الاستثمار في (التدين):من الدعوة الى السياسةحسين الرواشدة
30-03-2012 06:29 AM
يبدو أن تصاعد حالة التدين وزيادة الطلب على على الدين لدى الشارع العربي المسلم أصبحت تغري الكثيرين على الاستثمار في هذا المجال،وهو بالمناسبة مجال خصب يمكن العمل فيه والتعويل عليه سياسيا للوصول الى افضل النتائج .
|
الى ... حسين الرواشدة لا فرق بين التدين والسياسة الا عند العلمانيين مثلك الاسلام شامل وكامل لكل نواحي الحياة ولكن من لا يريد ان يفهم كيف نفهمه !!!!!!
الرجاء النشر او ارساله هذه الرسالة له شخصيا
لا اريد ان ادخل في نقاش عقيم حول التدين ،هل هو ظاهرة اما طبيعه تنشاء مع الانسان نتيجة البيئه المحيطه به ومغلقه احيانا ،ونتيجه واقع اقتصادي تكون الحاله السائدة فيه عدم العداله في توزيع الدخل فيه ،اي ان العدالة الاجمتاعيه منقوصه ،وهنا ياتي دور الدين في استحثاث هذا الخلل والعب على اوتارة وفي دغدغة عواطف العامه عليه ،ان البدائل التي تحكم والتي حكمت عجزت عن تلبية مصالح العامه في تطبيق الشعارات الثلاث وهي :الحريه ،العداله ،الدمقراطيه ،ناهيك عن نقيصة الانظمه في الحكم الرشيد اجمالا ،وبالتالي كل ما ذكر اعطاء تربه خصبه الى الاسلامين ليوطروا الناس حولهم ويعطوا انفسهم الحق بانهم هم المنقذون ولا احد سواهم ،لكن التاريخ سوف يحكم على تجربتهم والله يعينا اذا اصروا على نهجهم هذا .
أحسنت يا حسين على جرائتك في كتابة هذا المقال ،وقلائل جدا من يقحمون انفسهم في الكتابه عن الاسلامين واقحامهم الدين في السياسه ،اول خطاء ارتكب في الاردن هو اقران كلمة (اسلام )في اي حزب ،واعتقد ان محكمة العدل في الاردن هي من حسمت الاسم ،ان عزوف الكثير من المتنورين عن الكتابه في هذا الجانب نابع من قصورفي الثقافه الدينيه والثانيه هو الخوف من سطوة الاسلامين والتهجم عليه ،من هنا اعتقد جازما لا بدء من الكتابه في هذا الجانب وشرح البرامج المطروحه للاسلامين التي تخص الاقتصاد والسياسه والاجتماع ,,
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة