facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




إنعكاسات من فساد الشعب والنواب * قصي حرب

10-04-2012 04:17 AM

قُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }

آهات الشعب سببها الشعب عزف الشعب الفساد حتى غنى النواب مقطع من الحس الوطني الذي ينقصنا !! جواز أحمر، تجاوزات من النواب ، حتى وصلنا لانقسامات ناتجة عن تراكمات داخل مجلسنا فاليوم تمثل الفساد والإختيار للمحسوبيه بهجوم س وص وع من النواب الأكارم على بعضهم البعض وكأنه مجلس شريعة الغاب الذي لا تحكمه الضوابط والقوانين أي مجلس ذاك .

لا يخفى على الجميع قضية بيع الأصوات في السوق السوداء ب 50 و100 دينار ، ولا يزال مجتمعنا يعاني من المحسوبيه والعشائرية التي بمضمونها الحقيقي رائعه لكن بآلية تطبيقنا لمضمونها نخطئ دوماً ، كيف تتوقع من س من النواب خصص مبلغ مليون ونصف المليون دينار أردني ثمناً لأصوات أن يخلص للمصلحة العامه ؟ ومن سأل نفسه سؤالاً صريحاً بالله عليكم من يدفع هذا المبلغ هل دفعه فقط في سبيل دخول النيابة والمصلحة العامة ؟ والله وأنا أجزم أنّ س وص وع من النواب المتواطئين في شراء الأصوات ما هم إلا أصحاب مصالح شخصية وأي مصلحة عامة تلك التي ستهمهم ؟! ونحن من نقبض ثمناً لصوتنا أشد وطئةً منهم .
نهاجم دوماً مجلس النواب والحكومة ونحن من ننتخب فسادها بفسادنا كشعب ننتخب مجلس رأس مالي شغله الشاغل كسب الأصواب بماله وكسب مصالحه بمقعده الذي لا يستحقه بأي شكل من الأشكال تاركاً خلفه ابن حقيقي للإنتماء والولاء يستحق مقعده ، من أهم واجبته كمجلس نيابي ومن صلاحياته مراقبة أعمال الحكومة ومنحها الثقة وحجب الثقة عنها وتقديم فاسديها للسلطة القضائيه كيف سيكون ذلك وأنا وخلال متابعتي لمشروع إقرار الموازنه العامه ومناقشتها من قبل مجلسهم الموقر رأيت وكلنا رأينا على شاشة التلفاز س وص وع (شلة بمفهوم الشارع) يلتفون بحلقة نيابيه مصغره يناقشون مصالحهم الشخصيه ونائب على الطرف الأخر يتحدث ونائب أخر يغط في سبات عميق ورئيس مجلس نواب أصبح كمربي الصف الذي يحاول تهدئة الصوت حتى يتيح لزميله التحدث بكل أريحيه ، جواز أحمر طالبوا به بغض النظر سواء أكان بحقهم أم لم يكن كذلك نحن من أوجدنا ذلك ،آهات عزفنا لحنها وغنى النواب مقاطع أغانيها ، وأخيراً نسمع بانتقادات ومطالبات بتسريع إقرار عدد من القوانين كيف سيكون ذلك وس وص وع من نوابنا الأكارم ما زالوا يهاجمون بعضهم اليوم ويتباطئون بخطة العمل حتى يستفودوا أكبر إستفادة من الأمانة الغافلين عن مسؤوليتها !! أي إصلاح ذاك والرسول (ص) يتحدث بأنه لا يغير الله ما في قوم حتى يغيروا ما في أنفسهم والله سنسأل عن الصوت أمام الله والله سيشهد الأردن نهضة لم يشهدها إن تجاوزنا المحسوبيات وقبض ثمن الصوت بالسوق السوداء أم أننا كشعب ننتظر س من القنوات الفضائية المسيّرة لنشر دمارها إعلامياً علينا أقولها كلمة لا أثني عليها فل نحمد الله على نعمة الأمن والأمان .!
الوقفة المطلوبه :- ما يتطلبه منا الوضع الحالي في المرحله المقبلة وقفة جاده ومحاربة كل هذه الظواهر التي تمس بمصالحنا جميعاً كشعب قائدنا رمزاً من الإبداع جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين فل تكن الإنتخابات القادمه انتخابات لا تحمل من العناونين إلّا عنوان صدقنا الوعد مع الله والوطن والملك بنزاهتنا ولنتق الله في أن نختار صاحب الحق ،بأن يحمل ثقتنا الغاليه حتى يمثل شعب الأردن خير التمثيل فالمسؤوليه الآن بين أعناقنا وعلى أكتافنا فل نلقيها خير الإلقاء لمن يستحقها وبالعكس تبقون على تواصلكم معه لهذا النائب النزيه الذي يستحق لنقل مشاكلكم مع حلولها لتفادي ما حدث وجرى في الأشهر الماضيه من مسيرات أنهكت أجهزتنا وميزانيتنا فنحن إذن من نحدد النزاهة ونحن من نحدد الفساد فالذي يسأل أين ذهبت أراضي الدوله وأموالها إسأل نفسك أيضاً اين ذهب صوتك ؟!! أنا لا أعمم على الجميع لكن النسبه العظمى ما هي إلا كذلك !! فما اطلبه منكم يا شعب الأردن الحبيب وأنا ابنكم أن يكون النتاج مرضي لنا جميعاً بعد هذا الجهد والعمل الطويل فهذه سنة الثانويه العامه للسياسة الأردنية (توجيهي السياسه الأردنيه) فمن اتقى الله وعمل بجد صدقوني لن ينال إلا ما فيه مصلحته ومصلحة الوطن، وكما تقال في لغتنا المجتمعيه تزرع ما تحصد فإن زرعت الشوك حصدته وإن زرعت البذره الجيده ورعيت نموها ستحصد الثمر الحسن وما تبقى للشعب ولقراره إما فساد وإما نزاهة بعيدةً عن المحسوبيات وكما يقال أيضاً لا تخون صديق وصديقي وصديقك هو الوطن ولو كنت خائن ولنكن عوناً لأبا الحسين راعي مسيرة الإصلاح الجاده من خلفه وبإذن الله سننجح إن وضعنا النقاط على حروفها الصحيحه!!.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :