رجال من السلط 6 - 6محمود الزيودي
04-03-2012 03:14 AM
صل أول اردني في الوطن العربي قاطبة على وشاح القبر المقدس من قداسة البابا في روما عام 1887 وهو الشيخ راشد الخزاعي 1850 – 1957 لقيامه باجارة وحماية المسيحيين زمن الفتنة التي بدأت شرارتها في لبنان واستشرت في بلاد الشام ابتداءً من بيروت وجبل لبنان حتى أن بعض المسيحيين في تلك الاصقاع هاجروا الى جبل عجلون طلبا للحماية ... وفي المرويات الشعبية نجد أن قبيلة الطراونة في الكرك تبرعت للمسيحيين بقطعة ارض ليبنون عليها كنيسة ... في كتاب الاستاذ الدكتور هاني العمد أحسن الربط في تراجم رجالات من السلط أورد ترجمة لعدد من أعلام السلط المسيحيين اخترت منهم شخصيتين مؤثرتين في مجتمع متلاحم رغم اختلاف الديانة ... الأول هو الأيكونوميس ايوب ابن شوباش الفاخوري 1866- 1966 والمشهور في السلط بالخوري ايوب الذي درس في السلط وتاجر مع بني حسن لحساب عائلة أبو قورة ثم جرى رسمه خوريا للروم الارثوذكس عام 1905 وعينه الملك المؤسس أول رئيس للطائفة وأصبح وكيلا للبطرك في الضفة الشرقية ورئيسا لمحكمة الكنائس وعضوا في حكومة السلط زمن الحكومات الاردنية بعد نهاية العهد الفيصلي في سوريا . وعضوا في اللجنة التي كلفت ببناء مدرسة السلط الثانوية ... يروي عنه معاصروه حبه لإصلاح ذات البين وكان يبدأ كلامه مع المختلفين ب ( وحدوا الله ) و ( صدقوا وامنوا بالله ) و ( الله وكيلك ) وحينما توفي خرجت السلط عن بكرة ابيها لتودعه الوداع الاخير ... ومن طرائفه أن فتاة كانت تحب ابن عمها وكان اهلها يريدون تزويجها لغيره فهربت مع حبيبها الى السلط وطلبت من الخوري أيوب تزويجهما فأخذهما الى بستان وأوقفهما على فرع شجرة وأجرى عقد القران حتى اذا سأله سائل كانت اجابته أنه لم يكللهما لا في السماء ولا في الارض ...
|
الكاتب والفنان الكبير محمود الزيودي تحيه سلطيه ازجيها لكم ولعموم عشائر بني حسن واقول لك ولا زود عليكم
ان الاخوة الاسلامية المسيحية في السلط قوية جدا وهي واقعا ملموسا في حياة الناس في السلط التاريخ والحضارة
وتحيات السلطية إسلام ومسيحية نهديها لابو حسين والاسرة الهاشمية
تحياتنا ثانيةً للكاتب والفنان محمود الزيودي
حفظ الله الاردن وعميد ال هاشم جلالة الملك المفدى ونسأل الله ان يبقى الاردن واحة أمن وأمان في ظل الراية الهاشمية اللهم آمين
شيء جميل أن نذكر بتاريخ الأوفياء ، صورة و لاأجمل ، لا نملك سوى التمنيات لو أننا نعيشها في هذا الزمان.....، أذا قلنا أهل فكانت الناس كذلك ، اذا قلنا وفاء فكانو أيضا و الأهم المحبة لغيرك كما هي لنفسك. ( وحدوا الله ) و ( صدقوا وامنوا بالله ) و ( الله وكيلك ). شكرا للكاتب القدير على ما ذكنا به من تاريخ !!!!
فنان كبير ووطني أصيل يا محمود الزيودي.
استاذ محمود ابدعت في كلامك ، ورجال السلط والاردن كانوا وسيبقوا مثالا للشرف والرجولة والنخوة
تحياتي للكاتب الكبير محمود الزيودي والله كنت اراك من خلال الشاشةابيض واسود عندما كنت صغير والان 45 فكل التحية والتقدير لك
تاريخ رائع ومؤرخ اروع وتوثيق علمي غير منقوص .
كل الشكر ابو نزار
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة