في الوسط الفني لطالما كانت الثنائيات الفنية الناجحة قليلة أو لربما نادرة فلعل الثنائي البارز الذي
الذي أثبت نفسه وما زال للوقت الحالي وللآن تلقى اغانيه رواجا واستحسانا من جميع المستمعين
من فئات عمرية مختلفة هو ثنائي السيدة فيروز وألحان الرحابنة,السيدة فيروز بصوتها الذي
أطلق عليه صوت الصباح والنسيم العليل والرحابنة بألحانهم المميزة التي يصعب ان يأتي
بها أي ملحن في الوسط الفني الحالي لانها بكل بساطة هي ألحان الرحابنة!!......وهناك الآن ثنائي من نوع آخر فالسابق كان ثنائي في الصوت واللحن أما الآخر
الذي كانت وما زالت له بصمة مميزة في الوسط الفني نتيجة للتعاون
المستمر. وهو ثنائي في الصوت والاخراج...
كاظم الساهر وحسين دعيبس ثنائي وصل الآن الى مرحلة ذهبية من التقدم والتعامل
المستمر 21 كليب اثمر هذا التعامل منذ بدايته للآن.... فالمتتبع لاعمال الساهر يرى
ان معظم اعماله الغنائية المصورة كانت بتوقيع المخرج الأردني حسين دعيبس
فمن زيديني عشقا الى اشهد الى انا وليلى ومدرسة الحب واحبيني والبنية الخ.....
نهاية بناي وكليبان قريبا سيرى النور ليكلل هذا التعاون ب 21 عملا....
فما السر الذي يغلف هذا الثنائي ليدفعه دوما للتقدم والاستمرار فبعيدا
عن شهادتنا بصوت الساهر الذهبي والمميز واغانيه التي تميزت بالكلمات
المعبرة والمختلفة بنوعها ودعيبس بعدسته المميزة والمختلفة ايضا فيما
تقدمه فالمشاهد لأي كليب لدعيبس يستطيع ان يعرف ويميز ان هذا الكليب
هو لحسين دعيبس قبل ان يوقع دعيبس اسمه في نهاية الكليب......
فالسيدة فيروز والرحابنة وكاظم الساهر وحسين دعيبس ثنائيات استطاعت
ان تترك بصمتها الخاصة في وسط اصبحت تتلاشى فيه ملامح الفن.. فهل سنرى
الايام المقبلة ثنائيات تثمر كما اثمره هذان الثنائيان؟