المبادرة الاوروبية لدعم الاصلاح في الاردند. هايل ودعان الدعجة
28-02-2012 02:03 AM
لا خلاف على ان جهود الاردن الاصلاحية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني تحظى باحترام الاسرة الدولية وتقديرها ، وبدا ان هناك اجماعا دوليا على التعاطي الاردني الحكيم مع موجة الربيع العربي التي ضربت الاقليم ، وفرضت حالة سياسية غير مسبوقة في المنطقة ، احسب ان غالبية الانظمة السياسية العربية كانت في غفلة عنها ، إذ لم تكن تتوقعها او تضعها في حسبانها. وكان من الطبيعي ان تنهار بعض هذه الانظمة وبصورة سريعة في ظل فقدانها اية ضمانات او تحصينات او دفاعات سياسية يمكن الاحتماء او الاستعانة بها في هذه المواجهة الطارئة المفتوحة على كل الاحتمالات والنتائج . الامر الذي امكن تلافيه اردنيا في ظل وجود قيادة هاشمية ملهمة وحكيمة استطاعت ان تسبر غور المشهد السياسي المستقبلي ، وما ينطوي عليه من احداث واحتمالات عبر وضع خارطة اصلاح واضحة المعالم والاتجاهات السياسية كانت كفيلة باستيعاب تداعيات الموجات الربيعية وامتصاصها . وما الاشادات العالمية بالنموذج الاصلاحي الاردني الا الشهادة والاعتراف بحكمة القيادة الهاشمية وقدرتها على استشراف المستقبل والتعاطي مع قراءاته ، بصورة كرست القناعات بان الاردن بلد مميز بالفعل في تطويع التحديات واستيعاب ما يجري حوله من احداث وتغيرات ، ويعيش بمنأى عن الفوضى والاضطرابات التي تعصف بالاقليم حتى غدا واحة امن واستقرار . في تأكيد على الفرق بين الدول التي قامت بها ثورات ، وتلك التي تنفذ سياسات إصلاحية ذاتية مثل الاردن .
|
ومع ذلك اخوانا بالحراك مش عاجبهم ما تقوم به الدولة من سياسات اصلاحيةدول اوروبا اعترفت باهميتها
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة