عمون - دانت جماعة الاخوان المسلمين ما اسمتها بـ"الممارسات الصهيونية المتوحشة" بحق الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال .

واكدت الجماعة في بيان صحفي صدر عن مكتبها الاعلامي السبت وقوفها بجانب الاسرى في معركتهم حتى تحقيق مطالبهم المشروعة ونحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة اسرانا الابطال .


وتالياً نص البيان :


بيــان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن نصرة لأسرانا في سجون الاحتلال
الصهيوني

تتابع جماعة الاخوان المسلمين بقلق واهتمام بالغين، الاحداث المتسارعة داخل سجون الاحتلال الصهيوني من سلبٍ للحقوق وتغول على مكتسبات الأسرى وتجريدهم من أبسط حقوقهم التي نصت عليها المواثيق الدولية ومعاهدات حقوق الانسان، مما حدا بالأسرى الأبطال خلف القضبان إلى استعمال السلاح الأخير وخوض معركة الأمعاء الخاوية ضد السجان المتغطرس ، وقد دخل الأسير الأردني القائد عبد الله غالب البرغوثي ، صاحب أعلى حكم في التاريخ (67 مؤبد) والمعزول عزلا انفراديا منذ 10 سنوات في ظروف صعبة دخل يوم الخميس 12/4/2012 اضرابا مفتوحا عن الطعام ليدخل باقي اخوانه من الأسرى تباعاً في الاضراب حتى يوم الثلاثاء 17/4/2012 والذي يصادف ذكرى يوم الأسير الفلسطيني حيث يدخل جميع الأسرى في سجون الاحتلال في اضراب مفتوح عن الطعام ، ومن هؤلاء الاسرى (22) اثنان وعشرون أسيرا أردنيا بطلا.

واننا إذ ندين هذه الممارسات الصهيونية المتوحشة بحق الأسرى من عزل انفرادي ومنع للزيارات والتفتيش العاري ومصادرة المقتنيات والتعذيب الجسدي والنفسي الذي يمارس على الاسرى وما الى ذلك من تجاوزات خطيرة، فإننا نؤكد على وقوفنا بجانب أسرانا في معركتهم حتى تحقيق مطالبهم المشروعة ونحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة اسرانا الابطال ونطالب الحكومة الاردنية باتخاذ الاجراءات العاجلة لحماية الاسرى الاردنيين في سجون الاحتلال الصهيوني وعلى رأسهم الاسير الاردني عبد الله البرغوثي ،و نطالبها بترتيب زيارة لذوي الاسرى الاردنيين لأبنائهم وبشكل عاجل ، كما نهيب بجماهير شعبنا الاردني المرابط إلى التحرك على كل الصعد لنصرة الأسرى في ثورة أسرى الحرية كما تحرك لنصرة الشعوب العربية في ثوراتها ، كما وندعو الإعلام الحر إلى تسليط الضوء على تحركات الأسرى خلف القضبان ونشر معاناتهم .

إن ترك الأسرى الأردنيين خلف القضبان في سجون الظلم والطغيان الصهيوني هو تقصير في الواجب الوطني الذي يفرضه عليننا ديننا وأخلاقنا ودستورنا تجاه ابناء وطننا .. والواجب اليوم هو السعي لتحريرهم وردهم الى اهلهم وأبنائهم ، فإن لم نستطع ذلك اليوم فليس أقل من نصرتهم والوقوف الى جانبهم في معركتهم ضد السجان حتى انتزاع حقوقهم .
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
المكتب الإعلامـي
جماعة الإخوان المسلمين/ الأردن