facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في عيد الام: أمهات يفرحن بأولادهن وأخريات يختبرن الألم في بيوت المسنين


21-03-2012 11:29 AM

عمون - في الوقت الذي تبتهج قلوب أمهات ويغمرهن الفرح وسط أبنائهن وهن يحتفلن بعيد الأم، يحتل الحزن قلوب أخريات يختبرن شعور الوحدة بعيشهن منفردات، وممن يقبعن أيضا في دار المسنين.

وتنتظر الأم في الحادي والعشرين من شهر آذار(مارس) من كل عام ، بشغف تعبير أبنائها عن حبهم وتقديرهم لها، فتتزين لها الدنيا بالورود والهدايا، والكلمات العطرة التي لا توازي؛ ولو جزءا بسيطا مما قدمته لفلذات أكبادها وما تزال.

ورغم أن فضل الأم لا يقدر بيوم واحد، إلا أن لعيدها ميزته وقيمته، حيث يتزامن مع أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.
بابتسامة تفاؤلية، ونظرة ملؤها الحب، عبرت الخمسينية (أم خالد) عن فرحتها بأبنائها الذين لا ينسونها في هذا اليوم المميز، "حيث يأتون في الصباح الباكر كل عام بالهدايا والورود، التي أجدها تنتظرني على باب غرفتي"، مبينة أن هذا اليوم "يعني لي الكثير، ومن خلاله تتجدد المشاعر بين أفراد الأسرة، وأشكر أبنائي على تقديرهم لما قدمته لهم، ولما سأقدمه دائماً من أجل نجاحهم وحياتهم المستقبلية".

عيد الأم، ليس فقط الاحتفال بالأم التي انجبت وربت أبناءها، فزوجات الأبناء يقدمن الحب والتقدير للأمهات الجدد في حياتهن، فالأربعينية سلوى كنعان تفرح من قلبها عندما تقدم لها زوجة ابنها هدية في عيد الأم "وذلك يزيد حبي واحترامي لها، فالله لم يرزقني فتيات، لكن زوجة ابني هي بمقام ابنتي التي أحبها وتحبني، وأتمنى لها كل الخير والسعادة". وفق تعبرها.

بعد أن أصبحت الستينية (أم أحمد) جدة، وامتلأ بيت العائلة بالأحفاد، ازداد التقدير والحب والاحترام لها، "فقد رزقني الله بستة أحفاد من ابنائي أحمد وحسن، وكما اعتدت منذ صغري بتقديم هدية عيد الأم لأمي وجدتي، فاليوم أعيش شعورهما باللهفة في فتح الصندوق المزين بألوان الطفولة، فكم جميلة هي الهدايا البريئة والرسالة المبعثرة بالكلمات من أحفادي، الذين يعبرون عن حبهم وتقديرهم لي.. أتمنى ان يطيل الله في عمري لأبقى أخدم أبنائي وأحفادي بكل حب وحنان". حسب قولها.

ما بين الفرحة والحزن، والأمل واليأس، ما تزال أمهات دار المسنين على موعد مع معايدة أبنائهن لهن في عيد الأم، إذ تنظر سمية الكسواني بشوق اتصال ابنائها المقيمين بالخارج بها.

وتقول "اعتدت منذ 6 سنوات أن استقبل نهار 21 آذار بلهفة أبنائي عبر الهاتف، فرغم المسافات التي تفصلنا، ورغم العمر الذي يمضي بسرعة، إلا أن عاطفة الأمومة، ما تزال تشتعل في قلب كل أم، وستبقى تحن لابنائها وتشتاق اليهم، وتنتظر عودتهم لحضنها".

وتستقبل الخمسينية رويدا العمري، الهدايا والورود من بناتها وبنات أختها وأحفادها في كل عام مثل هذا اليوم، وتعبر عن ذلك بقولها: "رغم إقامتي في دار المسنين، إلا أنني أشعر بالرضا، فكما كان لي الحق بالعيش مستقرة مع زوجي وأبنائي، فأبنائي أيضا لهم الحق في العيش دون تحمل مسؤوليات أخرى بسببي، خاصة وأنني أعامل بكل لطف واخلاق في المركز، بوجود صديقاتي اللاتي يعشن نفس حياتي، فنحتفل معاً جميعاً بيوم الأم، ونهنئ بعضنا بعضا، ونفتخر بهدايا ابنائنا، ويسرنا موقف المركز في تزيين غرفنا والاحتفال بنا سنويا".

الموروث الاجتماعي أورث الاحتفال بعيد الام، لتتوج به الأم على رأس كل الأولويات رغم الضغوطات والمسؤوليات في حياة الأبناء، وفق اختصاصي علم الاجتماع الدكتور جمال منصور، الذي يبين أن الأم تفرح باستلام هدايا ابنائها.

دموعها أحرقت خديها، حين تحدثت فاطمة عنيزات، عن حزنها ووحدتها في دار المسنين، وتقول "حياتي كلها مأساوية، فأنا أرملة، ولم أعش مع زوجي سوى سنتين، وبعدها منحت ابنتي حنين كل الحب والرعاية والدلال، الى أن تزوجت، وأخذها زوجها بعيداً عن عيوني، لأعيش وحيدة بين أسوار دار المسنين".
وتتابع حديثها "لم أر ابنتي منذ 9 سنوات، وما بين الحين والآخر أسمع صوتها فقط عبر الهاتف، دون أن أكحل عيني برؤيتها، فبرغم قسوتها علي، وقدرتها على نسياني، إلا أنني ما أزال أحبها وأدعو لها بالخير، وأتمنى أن يحن قلبها لتزورني قبل مماتي، فلكل من اسمه نصيب، وأنتظر نصيب ابنتي من اسمها بالحنين على أمها".

وينصح منصور، جميع الأبناء باستغلال وجود الأم على وجه الارض وتقديم البر والإحسان لها في كل يوم وكل ساعة، قبل فوات الأوان.. فهي باب من أبواب الجنة، واحترامها واجب ديني وانساني وأخلاقي.

ويقول: "أحزن أشد الحزن على تلك السيدة التي اجبرها القدر على الإقامة في دار المسنين بعيداً عن عائلتها، لأن على الجميع أن يدركوا أن لا طعم للحياة من دون العائلة"."الغد"مروة بني هذيل





  • 1 حاتم البستنجي/السعودية 21-03-2012 | 11:51 AM

    كل عام و امهاتنا بألف الف خير ...
    كل عام و الخير بعيد عنك يا من أودعت أمك أو أباك في دور المسنين و العجزة ... لكن اطلب منهم أن يحجزوا لك سريرا بجانبهم لان ابنك يوما من الايام سيودعك دار العجزة ... فكما تدين تدان ... ألا فلنتقي الله في أبائنا و أمهاتنا ... و لتكن كل الأيام عيدا للامهات.

  • 2 اسد الحمداني 21-03-2012 | 12:02 PM

    كل يوم وكل ثانية وجميع الامهات بخير وادعو بالهداية لكل عاق لوالديه

  • 3 امل الحويان- المانيا 21-03-2012 | 01:13 PM

    كل عام وامي الغاليه وكل امهات الاردن بالف خير

  • 4 خالد 21-03-2012 | 01:23 PM

    حسبنا الله في كل من ترك امه التي ربته في بيت مسنين

  • 5 محمد جميل / جامعة اربد الاهلية 21-03-2012 | 01:45 PM

    أمي يا حباً أهواه يا قلباً أعشق دنياه

    يا شمساً تشرق في أفقي يا ورداً في العمر شذاه

    يا كل الدنيا يا أملي أنت الإخلاص ومعناه

    فلأنت عطاء من ربي فبماذا أحيا لولاه

    ماذا أهديك من الدنيا قلبي أم عيني أماه

    روحي أنفاسي أم عمري والكل قليل أواه

    أمي يا حباً أهواه يا قلباً أعشق دنياه

    يا شمساً تشرق في أفقي يا ورداً في العمر شذاه

    ماذا أتذكر يا أمي لا يوجد شيء أنساه

    فالماضي يحمل أزهاراً والحاضر تبسم شفتاه

    ما زال حنانك في خلدي يعطيه سروراً يرعاه

  • 6 راعي 21-03-2012 | 01:53 PM

    الله يجعل يومي قبل يوم أمي وأبي. كل السنة عيد الام.

  • 7 وبالوالدين احسانا 21-03-2012 | 03:02 PM

    كل عام وجميع الامهات بالف الف خير
    ولعنة الله على كل انسان ذكر كان ام انثى يضع امه او اباه في دارالمسنيين
    واتمنى من الله ان تدور عليه الدوائر ويدور عليه الزمان ويضعه ابنه في نفس الدار الذي وضع اباه او امه فيها
    الهم ااااااااااااامممميييييييننننننن

  • 8 فايز قويدر 21-03-2012 | 03:37 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه..

    أمي.. يا لحناً أعـشقه ونشيداً دومـاً أنــشــده
    في كــــل زمــــان أذكـره وأظـــــل أظــــل أردده

    الأم .. نبع الحنان .. ومصدرٌ لرضى الرحمن .. ورضاها باب من أبواب الجنان .. فالجنة تحت أقدام الأمهات .. والحديث عن الأم عذبٌ كعذوبة الأم .. فالأمة تأتي من الأم..ولولا الأم ما كانت الأمة.
    ولأنها الأم.. حبيبة كل المخلوقات.. كانت لنا هذه الكلمات..

    * مكانة الأم في الإسلام:

    - يقول تعالى:(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً..).
    - ويقول أيضاً: (ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً.. .)
    - ويقول- عز من قائل-:(ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إليّ المصير)

    * وعن عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه- قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم:أيّ العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: (الصلاة على وقتها). قلت: ثم أي؟ قال: (بر الوالدين). قلت: ثم أي؟ قال:(الجهاد في سبيل الله).
    * وعنه صلى الله عليه وسلم قال:" لا يجزي ولد والداً إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه".
    * جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال:(أمك). قال: ثم من؟ قال:(أمك). قال: ثم من؟ قال:(أمك). قال: ثم من؟ قال:(أبوك).
    * وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر: أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة".

    ++ أما عن عيد الأم.. فإذا كان الغرب قد نسوا أمهاتهم وأهملوهنّ على مدار العام،فجعلوا للأم عيداً حتى يذكرونها فيه فإنّ الإسلام العظيم قد جعل العام كلـّه ذكرى لها،بل وجعل العمل في برّها خيراً من الجهاد في سبيل الله.. وجعل الخسران كلّ الخسران في عصيانها أو نسيانها،كيف لا؟ وقد قال صلى الله عليه وسلم:" رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر: أحدهما أو كلاهما فلم يدخل الجنة".

    لذلك نحن نعتبر أنّ عيد الأم لا يفي الأم حقها فلا ينبغي أن يقتصر المسلم في برّ أبويه على هذا اليوم فحسب، بل يجب أن يكون البرّ بهما على مدار العام.

    وأخيراً... رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيراً...دعاء نردده في كل ركعة من صلاة .. ولربما كان هذا أعظم هدية للأم

  • 9 ميمو 21-03-2012 | 04:35 PM

    بحبك يا ماما

  • 10 عمر محمد مصطفى اسماعيل الهياجنه 20-04-2012 | 01:42 AM

    ربي ارحم والدي ووالدتى وارحمها كما ربياني وانني ادعو لهم وقرائه الفاتحه علا اموات المسلمين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :