تجاوزنا الخط الأحمرعمر كلاب
03-03-2012 03:31 AM
تعيش وزارة المياه حالة فرح خاص بسبب المنخفض العميق الذي مرّت به البلاد خلال اليومين الماضيين وتراكم الموسم المطري الذي يصفه وزير المياه والري موسى الجمعاني بأنه افضل موسم خلال السنوات السبع الماضية , وهذا اسهم برفع التصنيف المائي من درجة الاحمر الى الخط البرتقالي .
|
استاذ عمر دائما تضع يدك على الجرح يجب ان تكون مستشارا من اصحاب القرار
المصيبة يا اخ عمر ان وزارة المياه لن تنجح لطالما بقيت تنتهج نفس السياسات والاستراتيجيات المعهوده . بالرغم من ان معظم امناءها العامون ووزراءها المحترمون هم من رحم تلتك الوزارة المتعوسة.
الكارثية الماراثونية في و. المياه انها كل الخطط والاستراتجيات التي وضعتها في السنون الماضية لم تستطع ان تنفذها كما وضعت بسبب :
1- كلما جاء مسوول ( امين او وزير ) لعن سلفة وخطأه وبدأ من جديد ليفرض ما يعتقده صوابا لا بل يضع جل جهده ليصفي زملاء العمل الذين تربطة بهم او بمقربينه اي علاقه سيئه ( تصفية الحساب اولا)
2- بقيت هذه الوزارة على مدى اكثر من 25 عاما وهي تنصب وزراءها الجدد في مزارع وقصور بعض المتنفذين وذلك باقناع رئيس الحكومة عند التشكيل ان هذه الوزارة لغز صعب لا يستطيع حله الا معالي فلان فيأتي الوزير مسلوبا الارادة يتلقى اوامره من خارج وزارته وليس من مصلحة العمل وما يتطلبة الوضع
3- على مدى اكثر من 30 عاما لم يجروء اي مسوول ان يمتلك الارادة في :
أ- تحصيل ديون الوزارة من كبار المتنفذين وهي بالملايين
ب - لم يجروء اي مسوول في هذه الوزارة ان يرفض اي طلب لمشاريع مياه لصالح متنفذين او توصيل المياه لمزارعهم مهما كلف ذلك خزينة الوزارة على حساب اي مشروع حيوي ولو كان الثمن الاقتراض او رفع اسعار المياه على المواطن الغلبان المنهك
4 - الطامة الكبرى والفاجعة والمصيبة التي لم تستطع الوزارة صدها هي فرض بعض المسووليين من الصف الثاني على الوزراء وتوليهم بجهد غيرهم اهم مناصب ومواقع صنع القرار في المياه ولا احد يستطيع انتقادهم على الاقل ومن يفعل ذلك يلقى مصيره بكل بساطة ( تجميد , نقل , ترويحة .......الخ )
فعلى سبيل المثل لا الحصر كي ادلل على ما اقول قبل اكثر من 5 سنوات تم تعييين (س) مدير عام لأقليم مياه الشمال بقوة وهيمنة احد اكبر متنفذين الشمال , وهو غير كفؤ عاث في الارض فسادا وتطاولا وتم تحويلة لمكافحة الفساد اكثر من مرة ولكنه خرج بمنصب اعلى في موقع الوزارة ولا زال , فقد كنت يوما ازور بعض الاصدقاء المسوولين في الشمال وقد تطرقنا بالحديث عن وضع المياه فشكا بمرارة من الاموال التي رصدتها الوزارة وهي مبالغ بعشرات الملايين من اجل تقليل فاقد المياه من خلال استبدال شبكات المياه المهترئهواتالفه التي مضى عليها عشرات السنيين , استطاع ذلك المسوول ان يحولها لتنفيذ خطط اخرى ليس مهمة لصالح اطراف متنفذ لكي يعزز موفعة , وان ما هو ملح وومرصود على الخطط بقي حبر على ورق وهو فساد بعيينه , لا بل زد على ذلك لم يخرج ان ذلك المسوول لم يخرج من الشمال الا وكان مديون ب 16 مليون دينار
الحقيقة التي لا يعرفها الا ابن المياه بتفاصيلها مرة جدا واني اذ اتكلم لهو من غيرتي على هذه الوزارة الحساسة وانا احد منتسيبيها لأكثر من 24 سنة. مع الشكر
شكرا استاذ عمر .. ولكن ما زلنا لا نذكر نسبة الفاقد من المياه والذي ما زال يصل الى نسبة 46% ويتحملها المواطن .. واتسال اين الرفاهية المائية التي يسلكها المواطن الاردن ايضا هنا التعميم خاطىء من معالي الوزير فليس لدينا برك وجاكوزي صاحب المعالي .. والاستراتيجية المائية يجي ان يتم اغلاق ملف الفاقد ثم نهج الاستراتيجيات خاصة وان ملف الفاقد لم تستطيع الوزراة التعامل او تخفيض نسبته لغاية الان خط احمر وبرتقالي
ابدعت ووضعت يدك على لب المشكلة نتمنى على اصحاب القرار قراءة المقال ففيه تشخيص للمشكلة وحلها
دائماً رائع يااستاذ عمر...ولكن يدوب المياه التي هطلت(تكفي مزارع .....).أمَا الخط الأحمر فلقد تجاوزته خطوط...وأعتقد بأن المعنيَين بها رأوها ويروها خطوطاً واهيةً ...ولكن أقول لهم إن لم تنتبهوا جيداً ستكون هذه الخطوط ألاماً ستتمنون لو لم تصبكم وبعدها لم ينفع الندم. ................
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة