مستشفى البشير والهيكلة ..د. باسم الكسواني
03-03-2012 04:06 AM
اصبحت اعادة هيكلة وزارة الصحة حديث الساعة وخاصة بين اطباء م البشير والذي يعتبر بامتياز الاب الروحي لمستشفيات وزارة الصحة والاخ الاكبر وصاحب الفضل الاميز على باقي المؤسسات الطبية في وطني وبالنسبة لي فانا اشعر نحوه بعشق خاص من الصعب ان يفهمه البعض ولكني وبكلمات اقول لقد تعرفت عليه قبل اربعة عقود بالتمام والكمال وكان اسمه م. الاشرفية وكنا واياه جيران حيث كان الاقرب لجامع ابودرويش والذي تشغل فيه مدرستي الثانوية انذاك الطوابق السفلية وكنا في ذلك الوقت نرتب وتحت ظلال اشجاره لقاءات الشباب المتدفقة بالعطاء والمحبة والمعبرة عن واقع الحال في ذلك الزمان واعود للموضوع الرئيس وهو اعادة هيكلة م . البشير واعتقد ان الهيكلة الحالية فيها اجحاف وظلم لهذا الصرح الطبي الكبير وقد مر المستشفى بانواع متعددة من الهيكلة وكانت الهيكلة الحالية هي الاكثر ظلما لهذا الصرح الطبي الوطني الكبير واليوم ونحن امام اعادة الهيكلة وبوجود وزيرصاحب قرار, وهمه العمل لخدمة المواطن والتسهيل عليه من خلال منظومة ادارية تخدم المواطن والكادر الطبي وبالتالي تحقق الهدف المنشود من اعادة الهيكلة واعتقد جازما ان هذا المستشفى يستحق ان تكون تبعيته الادارية للامين العام مباشرة حتى يستطيع حل كل قضاياه وبالسرعة الممكنة ويعلم الزميل الامين العام والذي شغل مهمة ادارة البشير لفترة لا باس بها اهمية هذا الربط واعتقد ان نظام الدوائر هوالنظام الامثل لمستشفى بهذا الحجم الكبير بحيث يكون هناك مجموعة من الدوائر تتبع مدير ادارة البشير ويمكن كذلك الاخذ بتجربة مدينة الحسين الطبية من حيث وجود مجموعة مستشفيات داخل البشير مثل مستشفى النسائية والاطفال وم الامراض الباطنية و م للجراحات اضافة للدوائر ولا تعارض بين وجود مجموعة مستشفيات ووجود دوائر حيث يكون هناك وصف وظيفي لهذه الادرات ومهامها بحيث تتكامل المهام ولا تتعارض, واعتقد ان النضوج الاداري ومعرفة كل مدير بمهامه سيسهل العمل واعتقد والاعتقاد اعلى درجات اليقين ان الخبرات المتراكمة لدى الكادر الفني والاداري في وزارة الصحة كفيلة بوضع هذا الامر موضع التطبيق العملي واعتقد انه ان الاوان لوضع الخبرات االمتراكمة في الوزارة لخدمة الهدف المنشود من الهيكلة وبوجود ا . د عبد اللطيف وريكات والذي اخذ على عاتقه حماية القطاع الطبي وعدم السماح بتغول قطاع على اخر وبالتالي تحقيق العدالة ولو النسبية بين المؤسسات سوف يكون هناك نقلة نوعية في العمل الاداري اضافة للعمل الفني ويعلم الجميع ان الامين العام د ضيف الله اللوزي والذي يعمل بمنهجية علمية متناسقة مع ما تقتضيه المصلحة العامة وبتوجيهات من الوزير للوصول الى هيكلة تخدم الهدف وليس اشخاص هنا او هناك لديهم الرغبة في تولي هذا المنصب او ذاك فالمصلحة العامة فوق كل المصالح واعتقد ان التعاون والربط بين المستشفيات في الاقليم الواحد او المحافظة الواحدة ستؤدي الى خدمات افضل واشمل وبنوعية اكثر تميزا ان احسنا التعامل مع هذا الامر الهام ولا بد من النظر الى الشباب بعين الرعاية والاستفادة من خبرات الاطباء والادرايين الذين اخلصوا وعملو على مدار العقود الماضية اي يجب ان يكون للشباب دوره الواضح دون اهمال الكفاءات الاخرى لمجرد عمرها ولكن الشباب اليوم يحتاج لمن يفهمه ويقدر امكاناته ونحن على ثقة ان الحكمة والخبرة اذا اجثمعت مع عزيمة الشباب فسنجد اننا حققنا ما نصبوا اليه من عمل يرضي الله ويحقق الهدف المنشود واختم بالقول ما خاب من استشار وعلنا ان نقدم النصح لصاحب القرار وبعد ذلك الامر والقرار بيده ونحن على ثقة من حسن التصرف فيه والله غالب على امره |
مقال اكثر من رائع ويا كسواني انصح وزيرك بوقف فساد التعينات في مستشفى الامير حمزة وخاصة اعضاء مجلس النقابة من القطاع الخاص وهل هذا شراء ذمم يا قاضي لاهي
يا كسواني نعرفك شجاع ولا تخاف الا من ربك كما تقول ولماذا لا تتحدث عن تعينات مستشفى حمزة وعضو مجلس نقابة فاشل مهنيا كما يقال وتم تعينه بملغ لم يكن يحلم به ود عون الخصاونة نائم عن هذا الفساد لاسباب جهوية كما يشاع نريد الحقيقة يا قاضي لاهي وبدون اتهام حتى تظهر الحقيقة المرة واليسار يرفض الفساد
الهيكلة بهذا الاسلوب جيدة
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة