facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"الزراعيين" تؤكد تصديها للتطبيع مع اسرائيل


11-04-2012 08:00 PM

عمون - أكد نقيب المهندسين الزراعيين المهندس محمود أبو غنيمة أن نقابة المهندسين الزراعيين الصوت الأعلى في مقاومة التطبيع الزراعي وحماية الوطن من هذا الخطر الذي يحاول منذ سنين عديدة أن يجد له موطأ قدم في القطاع الزراعي الأردني.


وأوضح أبو غنيمة، في رده على رسالة اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، أن العقلية التشاركية التي تعمل بها النقابة مع جميع الجهات العاملة في القطاع الزراعي كانت ولا زالت حائط الصد المنيع ضد خطر التطبيع الزراعي مع الكيان الصهيوني خصوصا ان القطاع عانى من أزمات متكررة وخسائر مالية كبيرة نتيجة لتعامل بعض ضعاف النفوس مع الكيان الغاصب.

وثمن دور اللجنة في التصدي لهذا الخطر، وعملها على إدامة إحياء موضوع مقاومة التطبيع.
وكانت اللجنة وجهت رسالة أخيرا إلى النقابة تطالبها بأخد دورها في مقاومة التطبيع الزراعي مع العدو الصهيوني.


وأشار أبو غنيمة إلى أن النقابة تنبهت لهذا الخطر منذ سنوات ماضية فانشات لجانا لمقاومة التطبيع الزراعي، ونفذت العديد من الأنشطة والفعاليات التي لا زال العاملون في القطاع الزراعي على وجه الخصوص والمواطن الأردني يذكرها، دفاعا عن هذا الوطن وحفاظا على هوية منتجه الزراعي الأمر الذي أدى إلى انخفاض في حجم ونوعية المنتجات الزراعية المستوردة والمصدرة للكيان الصهيوني.

ونوه أبو غنيمة إلى أن حجم هذا الانخفاض يعود إلى الازدياد المتوالي في رفض المستهلك الأردني شراء المنتجات والسلع ذات المنشأ الصهيوني التي تعود إلى اعتبارات دينية ووطنية ترفض التعامل مع هذا الكيان المغتصب الذي يحاول وبشكل متكرر الإساءة إلى الأردن، وكذلك لوجود العديد من المنتجات الزراعية البديلة ذات الجودة العالية التي يعتبر الإقبال المتزايد عليها إسهاما حقيقيا في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية.

ودعا أبو غنيمة إلى تضافر الجهود جميعها للعمل على فتح أسواق جديدة وغير تقليدية للمنتج الأردني كأسواق شرق أوروبا ودول البلقان والدول الاسكندينافية والتي تعتبر أسواق تتوافر فيها فرص تجارية متقدمة ليحتل فيها المنتج الأردني الصدارة فيها نظرا لجودة هذا المنتج وسعره المنافس.





  • 1 أحمد الحاج محمود الحياري - جدة 12-04-2012 | 12:11 AM

    إيش الفايدة إن كان الخضار الصهيوني بجميع أنواعه هو ما يشتريه المواطن الأردني ، وإن كانت الحكومة تتعمد إخفاء جهة التوريد ، وإن كان المخفي أعظم وأشد بلاء .. وهذه بحد ذاتها قضية فساد ونذالة بنفس الوقت .. والشعب يأكل ولا يتكلف أن يرفض شراء خضار لا يظهر جليا مصدرها ومنتجها .. لأننا للأسف شعب لا يحمل عقيدة مقاومة الصهيونية والتصدي لها بمنطق واقعي تطبيقي حقيقي .. شاطرين بالكلام .. ومن نوع شطارة الكلام هذا الخبر الفارغ من أي عمل أو تطبيق .. طبلنا وزمرنا .. ورحنا اشترينا خضار ما نعرف عنها وكثير منها صهيونية .. شو الفايدة يعني ؟؟؟

    وأرجو النشر يا عمون...

  • 2 أحمد الحاج محمود الحياري - جدة 12-04-2012 | 12:17 AM

    أستميح عمون عذرا

    لقد نشرت للتو الرسالة التالية في كوكل بلص خاصتي

    إلى كل أردني .. الأمانة والشرف والمقاومة الصادقة للصهيونية تقتضي عليك بالضرورة ألا تشتري أية خضار في الأسواق الأردنية إن لم يكن مصدرها واضحا ومكتوبا ومبينا بوضوح ، وأية خضار لا تعرف مصدرها بطريقة دامغة فلا تثق بها .. قاطعها إن كنت صادقا في محاربة بني صهيون.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :