أنا وكوكي وخرم الإبرة ..احمد حسن الزعبي
20-03-2012 03:23 AM
أشفق على زملائي في قسم الصف والجرافيك.. محمد القرالة ومحمد الحيّاني ومنذر علم الدين، لما أسببه لهم من إرباك يومي بسبب منع المقال في اللحظات الأخيرة بعد صدور (فتوى) من رئيس التحرير والتي عادة ما تخرج عند الساعة الثالثة مساءً بتوقيت «تكتبش» بضرورة (ايقاف) المقال . هذا الايقاف يعني – للزملاء- البحث السريع عن خبر أو خبرين خفيفين مع صورة تعبيرية تسدّ مكان زاوية «سواليف» ليواريا سوءة المنع ..بشرط الا يحس القارىء ان ثمة مقالا انتزع أو حجب أو «التعن سنسفيله» من الرقابة..
|
رائع
حتى ولو شو ما عملوا ستبقى رائع يا زعبي
انت رائع بكتاباتك
هناك شبه اجماع بأن صحيفة الراي تراجعت في مجال حرية التعبير .. ونحن الذين لم تسمح لنا الظروف سواء من قبلنا ام من قبل " كونترول " الصحافة بنشر مقالاتنا فلجأنا الى قناة التعليق على المقال لنجد فيها صدودا عجيبا وفلترة غريبة المبدأ يمنعان تعليقنا من النشر مع انها مضبوطة من جهة القيم والاخلاق
وانا على حسابك "هيك هيك مخنـــوق"،،،،
مش طبيعي ... احيّيك
دائما مبدع وتستحق الاحترام
والله يا استاذ احمد اللي بمنع اي مقال الك بكون خالي الفكر ومصاب بقصر النظر وامراض اخرى ما بدي احكيها....الى الامام وفقك الله
مايزال البحث جاريا عن حبة " البوظة "
"عيب "عليك تاكل وانت ما شي في الشارع" ..؟؟؟!!!
"عيب "يا بنت (تطلعي لورا) وانت رايحة المدرسة" ..؟؟؟!!!!!
"اوعي" تعلكي علكة قدام الناس" ..؟؟!!!
"اوعى" توطّي راسي"..؟؟!!!
وعليه يجب ان نفهم وندرك لزوم أن ننشأ على تربية ناصحة مبنّيه على الأخلاق المهذبه .... محزومه بقواعد .. وسلوك مؤدب مرجعة الاءرث الديني وما عرفه " أهلونا " وعاشوا معه وتغنوا به " لعقود طويلة " ...الله يرحم من مات منهم ويصلح حال من هم بيننا الآن " لأن من استلم زمام الأبوه والأمومه حاليا " يبدوا أن " النصيحة والتربية لم تفعل فعلها لحياتهم !!!! او ان نقمة الرفض وعدم الاقتناع بصحة ما نشأوا عليه ... قضّت مضاجعهم .... داسوا الماضي الجميل العابق بعطر الشرف ... والالتزام ... واحترام الحدود .. وحريات الاخرين .. والتحقوا بركب الحريات التي لا ضوابط لها ولا حدود تحكمها او تحكم علاقاتهم بانفسهم أو بمن هم حولهم .
"لا تأكل في الشارع " !!! أي يجب ان أفهم " أنا" أن لي بيتا محترماً قائم على نظام العائلة .... وان فيه ثلاث وجبات رئيسية " عدا الفرعية " او تلك المستثناه من حسابات "امي "وان " أكلي " ساندويشاً في الشارع او الاماكن العامة وامام مرأى الناس " عيب " وان صدف " ولحست حبة البوظة " في الشارع العام ..!! في يوم صيفي حار ... فان القيامه قد تقوم ... وان الحدث الجلل قد وقع ... وانني مهدد بسلاح " العيب " ... وربما يتم تطيبق جميع العقوبات الاقتصادية على مصروفي اليومي ... وربما عزلي عن اصدقائي او " اقاربي " .... " فالمفهوم الابتدائي " للحسي حبة البوظة" في الطريق العام انني قد الحقت العار لنفسي وللمسكينة " حبة البوظة " .... امام الملأ والناس وافسدت الذوق العام .... واصبت بعضهم بالخيبة والحسرة لعدم تمكنه من شراء " بوظة " يلحسها .
لقد اسقطت هيبة العائلة عندي ... وهيبة " البوظة " وانني اثرت الفتنة والغيرة ؟؟!!! وجلبت الحسد.... والنقمة للعائلة " مش كل الناس بتقدر تلحس البوظة في الشارع العام ... افهم يا زلمة !!!!! ؟؟؟؟ انا الان محاصر بالتأنيب والتهديد والعقاب ... عليّ ان اهرب للامام ....لا لا ... للخلف ... " مش عارف اهرب " ففعلتي مشينة !!! " لازم اهرب باي اتجاه " من هذا الحدث والفعل المشين .... كان يجب ان افهم وادرك ان " لحسي للبوظة " " في الطريق العام " طريق كل الناس .... يحمل معاني – " محرمة " اجتماعيا واخلاقيا " وهاي مش من عوايدنا " ... انا حقا جلبت العار والخزي " لي " اولا " وللعائلة " ثانيا" وللمسكينة " حبة البوظة " .... " آه كم كانت لذيذة الطعم.. هذه (الحزينة) في ذلك اليوم الحار " !؟! .
وعلى فكره ....الاحداث المؤسفة ( لي ولها) .. كانت تتم بالطريق ما بين البيت والمدرسة بمسافة لا تزيد عن كيلو متر واحد ..!! ولكن على ما يبدوا ان " الفرّان " ابو نادر قد لمحني واخبر قيادة البيت عن فعلتي ؟!.
اليوم في القرن الحادي والعشرين ... تاتي الفتاة المغربية الحسناء التي رافقت رجل الاعمال الثري وهو من جنسية عربية لينقلها من تلاع العلي بسيارته الى موقع متنزة غمدان " لتلحس " كل ما في سيارته من نقود !!! وبالعملة الصعبه ( 250 ) الف دينار وتغادر مع شركائها المكان وما يزال البحث جاريا عنهم الحمد اللله " اللي ما شافهم ابو نادر الفرّان "" ؟؟؟ .
هذه الواقعة ... تمت في بلدي ... في شوارعنا ... ومتنزهاتنا .... اذا كان " لحس " البوظة في الشارع عيبا .... فكم كيلو بوظة " يلحسون " كل يوم تحت مرأي الجميع .....؟؟؟؟؟ مروراً ب """ابو نادر الفرّان""" وانتهاء بمنظومة الاخلاق الحميدة التي " تجمدت " في جوارير حفظ " البوظة " باردة لأيام حاره قادمه.
جميل جدا وابدعت ويا جبل ما يهزك ريح
من هو عبدالله محمد شريم ؟ وماذا تقصد به ان كان مجرد اسم؟
ابو الزعبي بدي اقلك شغله لا تنخنق و لاعلى بالك ما عليك الا انك تتخيل انه المقال نشر و الناس قريته و بعدين ظلت زي القاري و ...واحد.انا مستغرب انه فيه مقالات بعدها تمنع من النشر اي هو ظل ستر مغطى اي اذا الستر نفسه مش موجود اصلا.
no democracy without freedom of speech
الى الأستاذ الفاضل الزعبي
لا تعجب فكثيرا مايستبدل الغث بالسمين والعجفاء بالصحيحة والذي هو أدنى بالذي هو خير فحتى في (سولافتك هذه) قرأنا ما ترمي اليه
اّه اّه من الغيرة والحسد ياأستاذ أحمد ... يكفيك مالديك من حب وتقدير وتقدير القراء والمعجبين.
حين نحب نفهم بعضنا من غير كلام فأحيانا يكون الصمت ابلغ من الكلام+++ولاننا نحبك نفهمك وانت تفكر
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة