أسهم الأصوات في بورصة الانتخابات !ممدوح ابودلهوم
14-10-2007 03:00 AM
أبدأُ من حيث انتهى الزميل سامي الزبيدي في مقالاته الثلاث حول الجرائم الانتخابية ، تحديداً المقالة الأخيرة منها الاثنين الماضي التي قدم فيها مثالاً حياً لصفقة شراء أصوات تمت بين مرشح وناخبين..وتحفظي الوحيد هو على مطالبة الزميل النابه في توسيع رقعة الرقابة الأمنية بالتأكد من حمل الناخب لبطاقته الشخصية ، بمعنى أن هوية الأحوال المدنية وهي الوثيقة المعتمدة للاقتراع هي بحوزته لا محتجزة لدى أحد المرشحين ، فهذه المهمة هي واحدة من سلسلة إجراءات تبدأ بها كتحصيل حاصل ، اللجنة المشرفة على صناديق الاقتراع في قاعة التصويت التي تعتمد البطاقة الشخصية فيصلها الوحيد نحو تصويت قانوني ، وعليه فما من داع لإخضاع المواطن لهذا الإجراء مرتين الأولى من الأمن خارج القاعة والثانية داخلها من قبل اللجنة ، وما كان من تثريب على الأخذ بمقترح الزميل الزبيدي ومنطلقاته الوطنية والديمقراطية في ذات الآن ، لولا الخوف من أحابيل وتقولات المراقبين من باعة التهم الجاهزة ، من مُدعي المنافحة عن الشفافية وحماية الحق الإنساني وحملة شعارات الدفاع عن الديموقراطية وحريات المواطنين ، الذين من فورهم سيولفون إلياذات خلاسية يعنونونها بالتضييق الأمني وبالتالي الطعن في نزاهة الانتخابات بوجه عام . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة