قمة بغداد والحلقة المفقودةأ.د.فيصل الرفوع
02-04-2012 06:44 AM
إلتأمت في بغداد، يوم الخميس 29/3/2012، القمة العربية العرجاء ، ولكن بحضور عربي، أقل ما يقال عنه أنه أقل من متواضع. ولأن فاقد الشيء لايعطيه، فبغداد بحاضرها ليست هي العاصمة الأمثل لإنعقاد القمة. فقد كانت مسرحاً لدبابات الإحتلال الغربي – الصهيوني- الفارسي، وأصبحت اليوم تأن تحت وطأة الإحتلال الصفوي- المجوسي- – الشعوبي – الطائفي. وشوارعها ما زالت تتشح بالسواد، بسبب الحروب الطائفية، باردها وساخنها، و تكتنز دهاليز ساستها بفساد مستشرٍ، وفي " درابينها" فقدت العربية نطق ضادها، واصبحت "اللكنة" الفارسية هي السائدة، وأستبدل دينارها ودرهما العربيين بالتومان الصفوي. فلهذه الأسباب وغيرها الكثير، ليست بغداد " بحاضرها" البائس ، و حكومتها التي نصبها المستعمر، وإنقلبت حتى على شركائها في ذبح العراق، وضربت بعرض الحائط ، كل ثوابت التوازن في المجتمع العراقي، وما زالت ذابحة وظالمة للعرب السنة، وإنقلبت على تعهداتها في انصافهم. ليست هي المكان الصحيح والأسلم لإنعقاد القمة العربية. |
لقد تحسست الجروح وأوجعت القلوب. ولولا الأمل بان دوام الحال من المحال. لماتت. قلوبنا. قبل ارواحنا
لقد تحسست الجروح وأوجعت القلوب. ولولا الأمل بان دوام الحال من المحال. لماتت. قلوبنا. قبل ارواحنا
كل شئ اعرج من القمة الى الاسفل ايه الدكتور الكبير
صباح الخير دكتوري العزيز
سلمت يمناك على هذا المقال الرائع
صدقت دكتورنا
لاعنصرية ولا شعوبية شبعنا من هالحكي، هذا العراق من يوم يومه، حكي فاضي صحيح
فقط لفتت انتباهي كلمة (مفروظ) في الفقرة الثانية من المقال..والغريب أن الكاتب أستاذ دكتور مع احترامي لشخصه..ولكن الصحيح أنها مفروض..وشكرا
احسنت يا استاذي العزيز في وصف حال القمه العربيه، التي لمسنا من خلالها بصمات ايرانيه في محاولات افشالها، وهي كذالك، كما حال المؤتمرات السابق والتي كان للدور الامريكي جانب كبير في التأثير في مساراتها.
احسنت يادكتور فيصل فعلا هذا هو واقع قمة بغداد
شو هال... هاظ لسة ..
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة