يوميات مواطن عاديمحمود منير
15-03-2012 01:47 AM
أذهب إلى عملي بـ "باص" أنتظره نصف ساعة, وأتحمّل توقفه عشرات المرات ليقل ركاباً يتراكمون فوق بعضهم بعضاً, وسماع برامج إذاعية تتسم بشفافية "غير معهودة", والإيمان بأن هذه البرامج دليل "صارخ" على حرية الإعلام وفق مقاييس صنّاعه. |
المرة الجاي اكتبنا عن مذكرات "بلطجي" محترف، أسلوب سلس يغري بالمتابعة . شكرا محمود.
اشكر الكاتب بان انتبه في وسط زحمة الاحداث على الساحة العربية والاردنية ان هناك مواطن بسيط يشكل السواد الاعظم لكنه صامت ، ان هناك مواطنين لهم يوميات متشابهه مع من في طبيقته فعندما اخرج من الصباح في السادسة والنصف لاانتظر الباص اكون قد انجزت الكثير قبل ان اصعد الباص. فانا كأم اكون قد جهزت حقائب اولادي وبالكاد استطعت ان اوقظ زوجي وارغمه كما ارغم اطفالي على الافطار وارتداء ملابسهم بعبارات يالله اتاخرنا بسرعة واخرج من البيت بسرعة خوفا من ان يذهب الباص وبذلك على ان انتظر نصف ساعة اخرى وبعد ان اصل الى ااسوار جامعتي الاردنية التي اعمل فيها اجد الدكتور ومن في طبقته يتحدثون عن لابتوب لابنه الذي لم يتجاوز السبع سنوات بان باستطاعته ان يشتري واحد بثلاثمائة دينار وزيادة بسيطة خمسون دينار ليتسلى فيه وان كل ركضي والتزامي في العمل من الساعة الثامنة حتى الرابعة من اجل ثلاثمائة دينار واستطيع ان اجعل ابنائي فرحين بسيارة بلاستيكية بدينار اشعر ان هذا العالم لم يخلق لي واتمنى لو انني بقيت في البيت ولم اتعلم وادرس في الجامعة ولم اعمل ليكون هناك عذرا اقدمه لاولادي لاني لااستطيع ان اشتري لهم كمبيوتر.....مع تحياتي ام وموظفة ومواطنة وطفرانه
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة