facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رانيا الجعبري تستقيل من العرب اليوم


24-03-2012 02:22 PM

عمون - استقالت الزميلة رانيا الجعبري من العرب اليوم احتجاجا على ما اسمته " كيف يكون الاستمرار في أجواء تغيب فيها صورة هيئة التحرير وتحضر صورة المالك بقوة" .. وفيما يلي نص الاستقالة:

حضرة زملائي في صحيفة العرب اليوم الأفاضل

أتقدم إليكم بطلب الاستقالة من صحيفة العرب اليوم, العرب اليوم أمي التي ربتني على مهنة الصحافة, راجية منكم قبول استقالتي.

قد تسألون أنفسكم؛ أتستقيل إنسانة من حضن أمها؟, نعم, تستقيل عندما تشعر أن هذا الحضن بات غريباً عنها, بات يشعرها أنها مجرد موظفة تتلقى راتبا مقابل عملها, بعد نشأتها على أنها سلطة تمارس صلاحياتها لخدمة المجتمع.

ماذا تعني الزيادات في الرواتب والثالث عشر لي عندما تجردني كصحافية من مهامي كسلطة رابعة؟؟!!

أتجنى على إدارة التحرير إن قلت أنني قدمت خبرا أو تقريرا وتم رفضه بسبب هبوط السقف هذا لم يحدث معي, لكن ما حدث هو الحديث الواضح والصريح أمامي وأمام الزملاء من قبل مدير تحرير المحليات ونائب رئيس التحرير بأن من يضع خط الجريدة هو مالك الصحيفة, وذلك في الاجتماع الصباحي يوم 15-12-2011, على اعتبار أن المالك لا يمكن أن يضع نقوده ويُطلب منه التنحي عند رسم خط التحرير السياسي للصحيفة.

عندئذ أسأل؛ لماذا كلف السيد مالك صحيفة العرب اليوم الحالي إلياس جريسات نفسه مؤونة التكفل بحماية سقف العرب اليوم وخطها, وبانها لن تتراجع بعد استقالة كل من (طاهر العدوان, فهد الخيطان وسلامة الدرعاوي)؟.

ولمن لا يعرف فإن العرب اليوم شكلت حالة منفردة في الإعلام الأردني عبر سياسة حافظ عليها د. رجائي المعشر إلى جانب إدارة التحرير السابقة للصحيفة وهي فصل الملكية عن التحرير, وما تم تسويقه لنا عند نقل ملكية الصحيفة للسيد جريسات بأن هذه السياسة لن تتغير.

وللأسف كل شيء تغير وبدأ المالك يشعرنا بأنه أتى ليخلصنا من درب الآلام الذي سلكناه قديما, معتقدا أن درب الآلام يتلخص في تواضع رواتب الموظفين, لأشعر بنفسي وكأن المالك عليه أن يحدد خط الصحيفة لأنه هو سبب رزقي, وهذا ما يمس الكرامة.

إن موظفي العرب اليوم, وإن لم يملكوا الملايين التي تمكنهم من اقتناء صحيفة, إلا أنهم ساهموا بجهودهم في الصحيفة, ولا يجوز التدخل في طبيعة مهنتهم بحجة رواتبهم وحقوقهم التي تقدم لهم, ومجرد الحديث بأن مالك الجريدة يحق له تغيير خط الصحيفة لأنه ينفق على الصحيفة فيه إهانة للموظفين, ومحاولة لشراء ذمم أبناء السلطة الرابعة.

إني اليوم أتقدم بالاستقالة من زملائي وثمة شعور بالعجز لا يفارقني, فالمنطق الذي يواجهني به رفاقي في الصحيفة هو أنني يجب ان أبقى لحماية ما تبقى, وإنني أحسدهم على صبرهم وجلدهم, وقدرتهم على الاستمرار والقتال في خندق الحرية, لكنني لا أقوى على رؤية حضن أمي ينهار أمامي, لذا أختار خندقا يحجب عني – نوعا ما – متابعة انهيار صحيفتي لحظة بلحظة.

حاولت التماشي والكتابة لكنني لم أستطع, لم أقو على اجبار نفسي على الكتابة ولا حتى المكوث في الصحيفة ساعات طويلة, مما جعلني أمام التزام أخلاقي في ان لا أبق في مكان لا أقدم له شيئا.

فكيف يكون الاستمرار في أجواء تغيب فيها صورة هيئة التحرير وتحضر صورة المالك بقوة, المالك الذي لا يفوت مناسبة يؤكد فيها أن العرب اليوم ستحافظ على خطها وسياسة فصل الملكية عن التحرير لكنه يخالفها بأفعاله, ففي أول اجتماع للصحافيين المسؤولين عن اعداد ملحق كان من المنتظر إطلاقه حضر المالك وغاب رئيس التحرير.

في المقابل لم نعهد في العرب اليوم أيام رجائي المعشر إلا التواصل مع إدارة التحرير, ولم نعهد اللقاءات الدائمة مع المالك السابق أو المدير العام وهذا الذي أسس لاستقلالية العرب اليوم في حينها.

إن هذه السلوكيات تتعارض مع ما نشأتُ عليه من قيم مهنية أساسها فصل الملكية عن التحرير, ويتجلى ذلك بأن يكون رئيس التحرير ذا ولاية عامة, وأن يتوجب على المالك التعامل بمنطق الناشر وليس مالك الصحيفة وأرواح من فيها والرقيب على صفحاتهم الخاصة على الفيس بوك.

بل إن المثير للحسرة هو حضور مالك الصحيفة للقاءات صحافية مع مسؤولين, وأنا هنا لا أكشف سرا, لأن الكارثة تمثلت في نشر صورته الى جانب رئيس التحرير وصحافيين أثناء إجراء مقابلتين مع رئيسي مجلس النواب والاعيان. وفي النهاية يؤكد أنه سيحافظ على فصل الملكية عن التحرير.

هنا أسأل؛ ألا يحق لجهابذة الإعلام ان يضعوا أسسا واضحة وبسيطة الفهم لكل مالك صحيفة توضح له كيفية فصل الملكية عن التحرير, ومعنى استقلالية الصحيفة, وكيفية التفريق بين مفهومي “التجارة” و”الاستثمار في الإعلام”؟

بعد كل هذا يصعب استمراري في العرب اليوم, فبعض الطيور تموت إن ضمها قفص أضيق مما اعتادت عليه, أعترف بأن العرب اليوم لم تكن تتمتع بسقف الحرية الذي نحلم به لمهنتنا, لكنه كان رحبا – نوعا ما – واليوم أضيق بالقفص الضيّق, وحتى أحافظ على ما تبقى في نفسي لا بد أن أطير.

رانيا صحفية نشطة وهي من الزميلات المهنيات اللاتي لهن بصمات مهمة على صعيد المهنة وتقف عمون معها وتدعو لمؤازرتها وتفتح ابوابها لها.





  • 1 نشمية حرة 24-03-2012 | 02:38 PM

    إنت بنت قدعه، الله محييها النشمية أخت الرجال.

  • 2 بالمنطق 24-03-2012 | 02:53 PM

    بالمنطق يا أخت رانية، موقفك متطرف، لا توجد حالة لصحيفة في العالم يمنع فيها المالك من أن يكون له رأي في سياسة الجريدة تحريريا

  • 3 من محبي عمون 24-03-2012 | 03:11 PM

    "أتجنى على إدارة التحرير إن قلت أنني قدمت خبرا أو تقريرا وتم رفضه بسبب هبوط السقف هذا لم يحدث معي, لكن ما حدث هو الحديث الواضح والصريح أمامي وأمام الزملاء من قبل مدير تحرير المحليات ونائب رئيس التحرير بأن من يضع خط الجريدة هو مالك الصحيفة, وذلك في الاجتماع الصباحي يوم 15-12-2011, على اعتبار أن المالك لا يمكن أن يضع نقوده ويُطلب منه التنحي عند رسم خط التحرير السياسي للصحيفة."

    لماذا لم تستقيل الصحفية رانيا من شهر 12/2011"

  • 4 متابع للجريدة 24-03-2012 | 03:24 PM

    شو بتكتب؟

  • 5 اوفر 24-03-2012 | 04:35 PM

    يوجد تناقض بين بداية الرسالة وخاتمتها، في البداية قالت:(أتجنى على إدارة التحرير إن قلت أنني قدمت خبرا أو تقريرا وتم رفضه بسبب هبوط السقف هذا لم يحدث معي). و في ختام حديثها تقول:(واليوم اضيق بالقفص الضيق)...

  • 6 د حسام العتوم عمان 24-03-2012 | 04:42 PM

    لا يوجد صحيفة اردنية لا تقع تحت تأثير المالك سواء مثل القطاع الخاص او العام واذا ما هرب الصحفي من تحت المزراب فأنة سيبقى تحت الدلف و الاهم ان يبقى كما الصقر يبحث عن الخبر الحي الهام بالنسبة للرأي العام ولا خيارات خيالية امام الصحفي سوى النضال و الحوار و احترم مشاعر الزميلة الجعبري و اتمنى على المالك المحترم محاورة الصحفيين في جريدتة و جريدتهم العرب اليوم مباشرة من غير وسيط وشكرا

  • 7 غرايبه 24-03-2012 | 05:18 PM

    مع 60 قل......
    انتم بتعرفوا انه >>> من جماعة 24 اذار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    والله لو البلد لكم الا امشي معكم بس لانكم جئتم واستغليتم الظرف وعلى البارد المستريح
    عمو اذا بدك مسيرات وتجمعات الله معك على بلدك كلها فساد ، ونحنا في الاردن مش بحاجة لشخصك لحتى تصلحي وتطالبي بحقوقنا

  • 8 كريم وراد. 24-03-2012 | 05:22 PM

    وتزداد خسائر العرب اليوم بفقدانها لأقلامها ... على العموم "العرب الأمس" كانت مفخرة لكل الأردنيين.

  • 9 شو بتقرب لسعيد الجعبري 24-03-2012 | 05:29 PM

    شو صلة القرابة مع سعيد الجعبري صاحب شركة البورصة؟؟؟؟

  • 10 صحافي غيور 24-03-2012 | 05:55 PM

    نحن من الصحافيين القدامى بالجريدة وواجهنا امرا اصعب يكذب من يقول ان الازمة المالية التي عانت منها العرب اليوم وتحكم اشخاص عدة في خطها ا لم تكن سبب استياء العاملين فيها ولكن اليوم المالك يرى كافة عيوب الجريدة والتشتت ويحاول تصحيحها بالمشاركة مع ادارة التحرير ولكن للاسف بعض الاشخاص يرفضون التغير او ان يتم سؤالهم لانهم اعتادوا وجود ثلاث اشخاص يحملون المسؤولية وكان لا يوجد غيرهم والجريدة اليوم باحسن حالها ينقسها التنسيق الداخلي ومنع التدخلات الشخصية من بعض الصحفين فيها ورسم مسارها على هواهم

  • 11 محمد ابوعلوان 24-03-2012 | 05:59 PM

    انا اتعاملت معها هية كتيرة انسانة رائعة ,,وزادت روعــة على قراراها الجريء جداً ولكن ان يدل على انها صحفية بارزة وموهوبة وتستحق الاحترام

  • 12 اربداوي 24-03-2012 | 06:07 PM

    مش فاهم يا اختي الكريمة! مالك الصحيفة له الحق في ابداء الرأي و التدخل في عملها اذا ارتأى شيئا يصب في مصلحة الصحيفة

  • 13 Zahi Samardali 24-03-2012 | 07:51 PM

    انفطر الإنسان على حب نفسه و تقديمها على كل شي.. كان يا مكان في قديم الزمان.. معلم يتعلم اي علم ليعلمه للناس وكان الناس تلتف حوله لسهوله أسلوبه وكان يمتعهم بكلامه الراقي وعلمه العميق وظل الحال هكذا حتي تربي علي يده اجيال ثم حدث ما لا يخطر علي البال اتفق بعض الطلاب الاشرار الي كان همهم الفساد وترك العلم وأهانه العلماء أن يجعلو هذا العالم يغادر قريتهم حتي يعم اللعب ويرتاحو من العلم والتفكير وأتفقو علي أن يغضبوه فأذا غضب أشاعو انه منافق يدعو طلابه لترك الغضب ويغضب هو وفعلا قالو عليه الاقاويل ولما غضب وظهر غضبه نشرو الفتنه بين أهل القريه فحزن العالم حزنا شديدا علي لوم من علمهم العلم وأعطاهم من وقته وجهده وقرر ترك القريه فأجتمع مجموعه من الاخيار المحبين للعلم المقدرين للعلماء وذهبو اليه وطلبو منه أظهار التسامح والغفران والعدول عن الترك والهجران ووعدوه ان الاشرار ناكرين الجميل سيظلو بعيدا عن العلم ومجالس العلماء وسيهوي كل واحد منهم في حفرة الجحود والنكران لان الامم ترقي بالعلم والعلماء وتزول بالجهل والجحود والنكران وانا لا انكر ان هذه القصة هي نقلا عن المستشاره التربويه المصرية أمنية عادل

  • 14 Zahi Samardali 24-03-2012 | 07:52 PM

    انفطر الإنسان على حب نفسه و تقديمها على كل شي.. كان يا مكان في قديم الزمان.. معلم يتعلم اي علم ليعلمه للناس وكان الناس تلتف حوله لسهوله أسلوبه وكان يمتعهم بكلامه الراقي وعلمه العميق وظل الحال هكذا حتي تربي علي يده اجيال ثم حدث ما لا يخطر علي البال اتفق بعض الطلاب الاشرار الي كان همهم الفساد وترك العلم وأهانه العلماء أن يجعلو هذا العالم يغادر قريتهم حتي يعم اللعب ويرتاحو من العلم والتفكير وأتفقو علي أن يغضبوه فأذا غضب أشاعو انه منافق يدعو طلابه لترك الغضب ويغضب هو وفعلا قالو عليه الاقاويل ولما غضب وظهر غضبه نشرو الفتنه بين أهل القريه فحزن العالم حزنا شديدا علي لوم من علمهم العلم وأعطاهم من وقته وجهده وقرر ترك القريه فأجتمع مجموعه من الاخيار المحبين للعلم المقدرين للعلماء وذهبو اليه وطلبو منه أظهار التسامح والغفران والعدول عن الترك والهجران ووعدوه ان الاشرار ناكرين الجميل سيظلو بعيدا عن العلم ومجالس العلماء وسيهوي كل واحد منهم في حفرة الجحود والنكران لان الامم ترقي بالعلم والعلماء وتزول بالجهل والجحود والنكران وانا لا انكر ان هذه القصة هي نقلا عن المستشاره التربويه المصرية أمنية عادل

  • 15 راما 24-03-2012 | 08:24 PM

    يا عالم المشكلة مش في المالك الحالي الصوري المشكلة في المالك الحقيقي السيد ج ف


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :