بتزامن العدوان الهمجي على غزة العزة واستمرار المذابح الشنيعة بحق أهلنا في سوريا خالد بن الوليد فان ذلك يدعو للتساؤل لماذا هذا التزامن في قصف الإسلام والمسلمين من نظام طائفي حاقد ومن عدو إسرائيلي غاصب معتد أثيم؟
أن ذلك يؤكد التعاون والتنسيق التام بين أحفاد القرامطة وأبو لؤلؤة المجوسي وبين أحفاد القردة والخنازير
وما تفعله إسرائيل بأهلنا في غزة العزة إلا لصرف الأنظار عن المذابح البشعة والانتهاك العنيف الصارخ واستباحة الأعراض في سوريا خالد بن الوليد
وما ذلك إلا لان نظام الحقد والضغينة في سوريا هو وجه بغيض مقيت لآلة الحرب الإسرائيلية
وما احتضان هذا النظام المجرم للمقاومة الفلسطينية في فترة من الوقت ما هو إلا عين رقيبة تعمل لصالح العدو الإسرائيلي وتكبيل المقاومة عن أداء دورها من خلال ارض سوريا ارض الجولان أعلى هضبة إستراتيجية من يملكها يستطيع التحكم بكل فلسطين الحبيبة
ولم يقف هذا النظام المجرم يوما في صف الأمة وفي مشروعها العظيم بتحرير الأرض والإنسان في ديار الإسلام المغتصبة
أن يومك يا بشار أنت وماهر وآصف لأشد من يوم القذافي وتشاوسيكو وان الشعب السوري الحر البطل سيأخذ ثأره منك كأعز ثار وأغلاه .
وانه لأقرب إليك من حبل الوريد فانتظر أن الأمة الإسلامية كلها تنتظر وان غدا لناظره قريب