1.هذا الغلاء الفاحش، الذي بات يهدد أغلبية الشعب الفلسطيني، بقوت أولادهم، وبلقمة خبزهم، التي اصبحت أغلى من أي بسكويت في العالم.
فالسلع ترتفع في كل عام مرة، او في كل شهر مرة، أما عندنا فترتفع في اليوم مرتين، مرة في الصباح ومرة في المساء. والمواد التموينية غير مدعومة عندنا، لذلك لو أصبح كيلو الخبز عشرة شواقل لا احد يكترث، فالغني يموت من التخمة، والفقير يموت جوعاً، فكلاهما سيموتان، فقط الفارق في الطريقة.2.أبراج الهواتف الخلوية، التي لا ينفع ولا يصلح تركيبها، الا في المناطق والأحياء الفقيرة، لان (السيرفيس) او إشارة البث تكون أقوى هناك، اما في المناطق ذوات النفوذ والمجتمع المخملي، لا يكون هناك (سيرفيس) نهائياً.
والأغرب من ذلك أنهم يدافعون عن وجودها، وإنها لا تشكل خطراً أبدا على الصحة، ولو طلبت منهم تركيب احد هذه الأبراج فوق احد بيوتهم، لتغيرت نظرتهم وأصبحت هذه الأبراج هي كل الخطر.
3.موائد الإفطار في المؤسسات والجمعيات، يجلسون عليها وجهاء البلد وأصحاب رؤوس الأموال، والفقراء يسمعون بها على التلفاز تحت خبر... أقامت مؤسسة او جمعية فلان او علان بعمل موائد الرحمن لخمسين شخصاً على نفقتها الخاصة.
جزاهم الله خيراً
Ibrahimraqaban67@yahoo.com