأسد تجاوز خطر السقوط، وأنه من المجازفة الانخراط في خطط إسقاطه.

الموقف الأميركي
وتتحدث المصادر –التي اشترطت عدم الإشارة لها- عن أن عمان ترى أن الموقف الأميركي غير متشجع لسقوط نظام الأسد من جهة، إضافة إلى أنها ترى أن أكثر المستفيدين من سقوط الأسد هم جماعة الإخوان المسلمين مما سيقوي الجماعة بالأردن التي تعيش حالة صراع وتوتر مع السلطة الرسمية.

بل إن سياسيا أردنيا قال إن قانون الانتخاب الذي أعلن قبل أيام ورفضه الإخوان جاء نتيجة للتحول الأردني من سوريا، ولمنع سيطرة الإخوان على البرلمان المقبل.

لكن هذه التحولات دفعت سياسيين بارزين للتساؤل إن كانت عمان باتت تنحاز "غير راغبة" للموقف الإيراني العراقي المتحالف مع النظام السوري في مواجهة المعسكر الخليجي انطلاقا من قراءات النظام التي تنطلق من هواجس وصول حكم الإخوان المسلمين لحدوده مما سيغير معادلة تعامل الإخوان معه هنا في عمان.

وحاز الأردن قبل أيام على رسائل نقد سعودية جاءت في مقال لرئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط طارق الحميد أخذها المسؤولون لاسيما الملك عبد الله الثاني على محمل الجد على أنها تعبر عن عدم رضا سعودي عن الموقف الأردني من سوريا.

وطالبت المقالة التي نشرت قبل أيام الأردن بأن يحسم أمره "ويخرج من المنطقة الرمادية أو الضبابية حيث فشلت كل الحلول والمبادرات وآخرها مبادرة أنان ليس لأن العرب أو الغرب أرادوا إفشالها بل لأن الأسد لا يريد إلا أن يحكم أو يقتل".

وتابع الحميد "على الأردن أن يقرر أي مستقبل يريد للمنطقة وحدوده، هل يريد الأردن سوريا جارة خربة يقعد على سدتها حاكم طاغية أسوأ من كل طغاة المنطقة أم أن الأردن يريد سوريا خالية من الطغاة وذات مستقبل مسالم لمواطنيها وجيرانها والمنطقة كلها؟".

وبرأي الباحث بمركز الدراسات الإستراتيجية بالجامعة الأردنية الدكتور محمد أبو رمان فإن الموقف الأردني من الثورة السورية يقع بين حسابات مركبة ومتناقضة داخليا وإقليميا وأن عمان تدير سياسته الحالية تجاه الملف "بعقلية المياومة".


وقال للجزيرة نت "عمان ترى أن فرص التدخل العسكري الغربي تراجعت، وبدأ رهان واشنطن على خطة (المبعوث الأممي والعربي) كوفي أنان، وفي نهاية اليوم بالموقف الروسي الذي وإن دعم خطة أنان إلا أنه في القناة الخلفية يوفر دعما عسكريا ولوجستيا للنظام السوري، ويبدو أنه بعيد عن مبدأ التضحية به كما فعل بمعمر القذافي".

العلاقة مع الإخوان
ويرى أبو رمان أنه ووفقا لهذه الوقائع فإن "الخلاصات لدى مطبخ القرار في عمان بأن نظام الأسد على المدى القريب تجاوز خطر السقوط الفوري وهو ما يدفع إلى تحجيم نشاط المعارضة السورية، وداخليا ينعكس وفق بعض المسؤولين على العلاقة مع الإخوان على اعتبار أن الجماعة كانت تراهن على الثورة السورية وهي ثورة لم تنجح إلى الآن ما سيضعف الجماعة في ميزان القوى الداخلية".

وينتقد المحلل السياسي هذه الحسابات التي يرى أنه "مبنية على فرضيات خاطئة بأن فرص النظام بالبقاء كبيرة وهذا ليس صحيحا لأن الضغوط الدولية وإن كانت تراجعت عن العمل المسلح قليلا فإنها متمسكة بعزل النظام وإسقاطه".

وأضاف "ما ينساه المسؤولون الأردنيون ارتباط الأردن بالأجندة الخارجية السعودية وقد أصبح إسقاط النظام السوري أولويتها ما يعني أنه حتى في حسبة المصالح الأردنية وفقا لمطبخ القرار نفسه فإن حلفاءه وداعميه وأصدقاءه في المجتمع الدولي والإقليمي هم ضد النظام السوري ومع المعارضة".

ويرى أبو رمان أيضا أن شعرة معاوية انقطعت بين الأسد والنظام الأردني، مما يجعل الأردن كالمثل العربي (مصيّف القريتين) لا هو مع الثورة والشعب ولا مع النظام.

وبرأيه فإنه لا يجب على الأردن اتخاذ مواقف حاسمة وحادة مع الثورة ضد النظام "لكن في المقابل لا مبرر للتذاكي والتضييق على المعارضة السورية والعودة إلى نصائح من قلوبهم مع الأسد من السياسيين الأردنيين، فهؤلاء ما يزالون يعيشون في مرحلة ما قبل الربيع العربي".
المصدر:الجزيرة.





  • 1 عربي اردني 15-04-2012 | 03:53 PM

    لا يجوز السكوت على هدر دماء اخواننا العرب السوريون.... هلى توزن الدماء بالمصالح ؟؟؟؟؟

  • 2 سوري مهابراتي 15-04-2012 | 04:00 PM

    ابو رمان - السقوط فقط في ذهنك يا ابارمان - وحساباتك وحسابات روابطك لا اقول غلط ولكن فشلت فاعما ديناميات مراجعات مع >>> ازاء الحدث السوري

  • 3 ابو عزام 15-04-2012 | 04:10 PM

    سيسقط كل العملاء ستبقى سوريا قلب العروبه الموت لعملاء الناتو

  • 4 اردني عايش برة 15-04-2012 | 04:12 PM

    علينا ان نعلم بان النظام السوري بحال نجاته من السقوط فانه سيصبح اكثر راديكالية وتعنت لانه سيشعر بان "المؤامرة الكونية" قد فشلت، وسيكون تغلغل ايران في سوريا بدون حدود وسيكون المد الشيعي في كل المنطقة بكامل نشاطه لانه منظم ويملك المال ايضا.
    ان سوريا ستكون محاصرة من الدول العربية والغرب وبالتالي ستزداد فقرا وايضا سيزداد المتطرفين لان الكثير من الشباب السوري سيصبح بدون امل، وايضا هذا سيزيد عدد المهاجرين الى دول الجوار ومنها الاردن الذي سيحمل عبئ هؤلاء وايضا سيزيد الخوف الامني بسبب تغلغل الجماعات المتطرفة بسبب الفراغ الامني المتوقع في سوريا.
    ان المد الاخواني حاصل في الاردن مع بقاء او بتغيير النظام في سوريا لانه قوي شعبيا، لكن بقاء النظام السوري سيكون حالا سيئا للاردن مستقبلا.

  • 5 زيلد 15-04-2012 | 04:12 PM

    احسن قرار يمكن ان يتخذة صانع القرار الاردني هو دعم بقاء الشرعية السورية الحالية . السياسة السعودية متهورة و هوجاء و قرارها صنع في اميركا. من الغباء الهرولة وراء سياسة اميركا لان في ذلك خطر على الأمن القومي الاردني. حماية الحدود هو واجب الأمن الاردني و السماح للإرهابيين بتهريب السلاح لقتل الشعب للسوري من الأردن هو خيانة في الأساس للأردن و هو مخالف للقسم العسكري الاردني بحماية الوطن. للأسف نحن في زمن حكم الغاب و نرى كتاب يدعمون حكم الغاب

  • 6 ابو ابراهيم 15-04-2012 | 04:16 PM

    خيالك واسع شو دخل قانون الانتخاب بتغيير موقف الاردن من بشار الاسد هذا لمحمد النجار اما للناقد السياسي والمتخصص في الشؤون الاسلامية ابو رمان بيك فالمطبخ القرار هنا لا يتذاكى ولا يضيق على المعارضة السورية فارجو عندما تحلل لا تتهم يتذاكى ويضييق فهذا ليس تحليلا وانما بيان وشكرا

  • 7 ابو العربي الاردني 15-04-2012 | 04:34 PM

    ا شخصية تتمول وتتزود من الخارج فكريا وسياسيا وغير ذلك وبالتالي فان موقفهمن ما يجري على الساحة السورية من احداث مفتعله معروف سلفا ولا يمكن الركون اليه شعبيا وحكوميا لان مصالح الشعوب والدول فوق المصالح الخاصة التي يسعى اليها

  • 8 الكردي 15-04-2012 | 04:37 PM

    يعلم الجميع بأن الاردن لن ينحاز ولم ينحاز لاي احد غير الحق ونصره المضلوم .

  • 9 مهندس 15-04-2012 | 04:40 PM

    كنت اتمنى ان لا ينحاز ابو رمان لاجندات التمويل العربي وان يبقى محايدا

  • 10 احمد الحموري 15-04-2012 | 04:43 PM

    الى الأبد الى الأبد يا بشار الأسد

  • 11 الله بالعون 15-04-2012 | 04:53 PM

    الله يكون بعون الاردن ويله جوه ويله بره و كل اللاجئين السوريين ....................

  • 12 خالد 15-04-2012 | 04:54 PM

    والله العظيم سياستنا الخارجية ان كانت مع اسرائيل او في افغانستان او في القضية السورية

  • 13 الصرايره 15-04-2012 | 05:06 PM

    هو قدر الأردن دوما ان يكون وسط العواصف ويا للأسف ان هذه العواصف من الداخل العربي والاسلامي .
    يدعمها الطامعون في مقدرات هذه آلامه فهم المغذون لها تحت شعارات شتى .
    وقدر الأردن ان يقع وسط هذا التجاذب السياسي وانا ارى ما يرى الاستاذ ابو رمان ان المملكه العربيه السعوديه
    كانت دوما الداعم الرئيس للأردن وكذالك دول الخليج جميعا .
    كما ان الاءخوان في الخليج لم يرغبو يوما ان يكون لهم عداء مع احد فكيف يكون مع اشقاء عرب لولا ان الاخوه في
    سوريا لم يلعبو دورهم صح باءستغلال علاقتهم المتميزه مع ايران لصالح القضايا العربيه ومنها قضية الجزر الإماراتية
    وعدم التدخل في الشان الداخلي الخليجي وعلى سبيل المثال ما يجري في دولة البحرين من فتنه وتشجيع آخرين أيضاً
    على الاساءه لدولهم وتعكير صفو الأمن في أوطانهم رغم ماينعمون به خير وامن وأمان حفظ الله امتنا من الفتن ما ظهر
    منها وما بطن .
    علما ان ايران أتيح لها المجال كثيرا لتكون لها علاقات جيده مع دول الخليج والعالم العربي ككل وهي التي أثرت ان
    يكون لها درب اخر بعيدا عن الاخرين .
    كان الله في عون الأردن للخروج من هذه المحن سالما محافظا على إخوته وأشقاؤه فأمنه من امنهم واحد لا يتجزاء .
    وثقتنا كبيره في قيادتنا الهاشميه والله من وراء القصد .

  • 14 يا حيف 15-04-2012 | 05:17 PM

    احمد الحموري ان شاء الله تحشر انت وياه لبشار البطة اذا هلقد بتحبو ما في حدا ضايل للابد كلو بدو يندس تحت الاتراب ..........., واتذكر العروب

  • 15 najwa 15-04-2012 | 06:06 PM

    Forever Bashar whatever they want

  • 16 الرويلي الحر 15-04-2012 | 06:13 PM

    في مثل يقول مع الخيل ياشقراء
    بشار ساقط ساقط لامحاله ان شاء الله وهذه سنه الله بخلقه وهو سبحانه وتعالى لايرضى الظلم وذا تاخر النصر لحكمه يعلمها وهي خير للشعب السوري الحر للقتله والمنافقين والمفسدين والمتخاذلين لانه دوام الحال من المحال

  • 17 كا لوتي 15-04-2012 | 06:17 PM

    هذا هو الموقف الصحيح لان البديل هو الفوضى ونحن سنكون اول المتضررين.................

  • 18 سوسو 15-04-2012 | 06:26 PM

    قال للأبد يا بشّار ... إزا الرسول صلى الله عليه وسلم ما بقي للأبد... يبقى منشار الجسد!!!!!!!!!!

  • 19 ابو الحروف 15-04-2012 | 06:41 PM

    بشار سيسقط ,, وستكون نهايته اسوأ من نهاية القذافي ....................ز,,, وادعو الله العلي العظيم ان يحشر كل من يحب بشار مع بشار واعوانه .. والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

  • 20 مراقب عام 15-04-2012 | 07:40 PM

    اولا انا لا اؤيد النظام البعثي في سوريا ولكن همي هو سوريا التاريخ والحضارة وعمق الامة العربية. ثانيا الاردن يلعب بالورقة الرابحة او يحاول رغم ان محاولاته والدليل على ذلك يحاول استمالة الخليج وبنفس الوقت يخاف من سوريا ، الاردن لا يرغب ان يرى مشهد الأخوان يطفوا على السطح كما ظهر ببعض الدول العربية ..................

  • 21 محمد الشياب 15-04-2012 | 09:04 PM

    مهما بلغ قتل الاسد وطغيانه فهو افضل بكثير من حكم الاخوان والجماعات اللمتئسلمه كتلك التي في ليبيا وبقاء الدوله السوريه افضل بمئة مره من العصابات المسلحه للجيش الكر ومناصريه .واقترح على حكومة الاردن بدعم سخي للاسد لانه باقي وسوف ينتقم من كل شخص تئامر على سوريا وسيحرر الجولان وفلسطين بقوة الارادة والسلاح بعون الله وهو شحص لا ........... انتمائه

  • 22 أردني و افتخر 15-04-2012 | 09:22 PM

    نطام السوري هو الافضل لانه بعد أن كشف عن أسلحته سيحرر الجولان و فلسطين و جنوب اللبنان و جنوب السودان و المريخ. أرجو من الجميع عدم الحكم على النظام السوري فهو في الحكم فقط 40 عاما

  • 23 محمد الصمادي 15-04-2012 | 11:13 PM

    كالعادة تقديرات أجهزتنا المعلوماتيه خاطئه حتى لو قلنا جدلا بأن هذا النظام المريض سيبقى حيا فانها ولا شك ستكون حياه كحياة شارون هل نريد ولو اسما أن نضع سمعة الأردن الطيبه في كل شي ونلطخها بالأصطفاف الى جانب هكذا عصابه ؟

  • 24 عوده 16-04-2012 | 01:28 AM

    شكرا لصاحب القرار في اردن العروبه .. وحمى الله الجاره سوريه

  • 25 عربي 16-04-2012 | 01:56 AM

    لماذا لا يكون الحكم في سوريا تعدديا مثلا ويجنب البلاد والعباد خطر الحصار وتناقض المصالح ويخرج المنطقة من الفوضى والدمار والعبثية.

  • 26 احمد الحياري 16-04-2012 | 02:31 AM

    غطي ابو رمان غطي

  • 27 توفيق الدهلوي 16-04-2012 | 03:52 AM

    تحليل سياسي في منتهى السطحيه ... بشار الأسد نضبت مصادره الماليه وبالتالي القدره على تمويل تحركاته العسكريه , السوريون مستاؤون من غلاء الاسعار وفقدان الحاجيات الاساسيه وانقطاع الكهرباء وخراب البنيه التحتيه .
    مصدر قوة او بالأحرى سبب دمار نظامه هو اعتماده على قتل ابناء ( شعبه) والتهديد بتقسيم سوريا ولكن واضح لكل بصر وبصيره ان الحلقه تضيق من حوله


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :