facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قائد سوري منشق يدعو لتوجيه ضربات جوية لقوات الاسد


10-04-2012 03:19 PM

عمون - (رويترز) - قال قائد سابق بالجيش السوري يتزعم الان مجلسا عسكريا يحاول تنظيم المقاومة المسلحة ضد الرئيس بشار الاسد ان توجيه ضربات جوية ضد القوات السورية هو السبيل الوحيد لتجنب حرب أهلية طويلة.


وقال اللواء مصطفى الشيخ لرويترز ان القوى الغربية والاقليمية التي تبحث كيفية دعم الانتفاضة المستمرة منذ عام ضد الاسد يجب ان تتخلص من عزوفها عن القيام بعمل عسكري وان تفكر في توجيه ضربات جوية لانهاء حكم النخبة العلوية.


وأضاف القائد السني لرويترز ان هذا سيحفظ هيكل القوات المسلحة ويقلل من اراقة الدماء أكثر من تسليح المعارضة مثلما تدعو السعودية ودول خليجية اخرى.


واستطرد قائلا إن الأمر لن يحتاج الى حملة جوية طويلة إذ أن 70 في المئة من الجيش السوري لم يعد يعمل بالفعل مشيرا الى الجنود السنة الذين يشكلون غالبية الجيش والذين يوجد عشرات الالاف منهم في الثكنات الآن.


وأضاف أن الضربات الجوية ستكون رسالة الى الشعب السوري بأن المجتمع الدولي معه بالفعل.


ولم تبد القوى الغربية استعدادا للتدخل العسكري في سوريا واستبعد حلف شمال الاطلسي تكرار الحملة الجوية التي قام بها في ليبيا العام الماضي لدعم المعارضين الذين أطاحوا بالزعيم معمر القذافي.


وقال الشيخ ان الفوضى تنتشر في سوريا مع انضمام كثير من المدنيين الى المعارضة بعد مقتل اقارب لهم أو سجنهم أو تعذيبهم على ايدي قوات الاسد.


وأضاف اثناء المقابلة التي أجريت معه في معسكر للضباط المنشقين بالقرب من الحدود التركية مع سوريا ان قوات المعارضة تتملكها رغبة جارفة في الانتقام لكنها تعاني من نقص كبير في الاسلحة.


وأشار الى سرادق قريب للعزاء في ضابط من محافظة حماة. وأضاف ان قوات علوية قطعت 12 من اقاربه إربا في هجوم على قرية اللطامنة السنية هذا الاسبوع.


وتساءل "كيف تتوقع أن يكون رد فعل عائلته؟ وماذا تتوقع من أقارب الذين اغتصبوا وعذبوا؟ النظام يثير الرغبة في الانتقام."


وتقول الامم المتحدة ان القوات السورية قتلت 9000 شخص منذ اندلاع الانتفاضة ضد الاسد في مارس اذار العام الماضي. وتلقي سوريا باللوم على متشددين يدعمهم اجانب في اعمال العنف وتقول انهم قتلوا 2500 على الاقل من جنود الشرطة والجيش.


ووافقت سوريا على سحب قواتها من المدن قبل وقف لاطلاق النار يوم الخميس لكنها تمسكت بالحصول على ضمانات مكتوبة من المعارضة والقوى الاقليمية لوقف العنف من جانب المعارضين. واستمرت اراقة الدماء على نحو يلقي بالشكوك على نجاح وقف إطلاق النار المقترح.


وترك الشيخ منصبه في القيادة الشمالية ضمن قوات برية تتمركز في حلب في يناير كانون الثاني الماضي وعبر الحدود مع عائلته الى تركيا المجاورة. ومنذ ذلك الحين انضم ثمانية لواءات اخرين الى المجلس العسكري السوري الاعلى لتشكيل هيكل قيادة مركزية للمعارضة.


وحققت جهودهم نجاحا محدودا حيث مازالت الروابط ضعيفة مع المعارضين في الداخل وهناك انقسامات بين الضباط في الخارج ومن ذلك الخلاف بين الشيخ والعقيد رياض الاسعد الرئيس الاسمي للجيش السوري الحر الذي ينتمي لعضوية المجلس.


ويقدر الشيخ عدد الجنود المنشقين عن الجيش بنحو 50 ألفا من بين 280 الف جندي هم قوام الجيش. وقال "هناك عشرات الالاف الاخرون من الجنود السنة داخل ثكناتهم ولا يمكنهم الانشقاق بسبب قبضة المخابرات العسكرية وعدم وجود مناطق امنة."


وقال ان القوات العسكرية التي يرسلها الاسد الى البلدات والمدن في انحاء البلاد لاخماد الانتفاضة لا يزيد قوامها على 60 الف جندي.


وتابع "بشار لا يحتاج الى عدد كبير من قوات المشاة لانه يعتمد على المدفعية والدبابات والصواريخ في ايدي الموالين له. وما ان يتم ضرب هذه القوات سينتهي."


وقال "الثوار يعانون نقصا كبيرا في السلاح. لا توجد اسلحة قادمة من تركيا والاسلحة التي يتم تهريبها من لبنان والعراق رديئة للغاية."


وأضاف ان الضربات الجوية التي يقترحها يمكن ان تكون على غرار تلك التي وجهها حلف شمال الاطلسي الى القوات الصربية قبل عقدين وتلك التي ساعدت في الاطاحة بالعقيد معمر القذافي في العام الماضي ويمكن أن تستهدف وحدات الفرقة الرابعة مدرعات والحرس الجمهوري وهي أفضل وحدات الجيش السوري تجهيزا وتخضع لقبضة ماهر الاسد شقيق الرئيس.


وقال الشيخ "من الافضل ان تصاحب الضربات الجوية اقامة مناطق امنة تجتذب وحدات الجيش التي ترغب في الانشقاق لكن لا يمكنها ان تفعل ذلك حاليا."


وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قد قال مرارا إن انشاء "منطقة امنة" أو "منطقة عازلة" على امتداد الحدود من الخيارات المطروحة لكن الولايات المتحدة استبعدت القيام بعمل عسكري.


وقال الشيخ انه يدرك انه لا توجد رغبة من جانب المجتمع الدولي للقيام بعمل عسكري لكنه يجب أن يعيد حساباته أمام "وحشية النظام المتزايدة".


سوريا تريد ضمانات من عنان فيما يتعلق بالمجموعات المسلحة

و قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الثلاثاء إن دمشق تريد ضمانات من مبعوث السلام الدولي كوفي عنان بأن المجموعات المسلحة التي تهاجم القوات السورية ستلتزم بوقف اطلاق النار تماشيا مع خطة السلام التي توسطت فيها الأمم المتحدة.


وأضاف للصحفيين في دمشق "لم نطلب من مجموعات إرهابية مسلحة تمارس القتل والخطف وأخذ الرهائن وتدمير البنى التحتية العامة والخاصة أن توافينا بضمانات. نحن نريد من عنان ان يوافينا بذلك."


وتابع "وقف العنف كما قال لي عنان في آخر اتصال هاتفي معه سوف يتبعه مباشرة نزع سلاح الجماعات المسلحة."





  • 1 بطل 10-04-2012 | 03:52 PM

    عفية عليك يا بطل

  • 2 محترم بجواز سفر اقل من عادي 10-04-2012 | 03:56 PM

    ولك واحد .......

  • 3 عماد طوالبه 10-04-2012 | 04:19 PM

    .....على لحيتك

  • 4 مراقب الى 2 اعلاه 10-04-2012 | 04:44 PM

    ..................... على لحيتك انت

  • 5 عجيب 11-04-2012 | 02:25 AM

    الصورة والقصة عجيبة وغريبة. يقولوا لواء منشق والصورة صورة نقييب، كيف عرفت انها كذبه؟ من كبرها.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :