الطفيلة .. رسائل ضلّت الطريق!حسين الرواشدة
15-03-2012 02:28 AM
لم تخرج “الطفيلة” عن خط الحراكات السلمية، لكنها في لحظة التقطت راية الحراك واصبحت تقوده بامتياز، الناشطون هناك عبّروا عن ضمير المهمشين الذين يؤيدون الحراكات في قلوبهم وينتظرون ساعة الفرج، واستطاعوا –فعلا- ان يكسبوا تعاطف اخرين ظلوا يراقبون المشهد او يتفرجون عليه.
|
كل الشكر والاحترام
لقد قلت الحقيقة إذ كتبت وما جافيت واقعاً لم ينظر له الحكماء إن وجدوا بعين الحكمة من قبل .. أخي العزيز شكراً
هل اعتقال شباب الاصلاح هي خطوات الاصلاح......ام ان ضعف الضغط في الشارع الاردني اوهم صاحب القرار ان التخويف والقمع والاعتقالات هي الطريقة الامثل لحماية الفساد والفاسدين فليعلم الجميع ان كلنا الطفيلة
مشكلة اخواننا في الطفيلة انهم لا يعرفون لغة “المجاملة” والنفاق، ولا يرضخون للتهديد، ولا ترعبهم اصوات النخب المرعوبة ومشكلة الدولة معهم انها ابتعدت عنهم طويلا ثم عادت اليهم بوعود لم تنفذها وانياب حادة لمعاقبتهم ومحاولات بائسة لاحتواء “غضبهم” لكن هذا كله لم يعد يجدي في زمن استيقظت فيه الشعوب على حقوقها، وتنفست فيه هواء الحرية والكرامة،
نخطىء حين نرى “الطفيلة” بعين واحدة او ان نتعامل مع ما يحدث فيها بمعزل عما يحدث في البلد او نواجه “عتب” الناس غضبهم هناك بحلول امنية، نخطىء اذا ذهبنا لمعالجة اعراض الحالة بدل معالجة امراضها، واذا اعتمدنا وسائل العقاب والاقصاء والتخويف
التهميش الذي تعرضت له “الطفيلة” كان كفيلا بان يحولها الى “ملاذات” للعنف والتطرف لكن الناس هناك تجاوزوا عقدة الفقر والبطالة والتزموا بالحكمة والاعتدال وانحازوا الى منطق الدولة.. وكان من الاجدى ان نتوجه اليهم بالاحترام والشكر وان “نستلهم” منهم الصبر ونرد التحية بأحسن منها ..
كاتب مبدع دائما وكل مااتمناه فهم ماجاء في مقالكم الرائع من قبل من يعتقدوا بان الحلول الامنية هي المخرج ولم يفكروا ولو للحظة واحدة بان ما يمارس من قمع واعتقالات لن يزيد الوضع المزري الا احتقانا ويجعل الحال اكثر بؤسا بعدمية الجدية في الاصلاح والتغيير وما ملف الفوسفات الا دليلا على انتهاك ارادة الشعب وتطلعاته وطعنا للمصداقية التي نراهن عليها وفي كل مرة نخسر الرهان بامتياز !
نعتذر عن النشر
اشكرك استاذ حسين الرواشدة كفيت واوفيت . كل الأحترام
صح السانك ياحر في زمن كثر فية المرجفون في الأرض....
شكرا ايها الكاتب المتألق لك من الطفيلة واحرارها كل الاحترام والتقدير
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة