القاهره: مها حسين
مي فنانة صاعدة درست في الجامعة الاميركية وتخرجت من قسم اعلام اذاعة وتلفزيون وعملت في مجالات مختلفة عن الفن منها السياحة والدعاية والاعلان ولكنها قررت ان تعود الى حلم الطفولة بعمل تلفزيوني بطولة والدها نور الشريف، وعلى الرغم من انها كانت ستدخل هذه التجربة على انها مساعدة للمخرج الا ان المنتج غير مسار هذه التجربة واقنعها بتجسيد شخصية "نشوى". وعن ترشيحها لهذا الدور تقول مي: "دخولي لهذا المسلسل كان على اساس مساعدة مخرج ولكن المنتج محمد فوزي قال لي اقرئي سيناريو دور نشوى وبالفعل شدني المسلسل والدور وَعملت كاميرا تيست مع الاستاذ يوسف شرف الدين المخرج وبالفعل وافق عليّ وبعد ذلك جاءت بروفات التحضير وكان شرط والدي ان انقص وزني، وبالفعل تعاملت مع الموضوع وأنقصت وزني كما طلب مني. وعن دخولها لعالم التمثيل رغم انها تخصصت في مجال الاذاعة، تقول "عندما تخرجت من الجامعة عملت في السياحة واحببتها جدا وعملت في الدعاية والاعلان وكان هناك حلم منذ الطفولة ان اعمل في الوسط الفني ثم تراجعت عن الفكرة وقررت ان اعيش حياة عادية بعيدا عن الاضواء واكتفي بمتابعة ابي وامي. وعن نصيحة والدتها بوسي ووالدها نور الشريف تقول: "أولا قالت ماما لازم اخذ الموضوع بجدية شديدة وليس على سبيل التجربة وان اجتهد لأن الناس تحكم بمصداقية شديدة واعمل على دوري جيدا واما ابي فقال لا بد أن أنقص وزني واكون صادقة وألعب الدور بالتعبير بالعين والجسد"، وتضيف "والاستاذ نور كان يجلس مع كل فريق العمل لكسر الحاجز الموجود وكان يشعر الجميع بروح الاسرة". وعن اصعب مشهد في المسلسل تقول مي: "كل المشاهد كانت صعبة انها اول تجربة لي وانما انا لم استطع ان اصف الخوف من مشهد القبر ومشهد المستشفى لكن كنت احاول ان امتص هذه اللحظات واتذكر كلمة امي في معايشة الشخصية والصدق والبساطة في التعبير". وعن ما يقال ان ابناء الفنانين يدخلون المجال الفني بالواسطة، تعلق مي: "اكيد الرجم بالغيب يغضب اي مخلوق ولكن ردي عليهم بالقول ان الفن لا توجد فيه واسطة وعلى العموم في هذا العمل ابي لم يرشحني الى الدور وانما الاستاذ محمد فوزي هو الذى رشحني. وعن نيتها لدخول السينما تقول: "السينما حلم جميل ولكن هناك خطوات اخرى حتى اصلح للعب العديد من الادوار وهي ان انقص وزني وآخذ بعض الدروس الخاصة في التمثيل وحتى الآن لم يعرض عليّ اي عمل آخر".(الشرق الاوسط).