facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




"الدنيا" و"الجزيرة" .. السياسة تغتال المهنة


14-04-2012 06:48 PM

"الإتجاه المعاكس".. حوار طرشان حول الإعلام السوري


عمون- كتب إبراهيم قبيلات:

انكباب الإعلام السوري على نقل وجهة النظر الرسمية وتشويه الحقائق عما يجري في ساحته الوطنية، فجّر خيارات المواطن بالبحث عن بدائل، تعرّضت هي الأخرى لسهام النقد والتخوين.

لا قواعد للعبة الإعلامية الرسمية. المسألة ببساطة نقل وجهة نظر الأنظمة بأشكال لونها واحد، يقول خبراء الإعلام عنها: إنها "قديمة وتستخدم أدوات إعلامية باتت مكشوفة.. ما يعني انها عاجزة عن الاقناع".

لا أحد يتوقع من إعلامي سوري أن يكون محايداً في تغطيته لما يجري لأبناء وطنه، سواء بتبني موقف النظام، أو موقف الثوار.

مقدم البرنامج الشهير "الاتجاه المعاكس" على فضائية الجزيرة، فيصل القاسم، شاهد حي على ذلك.

خصّص القاسم حلقة الثلاثاء الماضي من هذا البرنامج الجدلي لتشريح إعلام وطنه متسائلا: أيحق لإعلام منغمس بالأكاذيب واختلاق الأنباء أن ينتقد غيره؟ في إشارة إلى فضائيتي الجزيرة والعربية.

منذ بداية البرنامج استدعى القاسم جملا لا تخلو من استفزاز، ولو أنه نقلها عن غيره. إذ لم يكتفِ بوصف من يصدّق الإعلام السوري-النازي بـ"المغفل"، بل ذهب إلى خزّان الأديب سعيد تقي الدين ليغرف ما يروي به ظمأ العطشان، فقال: "ما أبلغ القحباء عندما تتكلم عن العفة".

مقاربة القحباء والعفة، شكّلت حالة من الاستفزاز لمدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران، الذي حاول قلب السحر على الساحر، حين استعان بوثيقة يدلّل بها على معاناة الجزيرة من نفس المرض، متهما القاسم بتشييع زينب الحصني على شاشاتها رغم أنها ما زالت على قيد الحياة، الأمر الذي دفع القاسم لمقاطعته ونفي ان يكون قد سمع بها أساسا من قبل.

المفارقة في حلقة القاسم "من يصدق الإعلام السوري؟"، أن "الانفصام النكد" الذي ظهر في وسائل الإعلام العربية في الكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية تبعه انفصام مماثل لدى المشاهدين.
الإعلامي والبرلماني اللبناني عقاب صقر، ضيف استديو الجزيرة، لم يتحرّج من مغازلة مقدم البرنامج بقدرته على استدعاء شخصيات يمكن ان توافق على الدفاع عن الإعلام السوري.

صقر وبأداء ساخر، فضل أن يقدم نفسه بالشهيد الحي، بناءً على ما كانت بثته فضائية "الدنيا" السورية، بكون (العصابات المسلحة) قد قتلته، في استشهاد منه على اختلاق القناة المقربة من النظام السوري لأحداث لا وجود لها على أرض الواقع.

ثم وبالسخرية ذاتها تحدث عن خروج 400 متظاهر في حماة، نقلاً عن الإخبارية السورية، وبعد يوم من بث الخبر، تبث القناة نفسها خبر مطالبة أهل حماة الجيش السوري بالتدخل.

كأنه على نهر جارٍ، أينما كان يولي وجهه فثمة أكذوبة يقترفها الإعلام السوري. يروي صقر حكاية، على حد وصفه على لسان فضائية "دنيا"، يقول: نقلت "دنيا" عن "هآرتس أنني اتزعم الثورة السورية مع مايك همر".

أما قذيفتا توقيف بندر بن سلطان بعد اختطافه في مطار دمشق، وإرسال التحقيق إلى جهاز أمني لبناني، وطرد رئيس تحرير صحيفة تشرين السورية "بأمر ضابط أمني لأنها بكت على ضحايا الثورة"، فيفّسرها صقر بالتالي: "تعبر الظاهرة الذيلية في الإعلام عن أزمة في الوعي السياسي والعقل الأمني السوري".

في معرض ردّه على صقر ادّعى الإعلامي سالم زهران عبر اتصال بالأقمار الصناعية مع المحطة في قطر: من الطبيعي عدم نقل الإعلام السوري جميع الأحداث؛ حقناً للدماء؛ ومنعاً للطائفية.
يقول: "نعم، لا يظهر الإعلام الواقع المحرّض؛ حتى لا يكون عامل تفتيت للمجتمع، لكنه تطور في الأشهر الستة الأخيرة".

ولاذ زهران، تبريرا لأخطاء فضائية الدنيا، خلف المواقع الإلكترونية ليظفر بتبرئتها عندما قال:"الدنيا عن مواقع الكترونية اكتشف ان غالبيتها كاذبة".

هو إقرار إذن، قدّم على صفيح من ذهب على طاولة القاسم وضيفه، فاستغله صقر وذهب به حيث يستمر مسلسل اختلاق الاحداث.

خاطب صقر "مصارعه" :وماذا تقول عن تبدل مواقف حزب الله وسوريا من أردوغان، وعن بشار الجعفري الموفد السوري الى مجلس الأمن الذي قال امام ممثلي العالم في الامم المتحدة ان فيصل القاسم نقل عن مسؤول خليجي ان الازمة في سوريا ستنتهي خلال شهرين وهو ما كذّبه الواقع، إضافة إلى تحميل سعد الحريري دماء السوريين.

واستشهد أيضا بادعاءات عارية عن الصحة حول اتهام المعارض السوري أيمن عبد النور بالعمالة لأميركا وإسرائيل.

ما ظنّه زهران ترساً لم يكن سوى مزيد من الذخيرة في جعبة صقر، فاضطر لاستبدال ترسه بإشهاره سيف علاقات إسرائيل وقطر السرية للكاتب سامي ريفيل، في غمز لحقيقة التحالف بين القطريين والصهاينة.

"غمز" قابله صقر بتساؤل استنكاري ليضع مقابله في أضيق حالاته، فذهب حيث مديح السيد حسن نصر الله لأمير قطر، الذي وصفه بأنه أمير المقاومة بعد أن أثبت أن الإمارة ليست فخرأ بل مقاومة وجهاد.

والتقط مساند الإعلام السوري هذه الإشارات ليطلق صليات انتقادية متتالية ضد النائب اللبناني، رأى فيها مقدم البرنامج محاولة لتسييسه وتشتيته.

ورغم محاولات صقر لشرح مقولته حول نصر الله بعيدا عن تأويلات زهران، واصل الأخير استحضار مساندة سوريا للمقاومة الفلسطينية وتأكيد قدسية نصر الله، "مقاوم إسرائيل الأوحد".

جمل استفزازية

اليوم، هناك مشاهدون حصريون لقناتي الجزيرة والعربية لا تجدهم أمام القنوات السورية التابعة للنظام ، أتلك الرسمية كالتلفزيون السوري أو الشبه رسمية كتلفزيون "دنيا".

هذا ما فطن اليه "ممثل النظام السوري" في الاتجاه المعاكس مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران، عندما علّق على نسب استطلاع الرأي الذي تقوم به حلقة القاسم بالقول: هو استطلاع يعبر عن رأي الشريحة التي تشاهد الجزيرة.

اليوم يكفي ان تجلس أمام شاشة مثل "الجزيرة" لتتوقع الوجبة الاعلامية المتعلقة بسوريا، وذات الأمر ينسحب على قناة التلفزيون السوريين او تلفزيون دنيا.

في هذه المعادلة لا يوجد سحر كما لا يوجد ساحر.

يصف الكاتب في صحيفة الغد، فهد الخيطان، تفسخ الإعلام العربي الرسمي، كالتالي: "الابتزاز الإعلامي المتبادل بين وسائل الإعلام السورية والجزيرة وقنوات عربية أخرى شكّل حالة من العداء المستحكم".

الخيطان يرى أن حالة العداء تلك هي ما يدفع كلا المتقابلين إلى كيل التهم وخوض مزيد من المواجهات في سبيل حصد قناعة الرأي العام، ولتفنيد مزاعم وحجج الطرف الآخر. لكنه يؤكد أن اللجوء إلى تراشق التهم من دون أدلة وحجج مثبتة، يعني الابتعاد كثيراً عن المهنية.

مناولة الاتهامات ومعالجة السّم بالسم، هو ما مدّ ضيفي برنامج الاتجاه المعاكس بـ"دسم" يشعل فيه مائدة المشاهدين.

كانت استراتيجية هجوم مدير مركز الارتكاز الاعلامي على فضائية الجزيرة، ناجحة على الأقل مؤقتا حين استفاد من الأجواء السياسية المرافقة، راغبا بكشف الغطاء عن "عورتها" واصفاً إياها بـ "المدرسة" في التضليل.

التوافق الحاصل بين مقدم الحلقة والضيف صقر، سهل مهمة كليهما في تسخيف فكرة المدافع في الطرف المقابل عن الأعلام السوري، ومدهم بالمزيد من الذخيرة.

زهران، لم ينفِ ما ذهب إليه عقاب من اتهامات، لكنه وضع تساؤلا على طاولته يؤشر به إلى حقيقة تشابه الإعلام العربي الرسمي، وأنه لا فروق بين الشاشة السورية ونظيراتها العربيات.

لمقولة الأديب السوري ممدوح عدوان "الإعلام السوري يكذب حتى في درجات الحرارة" حضور خاص تلذذ به القاسم ليل الثلاثاء في انحياز واضح لعنوان الحلقة. إلا أن زهران قلّل من أهمية حديثه حين قال: "كلام ممدوح ليس منزلاً.. اليوم هناك إعلام متطور"، مؤكداً استهداف الإعلام السوري لأنه مؤثر.

في حلقة الثلاثاء كان واضحاً أن عمر الاحتجاجات في سوريا كفيل بتشكيل مزاج عام رافض لسياسة التضليل؛ وهو ما جعل من الإعلام مادة دسمة للكوميديا السوداء.





  • 1 علي فريحات 14-04-2012 | 07:02 PM

    فالجزيرة لا يمكن ان تذكر اي خبر يضر قطر والعربية لا يمكن ان تذكر خبر يضر بالسعودية والاعلام الرسمي لا يمكن ان ينشر خبر يضر بدولته وحتى في دول العالم الغربي كل اعلام يدعم الحزب او السياسة التي ينتهجها داعموه

  • 2 فؤاد بدر 14-04-2012 | 07:19 PM

    تسلم يا إبراهيم ، لقد أشرت في مقالك إلى كل ما يشعر به الإنسان من اضطراب بسبب ما تبثه تلك الفضائيات المأجورة ، والله نحن في عصر أصبح فيه الحليم حيرانا فيما يجري في وطننا العربي الكبير ، وللأسف بأدوات عربية الصنع فارسية المنشأ ، أمريكية التوجيه ........ ،مرة أخرى بارك الله فيك يا إبراهيم قبيلات ، ونتمنى منك المزيد المفيد كما عهدناك دائما

  • 3 سويلم علي العساف 14-04-2012 | 07:42 PM

    والله انك مبدع

  • 4 العمري 14-04-2012 | 07:48 PM

    أنا متابع للجزيره وأرى المصداقيه العاليه التي يتحلون بها..أنا لاأنزهها عن الخطأ وعندي عليها بعض المآخذ...كثير من الفيديوهات والأخبار التي تهاجمها ملفقه ويتم تحويرها وقصقصتها بشكل ما ليتم شحن الشارع ضدها كثير منها أشاهده مباشره على الجزيره وبعد أيام أكتشف على بعض المواقع وجودها بشكل مزور لتسخيرها لنقل معلومات غير صحيحه عن الجزيره...ولكن لماذا نتابع الجزيره ولانتابع القناة الأردنيه؟ الجواب معروف عند كل واحد فينا...أعطيني قناة فيها مصداقيه في نقل الخبر وعدم تزوير الوقائع لصالح نظام أتابعها وأكون معجب بها...وكفانا نفاقا على قنواتنا وتزييفا للوقائع

  • 5 د ايمن الفايز 14-04-2012 | 07:49 PM

    ما ظنّه زهران ترساً لم يكن سوى مزيد من الذخيرة في جعبة صقر، فاضطر لاستبدال ترسه بإشهاره سيف علاقات إسرائيل وقطر السرية للكاتب سامي ريفيل، في غمز لحقيقة التحالف بين القطريين والصهاينة.
    انتقال جميل ولعب على اوتار اللغة اجمل

  • 6 ابو عاصم 14-04-2012 | 07:50 PM

    ابدعت ياابراهيم ..متابعة دقيقة

  • 7 اردني 14-04-2012 | 07:56 PM

    وانت دخلك منحاز لشو للحقيقة يعني جاي تحط الجزيرة بنفس قالب الدنيا وتوزع الحمل بالتساوي على شو بدها تنتقد الجزيرة قطر اللي اعلى دخل بالعالم اللي لا يوجد فيها فقير ولا مديون اللي الطفران راكب ليكزس على شو بدها تنتقد قطر اللي راتب موظف الريسبشن القطري ٦ الاف دينار ...............

  • 8 كركي-مؤته 14-04-2012 | 07:56 PM

    هالجزيرة واجب ازالتها من التاريخ لانها تعمل على قتل اي مشروع عربي قوي

  • 9 الرويبظة 14-04-2012 | 07:58 PM

    الجزيرة و العربية على ابن عمهم و الجزيرة و ابن عمها على الغريب ...................

  • 10 من اربد 14-04-2012 | 08:06 PM

    الجزيره من تشوه الحقيقه...

    ما يردنا من المعارف و عند حضورهم للأردن لا يتماشى مع ما يقال من الجزيره...

    و لماذا هذا التركيز على سوريا و ليس ما يجري بالبحريين و السعوديه؟؟؟

  • 11 كتاب اللطميات 14-04-2012 | 08:24 PM

    هذا الشاطرين فيه مرة السعودية مرة قطر مرة الكويت غير تخربوا بيت المغتربين من ورا فلسفتكم الزايدة ولما يفنشوا المغتربين بتقعدوا تلطموا عن الاخوة واننا اشقاء اكتبوا تانشوف اخرتها معكم

  • 12 تميم سلامة 14-04-2012 | 08:27 PM

    الاستاذ ابراهيم سلمت يمناك . ننتظر منك المزيد .

  • 13 ابو عمر 14-04-2012 | 08:34 PM

    يا جماعة الخير.. خلي الجزيرة ما تجيب اخبار قطع بس بتفضح الناس التانيين..

  • 14 12 14-04-2012 | 08:36 PM

    تحية الى تلفزبون الدنيا الذي استطاع كشف دبلاجات العربية والجزيرة ... فكان من المضحك ان تجد المراسل الاعلامي للجزيرة يدرب ويعلم ما سيقوله المدعيين ضحايا.... استطاع اعلام الدنيا ان يضرب محطات .... بازمه بعد ان تهاوت مصدقيتها.... لقد قشلت محطة الجزيرة ...... فشلا مدويا ... فسوريا ليست ليبيا .........

  • 15 جميييييييييد 14-04-2012 | 08:48 PM

    بما انه الناس معادن ,
    .........................

  • 16 امجد الطراونة 14-04-2012 | 08:49 PM

    واضح كثير انحياز الكاتب لتلزيزن الدنيا وهو ليس بالمستغرب فكثر هم من عشيرته المدافعين عن الظام السوري

  • 17 سالم الاقطش 14-04-2012 | 09:19 PM

    أظن أن الكاتب ابراهيم القبيلات استطاع بحنكة الصحفي المثقف أن يقدم قراءة للمشهد بصورة واضحة لالبس فيها بتقديم المشاهد الحوارية التي حاول كل واحد فيها ان يبغي على الآخر وأظن أن مهنة الصحفي التي اغتيلت حقا وجيرت لمصلحة الأقوى من أخطر المهن باتت ،وقد كتبت مقالا بعنوان(ماذا لو أصبحت الصحافة مرجعا؟) وهذا هو السؤال الذي يطرح دائما ( ماذا لو اردنا توثيق التاريخ من الصحافة ؟ هل نخرج بحقائق أم أنصاف أم اشلاء حقائق .أظن أن هذا الكاتب اجاب ووفى .

  • 18 محمد خلف الطراونة 14-04-2012 | 11:03 PM

    استغرب انتقادك الحاد لقناة الجزيرة وانت تجلس امس ساعة او اكثر تترك جميع ما على التلفاز من محطات و تشاهد بتركيز عال قناة الجزيرة!!! انا لست ضد او مع الجزيرة, لكن بحكم العقل لا يحق لنا نحن من نسكن الاردن ان نتكلم عن ما في سوريا سواء مضاهرات او مسيرات تأييد وولاء, ولو كانت الجزيرة تكذب فلتفتح جمهورية سوريا ابوابها لصحفيي الجزيرة لتقطع الشك باليقين.
    و من منطلق اخر لو سألت احد ال 400,000 سوري اللاجئين للأردن عن الاحداث بسوريا لكانت روايتهم اقرب الى رواية الجزيرة بدلا من ان تكون نفس رواية تلفزيون الدنيا

  • 19 ابو قبيلة 18-04-2012 | 05:36 PM

    احسنت كنت ولازلت الاقوى اعلامين في تفنيد الحقائق ووضعها امام الجميع الى ابو ميرال دائما تعرف من اين تأكل الكتف احسنت ننتظر منك المزيد

  • 20 سعوديه وقائدي بشار الاسد 03-05-2012 | 06:33 AM

    تحيه للكاتب ولقناة الدنيا قناة كل العرب الى كشفت كذب وافتراء الجزيره على عروس العرب سوريا الاسد وتحيه للاردنيين الشرفاء


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :