الطريق لرئيس الوزراء مغلق
زياد البطاينة
10-03-2012 02:26 AM
دوله القاضي انت الادرى بان الدول المتقدمة تقاس باحترامها للدستور الذي تضعه كمنهاج للتعامل في حياة الناس والدستور كما يعرفه خبراء القانونه وعقد بين الدولة والمواطن والتجاوز عليه يعد جريمة يعاقب عليها القانون, وهذه من البديهيات التي يبدو ان (دولة رئيس الوزراء لا يجهلها بل يتجاهلها) فما بالك لو كان المتجاوز على الدستور هو المكلف بحمايته الذي عند ترديده القسم اثناء مراسيم تسنمه المنصب يقول نصا (اقسم بالله العظيم ان اصون الدستور..الى اخرالقسم).كما يقاس النجاح لايهحكومة بمقادر ماانجزت من برنامجها المعلن والجواب عنهما في سرك
دوله الرئيس
اعذرنا واياهم هكذا نحن الاردنيون طيبون بسطاء ننخدع بسهولة بالشعارات والهتافات الثورية والكلمات الرنانة والشائعات ونقتنع بالوعود ونبني عليها الامال والاحلام حتى لولد الولد .. وهذا ليس عيب الاردني فهو المواطن الصادق البسيط الطيب … و الخلل ما هو الا خلل فكري في بنية متسلقي السلطة الذين يمكرون ويخادعون ويلفقون ويهتفون ولا يقصدون خدمة مجتمع بقدر ما يهدفون لخدمة أنفسهم ومصالحهم الضيقة على حساب الإنسان والوطن بين الحين والحين يتلفظون بكلمات وطنية خادعة جبانة لا تغني من جوع شعاراتهم هي لمناغمة عاطفة الإنسان البسيط الطيب واستغلاله لدعايات انتخابية او كسب شعبية رخيصة ما هي ألا خداع وغش وزيف كلمات.. السوء الأكبر يتحمله مثقفو المرحلة لان الشعب يئن ويرفض رموز البؤس والذل السابقة ويرفض الفساد الحالي…. الشعب بحاجة الى مثقفين ليبرزوا السوء المخفي ليستقرؤا الحقائق ليفسروا بأبسط التعابير حالتنا ومايجب ان نكون عليــه
لنعلن الحقائق… لنحارب الفساد …. لنعلن عن أننا شعب لن يخضع لذل ولن يموت وفينا قيادة شرعية تحرص علينا وتهتم بنا وتابى ان نركع او ننحني قيادة علمتنا كيف نحب وكيف نعطي علمتنا معنى الانتماء والمحبة وكتى نتسامح ومتى ننتفض وكيف ننتجذر ونتشبث بالارض كالنخيل لاتهزه الرياح ولاتحنيه العواصف ان لانركع ولانساوم ولانقبل الضيم وعلينا فضح الكاذبون وكشف حقائق الخفاء
دوله الرئيس
الناس لا تلجأ للإضراب والتظاهر رغبة منها في ممارسة تلك الشعائر "الجميلة"، ولا رغبة في التشفي بلي ذراع الحكومة على الاستجابة لمطالبهم. وإنما يلجأون إلى ذلك بعد أن جربوا جميع أشكال الاحتجاج القانوني الأخرى والتوسل والاستعطاف بل وتسول حقوقهم من كل من هب ودب. وبعد أن سدت كل الأبواب أمامهم (وأبواب المسئولين لدينا موصدة بإحكام)
دوله الرئيس
تعلمت وتعلم الجيل الذي أنتمي إليه أن كل طريق الفقراء محظور وأنه لا حقوق لهم على الإطلاق إلا ما يسمح به من في موقع السلطة أو القوة. كما تعلمنا أيضا بالتجربة أن كل شيء مباح إذا كنت تستطيع بأي وسيلة من الوسائل إقناع من هم في موقع السلطة أو القوة بما تريد بالأسلوب الذي يفضلونه هم، سواء بالرشوة (نقدية أو عينية) أو بالتوسل والاستضعاف أو التخويف بعلاقة خاصة مع سلطة أعلى– ولكن لا يمكن عن طريق الحق أو القانون ان نحصل على شئلان الكثر مواد القانون تغيب حين يكون نا مطلب او تنسخ من القانون .
هذا ما تربى عليه جيلنا، وتعلمه جيدا خصوصا من كان يسكن منا في المدن والقرى والبلدات والاسخم من لاعشيرة اوواسطةاو نائب يمسك يده من سكان الأحياء الفقيرة التي تسميها التي تسمونها ذو ي القل حظا لتبرير كل أشكال الاعتداء عليها –
دوله الرئيس
تعلمنا أيضا أن القانون وضع لخدمة الأقوياءومن حولهم لاللغلابى ، وأن السلطة والثروة لا تعجز عن تطويع القانون لخدمة أغراضها حتى أصبحت البلد فعلا بلا قانون – رغم كثرة القوانين وتعددها وتداخلها مع الانظمه والتعليمات و بسبب تعدد مراكز القوة والثراء التي ترغب في تمرير مصالحها مهما كانت الوسيلة، وتفاقم الأزمات واتساع رقعة الحرمان بما ينشأ عن ذلك من حاجة السلطة إلى تجاوز القانون لردع من يطالبون بحقوقهم ويجهرون بمظالمهم.
تذكرت كل هذا وانا انظر الى المظلومين الذي الهتهم الحكومة بدائرةتسمى ديوان المظاليم فصلت خصيصا لمن تولاها تذكرت رزم الشكاوي المكدسة على طاوله العاملين بها والتي لم تجد بعدجوابا لاحداها تذكرت طوابير المظلومين وطلباتهم وشكاويهم وتظلماتهم التي تمزقها اله صماء عند امينك العام الذ ضاق الظلم واحس طعمه وعندما جلس نسيه
تذكرت الاف الذين استدانوا اجرة الطريق لكي اتوك شاكين مستغيثين فعادوا قبل ان تطا اقدامهم باب الرئاسة وان كان حظ البعض جيدا اتصلوا له بالمعني وقالوا له مش موجود فيعود وكان ابا زيد ماغزى وكان الاجدر ان يلجا لباب الله فهو الاوسع والارحب لاابك وحاجبه
تذكرت قوافل المتقاعدين الذين ذهبت امالهم واحلامهم وابنائهم قبل ان ينالو حقهم لان ابن فلان تخرج السنه وعلى الحكومة ايجاد شاغرله اونائبا طلب جائزة لمواقفه او محسوب او صديق اوابن العيله او او
وافهمونادوله الرئيس ان الإضراب محظور على موظفي الحكومة خاصة المظلومين الذين لاسند لهم الا الله وليت دولتك تعلم قدرة الله لما تقويت على الغلابى وافهمونا أن صاحب الحق يستطيع أن يأخذه عبر قنوات التعبير القانونية.لمن يستطيع ذلك مع أن رئيس الوزراء ربما يعلم أن حظر الإضراب على موظفي الحكومة معناه العملي إغلاق واحدة من أهم قنوات التعبير التي أقرتها جميع القوانين في العالم وأحكام القضا ء الاردني ولا يستثنى من ذلك موظفو الحكومة ولا المتقاعدين اومن ارسلت بهم حكومتك للاستيداع ولا غيرهم. ؟ ومن قال إن الحكومة مستعدة لرفع الظلم عن المظلومين ومعاقبة من ظلموهم؟ حتى ولو انصفهم القضاء
يادوله الرئيس
الناس لا تلجأ للإضراب والتظاهر رغبة منها في ممارسة تلك الشعائر "الجميلة"، ولا رغبة في التشفي بلي ذراع الحكومة على الاستجابة لمطالبهم. وإنما يلجأون إلى ذلك بعد أن جربوا جميع أشكال الاحتجاج القانوني
يلجأون إلى وسيلة الإضراب والتظاهر للمطالبة بحقوقهم والإعلان عن سخطهم وغضبهم. ورغم قيام الحكومة بحظر الإضراب أو التظاهر، يضرب الناس ويتظاهرون مؤكدين حقهم في الإضراب وحقهم في التظاهر، وهذا هو ما يحدث الآن وسيحدث في المستقبل حتى وإن رفض ذلك رئيس الوزراء.فالحق لايذهب ووراءه مطالب
افتح ابوابك واستمع فانت راع وكل راع مسؤول عن رعيته قبل ان يغلق عليك بابك ولايتح االا بيد صاحب الامر ومها اعوذ ه من كل شر ور فماذا ستجيبه ان ساك اتقول له فعلت مامرتني به او تتذكر قول الفاروق والله لو ان عنزة تعثرت بالفرات لسؤل عنها عمر
كفى ظلما وتجبرا كفى تهاونا في حقوق الله