نجيب الرشدان بين النكران و النسيان22-03-2012 04:50 PM
عمون - كتب المحامي محمد الصبيحي - ثلاثة وخمسون عاما من العمل في خدمة القضاء والعدالة .. وهذا أبسط ما يمكن قوله في المرحوم نجيب الرشدان الذي أبتدأ حياته العملية - بعد حصوله على ليسانس الحقوق من جامعة دمشق - كاتبا في محكمة بداية الكرك في العام 1936 الى أن أنهى حياته الوظيفية رئيسا لمحكمة التمييز ورئيسا للمجلس القضائي عام 1989 . |
يا الله ايها الزميل صدقا نكن كل تقديرا وحترام لرجال القضاء السابقين الذين خدمو هذا الوطن والعدالة
يسلم ثمك ايها المحامي
لقد حقا ابدعت
معك حق ومقال رائع مع انك نسيت موسى الساكت وصلاح الدين ارشيدات وهم رؤساء رفضو المناصب وقضو نصف قرن في القضاء وماتو وهم فقراءماديا كما قلت لكن اغنياء عند رب العالمين وهنالك قصه عن موسى الساكت وصلاح ارشيدات انهم رفضو اخذ سياره الحكومه كانت ستخخصها لهم لكن رفضوها حتى يستطيعو ان يحكمو بالعدل سامعين يا نواب
رحم الله القاضي نجيب الرشدان واسكنه فسيح جنانه واجعل احكامه العادلة في ميزان حسناته اما مااثاره الاستاذ محمد الصبيحي فهو عين الصواب الذي لا ينم الا عن الاصالة النقية المنتمية لتراب وطنها الطهور والوفاء لرجاله الرموز الاشراف متمثلة بالمرحوم نجيب الرشدان ومن سار على نهجه واما من حيث التقصير فان الاعترف بالتقصير فضيلة فكلنا مقصرون ولا يقتصر على الاطار الرسمي فقط بل على الجهاز الذي كان من اعمدته الصلبة الى اعوان القضاء ونحن منهم وعلينا نبادر بتكريمه من خلال نقابتنا وعلى المستوى الذي يليق بالمرحوم باذن الله
ابدعت وكلنا لن نوفي المرحوم حقه من التكريم
رحمه الله الشيخ نوح
عندما توفي كان خبر وفاته في التلفاز مرور الكرام ولم يكلف التلفزيون الاردني اعداد تقرير مصور عن دفنه ولو لدقيقة لانه لا يوجد مكان في النلفاز فهو مشغول في اغاني السا..ات
لقد اصبت عين الحقيقة جزاك اللة خيرا ولكم كل الشكر والتقدير
رحم الله اب محمد واسكنه فسيح جناته لقد كان قتمة شامخة لا تنحني الا لله.
رحم الله اب محمد واسكنه فسيح جناته لقد كان قتمة شامخة لا تنحني الا لله.
THANK YOU
الي اللة راضي عنة
..
سبحان الله مش انته نفس الكاتب الي ما خليت ولا بقيت على ابن اخوه للقاضي المرحوم نجيب الرشدان القاضي الدكتور العالم العفيف النظيف محمود الرشدان حتى تم إقصاؤه وحرمانه من استلام منصب رئيس المجلس القضائي بس صدق المثل الي قال بقتل القتيل وبمشي بجنازته
لقد أصبت يا أستاذ محمد ولقد كان لي شرف التدرب عندالأستاذ الكبير نجيب ولقد تعلمت وزملائي منه الكثير وكان له الأثر الكبير في أن يعلمنا إحترام النفس قبل العلم وكان لا يتوانى عن إجابتنا عن أي استفسار وكان يعتبر أن العلم والمعرفه ملكيه عامه للجميع حق الإنتفاع بهما ....ولم يكن يوما يميز بيننا وبين ولديه عدنان رحمه الله ومحمد أطال الله في عمره .....رحم الله الفقيد الذي سيبقى دائما من الرموز القليله التي يعنز بها كل شريف ..ويكفيه فخرا بأن من شارك في عزاؤه وتشيع جثمانه هم شرفاء الوطن وأنظف أبناؤه....رحم الله أستاذنا الكبير
مقال رائع ولم تذكر اعلام القضاء صلاح الرشيدات والشريقي الذين رحلو عن هذه الدنيا وهم فقراء ماديا ولكن اغنياء بما تركو من علم يدرس رحم الله الساكت الرشدان الرشيدات الشربقي الواكد ومسمار وغيرهم من شرفاء هذه الامة
أطلب الخير من بطون شبعت ثم جاعت فان الخير فيها باقي ولا تطلب الخير من بطون جاعت ثم شبعت فان الجوع فيها باقي.ولا يهم حسن العزاء بهذا التاريخ وهذا الوقت فكم من أشرف أقمنا لهم العزاء بعد مئه عام من وفاتهم نحن مثل نبات الارض يعرف بعضنا بعضا .ويكفي الرشدان شرفا انهم اذا ذكروا ارتبطت بهم عبارة الاوفياء المخلصين .لم يقرن بهم العار ولا التواطى على سيرة تاريخهم .وكانوا دوما لاهلهم وامتهم ونرجوا من الله نحن اعقابهم ان نبقى على خطوا كبارنا. ونحمد الله ان كبارنا منا.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة