مازن العكاليك - خاص - عمون - ليس العنوان غريبا ولكن الغريب هو ما نراه جيدا من تعبيرات عجيبة أينما ذهبنا متتبعين لبعض المقالات والاخبار الكترونيا وبخصوصية اركز عليها في الملاحظات الالكترونية وعلى المواقع الاخبارية او الصفحات الشخصية على الشبكة العنكبوتية.ان المتتبع لتلك الاراء والقارئ لها يجد ان الكثير الكثير ممن يريد التعبير عن راية بصراحه يولي هاربا خلف اسما مجهول او تركيبه معبره او تسمية لا نفهما ليقدر على التعبير بكل اريحيةوجرائة منتهيا من رعبه من الملاحقة من صاحب المقاله او الموضوع المطروح للنقاش .
وعند استشارة النفسانيين او المختصيين في الامور النفسية نجد ان الكثيرين منهم يشير الى ان القارئ والكاتب يجد صعوبتا في الرد و التحري وراء المعبر عن راية او الذي يضع راية نصبا للنقاش وقد يكون باسلوب تقليدي او اعلامي محترف .
وما يلاحظه المختصيين انها حاله نفسية غريبه تجتاح الكثيرين من المعلقين على هذه المقالات سلبا ام ايجابا وما نحتاجه هنا هو ان نحرص على الامانة في النقل والتعبير ولذلك ندرس بجديه ما هو السبب الذي يجعل الكثيرين منا ان يكتب الراي ويهرب خلف اسم مجهول؟؟ ولكن لماذا؟؟ والى اين ؟ وما السبب ؟ الهذا الحد اصصبح التعبير عن الراي يعتبر صاحبة ملاحق ومذموم ………….لماذا ؟
ان التعبير عن الراي بجرائة لا يعتبر تهمه او جريمة ولكن اذا لجاء البعض الى الذم والتجريح في الرد او التعليق ويعتبر هو المسؤول عن راية ومن ينشر له هذا الراي وهنا تصح المحاسبة قانونيا او معنويا وهذا لا يعتبر جريمة وذلك لان من اراد التعبير بادلة دامغه او راي صريح وجب عليه التدليل علية بكل الاسباب والبراهين وليس متنكرا وراء ستار وهذا ما اصبح بعض الاشخاص يلجائون الى التجريح والاهانة ورمي اي راي شخصي على هذه المواقع الالكترونية مستغلا هذه الخدمة لبيفرغ هما له او معبرا باسلوب لا مهني ولا صحفي ولا ينم عن اخلاق اعلامية سليمه .
وبعد الاطلاع على كثير من المواقع افاد بعض اصحاب هذه المواقع بانهم يواجهون حمله شديده اللهجه من بعض المحاورين المعبرين عن ارائهم وهجمة شرسة على بعض الكتاب وبدون سبب مقنع .
هنا اقول لعل التكنولوجيا الكريمة بمدخلاتها لم تكون اداة اسائه الا اذا اراد الشخص ان يعبر باسلوب سيئ عن راية وهذا احد الاسباب الرئيسية في ان تعتبر الاعلام الالكتروني وسيلة ذم لدى البعض ووسيلة سريعه الاخبار لدى اخرين متمنيا ان نعرف كيفية استخدامها بلطريقة السليمة والجديه لنكون اعلامييا محايدين بشكل راقي معبرين باسلوب حضاري معبر.