facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




قوننة قرار فك الارتباط قبل المحكمة الدستورية


نبيل غيشان
05-03-2012 03:16 AM

بعد ان اصبح مشروع قانون المحكمة الدستورية في عهدة مجلس النواب ويسير في قناته الدستورية لاجل اقراره حتى يكون مرجعا في كل القضايا التي لها علاقة بالقوانين ومدى انسجامها مع الدستور.

واول ما يثار في ذلك مصير قرار فك الارتباط القانوني والادراي مع الضفة الغربية الذي اصدره المغفور له الملك الحسين بن طلال في تموز من عام 1988 ، لان المحكمة الدستورية اذا ما نظرت في الموضوع فانها حتما ستقرر انه "غير دستوري" لان اتخاذه او تطبيقه لم يترافقا مع خطوات قانونية تجعل منه قانونا صدر حسب الدستور بل بقي في اطار"التعليمات".

وهذا يعني ان اختباء الدولة الاردنية طوال السنوات الماضية في تطبيقها لقرار فك الارتباط خلف مفهوم "السيادة" سينتهي, وهنا خطورة الامر, ماذا سيكون مصير قرار فك الارتباط ? وكيف ستتصرف الدولة الاردنية لو اعلنت المحكمة الدستورية بطلانه?

ولا احد يناقش بأن قرار فك الارتباط في حينه حظي باجماع اردني - فلسطيني - عربي وقدم خدمة للقضية الفلسطينية وكان سببا مباشرا في ظهور معالم الدولة الفلسطينية المنشودة وادى الى اجراء اول انتخابات وطنية فلسطينية لاختيار رئيس الدولة وكذلك لاختيار المجلس الوطني الفلسطيني.

ورغم موقف جماعة الاخوان المسلمين في رفضها لقرار فك الارتباط الا انها بعد قيام حركة حماس وفوزها في الانتخابات الفلسطينية وتشكيل الحكومة هناك, تغير موقفها وبدأت تتعامل مع الواقع باعتبار ان "قرار فك الارتباط اصبح واقعا لا يمكن تجاهله".

لكنني بالامس قرأت تصريحا في الزميلة "الدستور" للقيادي في جماعة الاخوان زكي بني ارشيد يقول فيه" الحركة الاسلامية متمسكة برأيها وقرارها المتمثل برفض قرار فك الارتباك بما فيه مصلحة الاردن وفلسطين", وهذا الكلام يقلب المفاهيم ويثير المخاوف ويعيد المسألة الى نقطة الصفر.

جاحد من ينكر اهمية قرار فك الارتباط على مجمل القضية الفلسطينية, فقد عبّد القرار الطريق امام قيام الكينونة الفلسطينية المستقلة ودعم مطلب اقامة الدولة وهي "غرة " المشروع الوطني التحرري الفلسطيني, ومن دون فك الارتباط ما كان بالامكان الاستمرار في المقاومة وبلورة الشخصية المستقلة للكيان الفلسطيني المتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني وبعدها الانتخابات التشريعية وقيام المجلس التشريعي وتشكيل الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الاخرى.

ومن السذاجة اعتبار "الغاء قرار فك الارتباط" علاجا سحريا سيحل مشاكل العرب وتخاذلهم ويرفع من سويتهم ويقوي الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتوطين ويعيد خيار المقاومة المسلحة.

كيف يمكن الاعتراف ببعض نتائج قرار فك الارتباط ورفض نتائجه الاخرى,كيف يتم القبول بفك ارتباط الاخوان المسلمين الاردنيين عن الفلسطينيين ولا يقبل بفك ارتباط الشعبين لدعم المقاومة ضد الاحتلال?

ان من لا يعترف بقرار فك الارتباط, لا يعترف بالشعب الفلسطيني, ولا يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة, ولا يعترف بمنظمة التحرير, ولا يعترف بالمقاومة ولا يعترف بفتح ولا حماس ولا يعترف بالمجلس الوطني ولا بالمجلس التشريعي ولا يعترف بالشهداء ولا يعترف بالاسرى... الخ.

لقد اصبح قرار فك الارتباط مصلحة فلسطينية مثلما هو مصلحة اردنية, واصبح واقعا لا يمكن العودة عنه, وهذا الامر بحاجة الى وضعه في قانون لضمان حقوق الجميع.

العرب اليوم





  • 1 سياسي 05-03-2012 | 03:24 AM

    نعم لقانون فك الارتباط ، وغير ذلك : كل قانون صدر منذ 87 باطل بما فيه قانون انشا ءالمحكمة نفسها لان نواب الضفة الغربية غير ممثلون في البرلمان !!!! ناهيك ان السلطة الفلسطينية باطلة ، وكل قرارات الامم المتحدة واتفاقيات السلام باطلة ! اختاروا بين حل واقعي يكمن في قانون فك الارتباط او تغيير الدنيا كلها !!

  • 2 اردني 05-03-2012 | 03:26 AM

    ان قرار فك الارتباط قد انتهى اثره ولا حاجة لقوننة او غيره.
    و حسب الكاتب فان قرار فك الارتباط يكاد يوازي فتح الاندلس في اهميته

  • 3 هندي احمر 05-03-2012 | 03:36 AM

    لقد ناديت لو اسمعت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي ...

  • 4 الدكتور ناصر المعايطه / ممثل الجامعات السودانية 05-03-2012 | 03:56 AM

    قرار فك الارتباط مصله اردنية ومصله فلسطينيه وهو من دعائم اقامة الدوله الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف باذن الله.
    و من لا يعترف بقرار فك الارتباط, لا يعترف بالشعب الفلسطيني, ولا يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة, ولا يعترف بمنظمة التحرير, ولا يعترف بالمقاومة ولا يعترف بفتح ولا حماس ولا يعترف بالمجلس الوطني ولا بالمجلس التشريعي ولا يعترف بالشهداء ولا يعترف بالاسرى... الخ.

  • 5 فراس حجازين 05-03-2012 | 09:56 AM

    كان لا بد من فوننة قرار فك الارتباط قبل عقود وليس الانتظار الى الان من ينكر قرار فك الارتباك ينكر الهوية الاردنية الملتبسه حاليا لذلك على مجلس النواب والحكومه ان يشرعا القرار للمصلحه العليا الاردنية
    اشكر الكاتب على طرح هذا الموضوع المهم

  • 6 خ.س.ص 05-03-2012 | 10:30 AM

    قلنا في السابق وسنعيد الان يجب قبل الولوج بأي اصلاح سياسي او اقتصادي وحتى اجتماعي ,,ان نعرف من هو الاردني الذي يقصده هذا الاصلاح ,فيجب على الحكومة تشريع قانون للجنسية الاردنية يقدس الجنسية الاردنية ويُضّمن هذا القانون تعليمات فك الارتباط واي شيء غير ذلك سيؤدي الى تذويب الهوية الفلسطنية على حساب الاردن.

  • 7 أبو العبد 05-03-2012 | 11:01 AM

    "ان من لا يعترف بقرار فك الارتباط, لا يعترف بالشعب الفلسطيني, ولا يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة, ولا يعترف بمنظمة التحرير, ولا يعترف بالمقاومة ولا يعترف بفتح ولا حماس ولا يعترف بالمجلس الوطني ولا بالمجلس التشريعي ولا يعترف بالشهداء ولا يعترف بالاسرى... الخ."
    ما هذا على رِِسلك يا استاذ !!!!
    ماهذا ؟؟؟
    وتقول"كيف يمكن الاعتراف ببعض نتائج قرار فك الارتباط ورفض نتائجه الاخرى,"!!!
    طبعا لكل رأي أو قرار سلبيات وإيجابيات ولا رأي منزّه وكل يُأخذ منه ويُرد إلا صاحب هذا القبر(في إشارة الرسول "صلى")
    هذا إنفعالات وماهكذا تُورد الإبل !!!

  • 8 الشحيتي 05-03-2012 | 01:09 PM

    عندما تبدا علامات يوم القيامه بالظهور ويتسلم زكي بني ارشيد وجماعته رئاسة الحكومة الاردنية يلغوا قرار فك الارتباط 0

  • 9 Hotel jordan 05-03-2012 | 07:39 PM

    you must be dreaming

  • 10 احمد 05-03-2012 | 09:50 PM

    نعتذر عن النشر

  • 11 جهاد ابو رمان 06-03-2012 | 02:13 AM

    ان من اهم الاصلاحات هو العمل على تحديد الهوية الوطنية وقوننة التعليمات فك الارتباط قبل الانتخابات وقبل كل شيء ,لان البنيان السليم اساس الاصلاحات ,وان يكون العمل تحت الشمس وبكل شفافية ووضوح لان كثرة الاتهامات التي توجة الى الحكومة وخاصة دائرة المتابعة والتفتيش فيها التجريح الجائر والسمعة السيئة للوطن من قبل اشخاص يدسون السم في الدسم ,والابتعاد عن الشبهات في سحب الجنسيات وتدخل بعض المسؤلين في منح او سحب الجنسية من الافراد ,واحقاق الحقوق والعدل اساس الملك ,وليكن الجميع على بينة من يستحق او لا يستحق .

  • 12 عبد من عباد الله 06-03-2012 | 02:34 AM

    ابو العبد المحترم : تقول ان كل قرار له ايجابيات وله سلبيات . انا اطلب منك يا طويل العمر ان تكتب لنا عن حسنات القرار المذكور وعن سيئاته . اخبرنا كيف تورد الإبل ؟!


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :