facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مد السلفيين يجتاح تونس وعينهم على انتصارات القاهرة


رنا الصباغ
26-02-2012 12:33 AM

عمون - تونس - رنا الصباغ – تحتدم المواجهة بين القوى العلمانية-اليسارية والتيارات السلفية حول الحريات الشخصية وهوية تونس ما بعد الثورة وسط محاولات لأسلمة مجتمع منفتح متدين بالفطرة لطالما وصف بالاعتدال والتسامح.

الشد بين الطرفين يتفاعل على عدّة جبهات منها المجلس التأسيسي الذي انتخب في أول اقتراع حر في البلاد منذ رحيل الرئيس زين العابدين بن علي، وأيضا في الشارع، داخل الجامعات، عبر وسائل الإعلام الخاص، العام والمؤدلج، في الفضاء الالكتروني، وعلى منابر المساجد.

التوانسة الذين اظهروا توحدا كبيرا قبل الثورة باتوا اليوم منقسمين إلى نهضويين ومسلمين، كفار وسلفيين، لائكيين علمانيين، ما يؤثر على عملية التحول صوب الديمقراطية.

وهناك خشية حقيقية من تنامي العنف نتيجة الاختلاف الفكري بين التيار العلماني والشباب الحداثي من جهة وتيار ديني جارف ومتشدد أصبح يتحرك بحرية ويسعى لفرض أجندته.

في خلفية المشهد السياسي الداخلي المحتقن ثمة مخاوف من تواطوء بين السلفيين وحزب النهضة الإسلامي الذي يقود الحكومة ويسعى للتأثير في صوغ دستور جديد عبر تضمين بند الشريعة تمهيدا لإجراء انتخابات تشريعية تسمح له بالاستئثار بالسلطة.

زيارة الداعية السلفي المصري وجدي غنيم الى تونس أخيرا كشفت قوة التيارات السلفية بمختلف ألوانها – من العلمية الى الجهادية - وتقارب بعض أطروحاتها مع حزب النهضة، ما دق ناقوس خطر لدى العلمانيين.

جال غنيم في طول البلاد وعرضها لينشر من على منابر المساجد التابعة لوزارة الأوقاف برئاسة وزير "نهضوي" خطابا قسّم الشعب إلى كفار ومسلمين، سخر من النشيد الوطني، أجاز ضرب النساء وختانهن، وسمح برفع السلاح في وجه الدولة. كما اعتبر سيادة الشعب كفرا وضلالا والحرية الشخصية باطلة وفاسدة، وأجاز إقامة حد الردة على من يمارس حرية التدين. حوّلت أطروحته دور العبادة إلى ساحات وغى، صراخ وشتائم بين المصلين.

شوهد برفقة غنيم الحبيب اللوز، النائب في المجلس التأسيسي والقيادي في حزب النهضة. زاد الطين بلّه في نظر المنتقدين بيان أصدره زعيم النهضة راشد الغنوشي اعتبر فيه أن المشكلة لا تتمثل في هذا الداعية بل في الإعلام الذي يثير الفتنة.

تصدّى لغنيم الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي، وسائر الأحزاب اليسارية والعلمانية. وانتقده الحزبان المشاركان في الائتلاف الحكومي، لكن الحكومة لم تصدر أي موقف واضح حيال خطاب غنيم. بل قال أحد وزراء النهضة بأن تونس مفتوحة للآراء كافة من اقصى اليمين لأقصى اليسار، ممن لا يحملون أي ملف جنائي.

وصف المرزوقي غنيم ومستضيفه في تونس ب"الجرثومة". بعدها انطلقت مسيرات متضادة بين السلفيين والعلمانيين وبدأ سجال بين الشيوخ والفقهاء حول مفاهيم متناقضة تمس الإسلام والعلمانية، وكيفية التعامل مع تيارات لا تؤمن بالدولة المدنية وبمكتسبات الحداثة والقانون الوضعي.

ويتواصل الشد والجذب.

قبل أيام، خرج آلاف السلفيين في مسيرة عقب صلاة الجمعة من مسجد الفتح وسط العاصمة رافعين أعلام حزب التحرير السوداء ومرددين هتافات مست بالرئيس وبالقوى العلمانية. من بين الشعارات: "وحدة وحدة إسلامية ضد الهجمة العلمانية" وعم منصف فاش تخرف... أنا مسلم موش جرثومة... الجراثيم إنا نعرفهم... الإعلام ويللي تابعهم العلماني هو الجرثومة ... يا اعلام يا وجه البومة".

يقول زياد كريشان، رئيس تحرير صحيفة "المغرب" إن زيارة وجدي غنيم "كشفت الكثير بعد تزايد حراك الشباب السلفي بشكل غير معقول في الأشهر الأخيرة، مدعوما بأموال طائلة قادمة من الأوساط الوهابية".

كريشان نفسه كان ضحية لمواقف صحيفته التي كشفت قبل أسابيع قيام شباب سلفيين بتحويل قرية سجنان إلى إمارة إسلامية لبضعة أيام. تعرض للضرب على يد ملثمين أمام محكمة في تونس كانت تنظر في قضية ضد قناة "نسمة" التلفزيونية، بسبب بثها فيلما إيرانيا يجسد الذات الإلهية. واتهمت وسائل إعلام وأحزاب تقدمية مجموعات سلفيه بتدبير الاعتداء.

عوامل كثيرة ساهمت في تنامي نفوذ سلفيي تونس الذي يضم تيارين رئيسيين: "السلفية العلمية" أو من يتبنى الدعوة السلمية وبالتالي يتقيد بالمراجع التي تؤكد عدم الخروج على الحكام وإنما وجبت نصيحتهم، و"السلفية الجهادية" التي ترى بأن الحكام خرجوا عن الدين بإصرارهم على عدم تحكيمه في شؤون الناس والأمة، ما يقتضي شق عصا الطاعة عنهم وإسقاطهم بقوة السلاح.

بعد سنوات القمع والمراقبة الحثيثة لمرتادي المساجد، وفّرت الثورة فرصة لحراك ما لا يقل عن 2000 سلفي قضوا سنوات في السجون حيث تخرجوا منها كراديكاليين يؤمنون بالعنف.

بين ليلة وضحاها تسلل أئمة السلفيين والتحريريين إلى منابر ربع المساجد التونسية مستغلين تراجع قبضة السلطة والفوضى التي رافقت رحيل بن علي. أقاموا حلقات دينية عقائدية لتجنيد المصلين، بخاصة الشباب. حصل ذلك في غفلة من السلطة بينما كانت حركة النهضة تبحث في إعادة ترتيب بيتها والتهيؤ لخوض غمار أول انتخابات ديمقراطية في تاريخ تونس.

ثم جاء الفوز المفاجئ للسلفيين المصريين ليعطي قوة دفع لرفاقهم في تونس، الذين كانوا يرفضون المشاركة في الانتخابات أو الاهتمام بالسلطة.

من جهتها، تحرص النهضة، بحسب باحثين إسلاميين، على عدم الاصطدام مع التيار السلفي الدعوي وتحويله إلى رديف لها بهامش حرية أوسع للحراك في أوساط الشباب، بشقيه العاطل عن العمل والمتعلم الآخذ بناصية التكنولوجيا الحديثة التي ساهمت في نشر أفكارهم، مدعومة ببرامج تلفزيونية سلفية.

كما قد يسعى حزب النهضة إلى تعميق الشرخ بين السلفيتين العلمية والجهادية واستبعاد الثانية أمنيا دون الدخول معها، اقله مرحليا، في صدام فكري واضح.


اليوم تشكك غالبية الأحزاب والنخب بمدى قدرة وزارة الداخلية التي يسيطر عليها على العريضى، قيادي نهضوي قضّى سنوات في السجن، على تحجيم نفوذ السلفيين الجهاديين في الوقت الذي لا تبدو فيه حركة النهضة مستعدة لمعاداة التيارات السلفية.

قبل أسابيع أعلن العريضى عن مقتل مسلحين أثنين وجرح ثالث لهم صلات بتنظيم القاعدة خلال اشتباكات مع قوات الأمن في بئر علي بن خليفة في ضواحي صفاقس. وتحدث عن تفكيك "تنظيم إرهابي" كان ينوي أقامة إمارة إسلامية في تونس.

لكن زعيم السلفية الجهادية سيف الله بن حسين (أبو عياض) تحداه واعتبر القتلى "شهداء". واتهم العريضي بالمشي على خطى عبدالله القلال، وزير الداخلية زمن بن علي، كما أكد أن التيار السلفي لن يقبل اعتذار المرزوقي الذي وصف السلفيين بالجراثيم.

خارج مسجد الزيتونة التاريخي في البلدة القديمة وسط العاصمة تفترش أرضيات الأرصفة "بسطات" تحوي عشرات الكتب لمنظري التيار السلفي كانت من ضمن الممنوعات. بين البضائع أشرطة مضغوطة بأسعار زهيدة تحمل عناوين مثل "علماء الثغور"، "حقيبة المجاهد"، "فجر النصر الوشيك" ومنشورات تحذر من مخاطر الانترنت على الشباب و "الكوافيرات" على صون المرأة وجيب زوجها، في البلد العربي الوحيد الذي سن في منتصف القرن الماضي تشريعا يضمن المساواة بين الجندرين.

في سيارات أجرة يوزع سائقون مناشير لحزب التحرير المحظور تطالب بإقامة دولة الخلافة ويجادلون من يحاورهم.

عبر شبكات التواصل الاجتماعي كالفيسبوك، يسعى السلفيون لاستقطاب شباب إلى فكرهم من خلال مناقشة فتاوى شيوخ سلفيين غالبيتهم من دول الخليج، ثم دعوتهم لتبني بعض مقولاتهم.

أمام كلية الآداب في جامعة المنوبة قرب تونس، اعتصم سلفيون لإجبار المسؤولين على السماح بدخول المنقبات إلى غرف التدريس، في تناقض مع قوانين منع الغش. بعد أسابيع أصدرت المحكمة الإدارية قرارا بحظر النقاب أثناء التدريس والامتحانات.

يتساءل توانسة عن تساهل الحكومة مع التيار السلفي، بخاصة اتباعه ممن يلجأون الى العنف لقمع الرأي الاخر. ويخشى كثيرون من توزيع أدوار بين السلفيين الذين يشعرون بوجود فرصة لأسلمة المجتمع بسرعة والنهضويين الذين يعملون على تحقيق ذلك بالتدريج، من خلال التواجد داخل أجهزة الدولة الرسمية والوزارات السيادية والخدمية التي دخلوها بعد انتخابات التأسيسي.

في المقابل، ينتقد سلفيون "محاولات لدى وسائل الإعلام والقوى العلمانية واليسارية لتضخيم ما يجري، لشق الصفوف وتخويف الناس من الإسلاميين وإدامة نمط حياة علماني قوامه الدين لله والوطن للجميع.

يقول أحد نشطائهم الدعويين: "نحن لسنا دعاة عنف، لكنهم يريدون جرّنا للعنف من خلال الاستهزاء بالدين والإلحاد... وسنواصل منهجنا السلمي بالدعوة للإسلام".

لكن هكذا تطمينات لا تقنع الأحزاب اليسارية والعلمانية المشرذمة التي استنفرت في الشهور الماضية، بعد صدمة خسارتها في الانتخابات الاخيرة.

التطرف السلفي يقابله تطرف من نوع آخر.

قبل أيام، تجمهر شباب أمام مبنى حكومي وطالبوا المرزوقي بتوفير حشيشة الكيف "الزطلة" مجانا، في تحد واضح للسلفيين المتشددين. ووقعت اعتداءات بالسلاح الأبيض على شباب سلفيين.

في خطوة غير مسبوقة، صدرت قبل أيام بحق نصر الدين بن سعيدة ناشر صحيفة التونسية مذكرة توقيف بعد أن نشرت مطبوعته صورة للاعب ألماني من أصول تونسية سامي خضيرة وزوجته عارضة الأزياء لينا كارك، اعتبرت منافية للأخلاق.

القضاء لم يطبق عليه قانون المطبوعات والنشر الجديد الذي يمنع السجن في قضايا النشر بل قانون العقوبات القديم ذا البنود المطاطية، ما اعتبر قرارا سياسيا يستهدف تقييد حرية الإعلام.





  • 1 اردني 26-02-2012 | 12:43 AM

    بدل الانشغال بالاسلاميين وتتبع كل شاردة وواردة وكل تثاؤب وتنهيدة وربما عطسة يعطسها اسلامي ريتك تشرحين سبب السقوط الاخلاقي لليساريين والعلمانيين في الازمة السورية ووقوفهم على الجانب الخاطئ من الحق والتاريخ والانسانية وهو ما سيدفعون ثمنه لاحقا عندما ينتصر الشعب فلم يمر على التاريخ ان انهزم شعب انتفض على حاكمه

  • 2 خلط 26-02-2012 | 12:48 AM

    يبدو أن الصباغ تخلط بين التيارات الاسلامية فالسلفية شيء والاسلام المنظم الحركي شيء اخر

  • 3 عبدالله صوالحه 26-02-2012 | 08:54 AM

    ليس واضحا اي روح شريره دخلت الى جسد الثورات العربية .....؟؟

  • 4 مسلم 26-02-2012 | 10:07 AM

    الكاتبة تحاول ممارسة الارهاب الفكري ضد انتشار الافكار الاسلامية التي ما إن تجد القليل من الحرية حتى تنتشر بسرعة وبين جميع الاوساط والطبقات , فالحمدلله الذي أظهر لنا ان الدين حق ,بسرعة انتشاره بين الناس وقبوله بينهم , فهو دين الفطرة السليمة .
    يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره

  • 5 باسل رواشده 26-02-2012 | 11:53 AM

    نعم نواجه الان مدا سلفيا متشدداَ مدعوماً بالدولارات من الخليج وخصوصاً قطر

  • 6 ابو احمد (تحريري ) 26-02-2012 | 12:00 PM

    ان دولة الاسلام قائمة قريبة لا محاله وان الله ناصر عباده المؤمنين (( هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )) والخلافة وتطبيق الاسلام كاملا وتوحيد المسلمين وحمل الاسلام الى العالم بالدعوة والجهاد مستقبل هذه الامة ولو كره العلمانيون ولو كره المرجفون ولو كره المنافقون

  • 7 د. معن المقابلة 26-02-2012 | 12:26 PM

    هذا وضع طبيعي لمجتمع تعرض لكبت حرياته عقود من الزمن ، المجتمع التونسي مجتمع متعلم وواعي سيفرز الغث من السمي في قابل الأيام.

  • 8 samer 26-02-2012 | 12:39 PM

    خليهم بدهم ثوره الله لا يردهم

  • 9 محمد عبدالله 26-02-2012 | 12:48 PM

    اليكم هذه الحقائق
    1- السلفيون هم دعاة الفضيلة و العلمانيون هم دعاة الانحلال والرذيلة
    2- لا يمكن لاي مسلم ان يكون علمانيا الا ان تبرأ من الاسلام لانه يكون مكذبا بالقرآن فهناك عشرات الآيات في القرآن تدل بنصها ومفهومها على وجوب تحكيم شرع الله وحده و نبذ ما خالفه كقوله تعالى "ان الحكم الا لله "و قوله تعالى "افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون" و انا اسأل العلمانيين ما هو موقفكم من هذه الآيات ؟!
    3- لا يوجد شيء اسمه السلفية الجهادية و انما هي اختراع اعلامي وتنظيم القاعدة انشأته اميركا لتبرير ضرب المسلمين ولا علاقة له بالسلفية,واما السلفية الحقيقية فهي تنهى عن الخروج على الحكام و تنتهج الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وهذا منهج علماء السعودية
    4- حزب التحرير يحمل آراء المعتزلة العقلانية وهو مخالف لعقيدة السلف ولا علاقة له بالسلفية
    5- كل مسلم فهو سلفي بالفطرة اذا كان يقر ان الله فوق العرش و يعبده وحده و لا يعبد معه قبرا ولا وليا كما يفعل الشيعة والصوفية , واذا كان يؤمن بالقرآن وانه كلام الله ويؤمن بما فيه ...سواءا كان هذا المسلم ملتحيا و غير ملتحي و سواءا كانت امرأة محجبة او غير محجبة
    6- السلفيون يشتغلون بالدعوة الى التوحيد والسنة و ليس لهم علاقة بالانتخابات ولا المجالس النيابية لانهم يعلمون انها مضيعة للوقت واذا صلح المجتمع فسيصلح الحاكم .

  • 10 SALEM 26-02-2012 | 02:03 PM

    ......هذا اختيار الشعب. خلي السلفيين او الاخوان يحكموا شو المشكلة!!! أكيد ما رح يكونوا أسوء من العلمانيين والليبراليين اللي الهم أكثر من خمسين عام حاكمين وما جابولنا الى التبعية المقيتة للغرب وبالتالي الذل وقلة الدين!!!

  • 11 عبدالله جميل 26-02-2012 | 03:18 PM

    ترى اليس غريبا ما يجري في الوطن العربي في مصر تونس ليبيا وغيرها اسلاميون متشددون وبرضى غربي وصهيوني الم تخدم ايران الثوره الاسلاميه المصالح الامريكيه والصهيونيه في العراق وافغانستان لم نسمع اي تصريح لاي تنظيم او حزب اسلامي ضد الامريكان او الصهاينه لان هدفهم الوصول الى الحكم لتتراجع الامه العربيه بعد ذلك سنين عديده وهم يناقشون اللباس الطويل والقصير ولباس السباحه وغيرها من الامور التي تشغلنا عن التقدم يا اخي اذا كانت هذه التنظيمات تتلقى المعونه من امريكا واصدقائها فعلينا ان نعي الاهداف يكفي انجرار وراء العاطفه الدينيه هذا ليس من الدين بشيء

  • 12 شو المشكلة في الأسلمة 26-02-2012 | 03:39 PM

    جرب العرب الانظمه العلمانية سنوااااات طويلة. الاَن من تربوا في ه>ه الحقبة التي أثبتت فشلها يرفضون محاولات الإسلاميين في البحث عن الحل و كذلك يرفضون إرادة الشعب التي يدعون أنهم يحترمونها. الشعب العربي قال كلمته في مصر في ليبيا و في تونس بالرغبة بالعودة إلى العهد الإسلامي وكل من يعارض فهو يدعو إلى حكم الاقلية للأغلبية كما هو واضح

  • 13 اختيار الشعب 26-02-2012 | 06:06 PM

    ما رح يكونوا أسوء من العلمانيين والليبراليين

  • 14 MOTASIM HOURANY 26-02-2012 | 06:34 PM

    الى كل من يتملق بالكلام حول السلفيين اقول :
    1- اعرف من هم السلفيين ( فالسلفيون هم اتباع محمد صلى الله عليه وسلم وهذه بعض صفاته كما وصفه بها

    بعض المفكرين العالميين الذين أعجبوا بشخصية

    الرسول العظيم (صلى الله عليه وسلم)

    1- مهاتما غاندي(مهاتما غاندي في حديث لجريدة "ينج إنديا" وتكلم فيه عن صفات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )

    غاندي"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر
    لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع
    أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته،
    بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود،
    وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه،
    وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته.
    هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف
    بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول
    وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد
    للتعرف أكثر على حياته العظيمة".

    2- راما كريشنا راو (البروفسور رما كريشنا راو في كتابه "محمد النبي". )
    "لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها.
    ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي،ومحمد المحارب،
    ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة،
    ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد،
    ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي،
    كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا".

    3- ساروجنى ندو شاعرة الهند
    "يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة، ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر".

    4- برناردشو ( برناردشو الإنكليزي ولد في مدينة كانيا 1817 ـ 1902 له مؤلف أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية. )
    برناردشو إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع
    دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً
    خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا
    الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).
    إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ
    صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل،
    فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى
    منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما
    يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.

    5 - آن بيزيت ( آن بيزينت: حياة وتعاليم محمد دار مادرس للنشر 1932. )
    من المستحيل لأي شخص يدرس حياة وشخصية نبي العرب العظيم ويعرف كيف عاش
    هذا النبي وكيف علم الناس، إلا أن يشعر بتبجيل هذا النبي الجليل، أحد رسل الله
    العظماء، ورغم أنني سوف أعرض فيما أروي لكم أشياء قد تكون مألوفة للعديد من
    الناس فإنني أشعر في كل مرة أعيد فيها قراءة هذه الأشياء بإعجاب وتبجيل متجددين
    لهذا المعلم العربي العظيم.
    هل تقصد أن تخبرني أن رجلاً في عنفوان شبابه لم يتعد الرابعة والعشرين من عمره
    بعد أن تزوج من امرأة أكبر منه بكثير وظل وفياً لها طيلة 26 عاماً ثم عندما بلغ
    الخمسين من عمره - السن التي تخبو فيها شهوات الجسد - تزوج لإشباع رغباته وشهواته؟!
    ليس هكذا يكون الحكم على حياة الأشخاص.
    فلو نظرت إلى النساء اللاتي تزوجهن لوجدت أن كل زيجة من هذه الزيجات كانت
    سبباً إما في الدخول في تحالف لصالح أتباعه ودينه أو الحصول على شيء يعود
    بالنفع على أصحابه أو كانت المرأة التي تزوجها في حاجة ماسة للحماية.

    - مايكل هارت (مايكل هارت: في كتابه مائة رجل من التاريخ. )
    إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي.
    فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها.

    7- شبرك النمساوي (الدكتور شبرك النمساوي)
    إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته.

    8- لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف ، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب ، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه. (أرنست رينان)

    9-(لامارتين) أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد ، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق.

    10- (غوته)إن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية ، وإننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد.

    اللهم صلى وسلم على سيد الخلق

    2- اولم يكتب قادة الفكر الغربي مؤلفات حول ان الشخصية الاولى

  • 15 اسعد 26-02-2012 | 07:05 PM

    شكرا للكاتبه المتابعه , ماذا نتوقع من السنوات العجاف الماضيه غير ما وصفته ؟ وهذه مرحله وستتغير ويعتمد طول بقاؤها على التوجه الأمريكي .

  • 16 افهموها يا ناس 26-02-2012 | 07:20 PM

    إن حزب التحرير ليس حزبا صوفيا ولا شيعيا ولا سلفيا ولا غير ذلك من الأحزاب، بل هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، ولا يتبنى غير أحكام الإسلام، وهو من الأمة ويعمل معها وفيها بغية إنهاضها النهضة الصحيحة لتعيش عيشا إسلاميا في دار الإسلام، وقد اتخذ الإسم منذ تأسيسه ليدل على تحرير المسلمين من التبعية للغرب الكافر وأفكاره وأنظمته.

  • 17 احترمي اختيارات الشعوب 26-02-2012 | 09:12 PM

    لماذا لا يرغب المثقفين العلمانيين بقبول اختيارات الشعوب من اختيارهم للمسلمين من ان يحكموا؟ أليس هذا تطبيق للديمقراطية ؟ ألا يعلموا أن مواقفهم هذه هي ليست موجهة ضد المسلمين القادمين للسلطة إنما هم في الحقيقة ضد الإسلام.

  • 18 حمزة 26-02-2012 | 10:27 PM

    للأسف أن العلمانيين الذين جثموا على صدور الشعوب العربية ردحا طويلا من الزمان كان لهم فيهاأكبر انجازات تنقلهم الى مزبلة التاريخ بامتياز ,حيث انهم تفننوا في تعذيب الناس واذلالهم وسرقة كل شيءحتى وصلوا الى كرامة الناس فداسهم الناس وبذلوا ومازالوا يبذلون الارواح في سبيل تطهير الارض من هذه الجراثيم,بعد ان ذاق الناس مرارة العلمانية عادت اذيال العصابات لتطل علينا بحطاب الستينيات بطريقة تثير الاشمئزار(ضرب النساء,ختان النساء...الخ ) ونسي العلمانيون انهم هم من عرى المرأة من كل شيءعلى حساب كل شيءولم يكتفوا بكل ما اقترفوه بحقنا بل وباعونا للاجنبي ,اقول بعد هذا كله لما تريدون ان تعروا الناس من دينهم ؟؟؟دعوا للناس أن نتختار السلفيين أو الاخوان أو الشيطان واذا أخفقواسنلفظهم كما لفظناكم ... أيها العلمانيون أزكمت أنوفنا رائحتكم النتنة نرجوكم , كما قال الشاعر أحمد مطر : أقرضوا الله لوجه الله قرضا حسنا وانقرضوا...

  • 19 ربداوي 26-02-2012 | 11:46 PM

    كان الأولى بكي سيدتي أن لا تختاري الحديث في مثل هذا الموضوع لأسباب كثيره أقلها أن القارئ قبل أن يقرأ أي كلمه سيعرف توجهك العام. من معاني الحريه سيدتي احترام الفروقات واحترام خصوصيات الآخرين اذا كانت الديمقراطيه معناها حكم الأغلبيه فلماذا نقرها للجميع وننكرها على الأسلاميين تلك قمة التسلط

  • 20 زهير 27-02-2012 | 12:07 AM

    البلاد العربيه التى حصلت فيها الثورات سوف ترجع الى الوراء مئات السنيين .. السلفين بالذات سيدمرون الامه العربيه برجعيتهم

  • 21 اسامة ﺗﻮﻧﺲ 27-02-2012 | 12:11 AM

    احسنت ايها الكاتبة العظيمة فلقد شرحت وفصلت بكل دقة الواقع التونسي اليوم ولكن اود ان اطمئنك ان الوضع لن يستمر طويلا وستعود تونس كبلد علماني بشعب ﻣﺴﻠﻢ

  • 22 نعمان 27-02-2012 | 12:24 AM

    اللي من أيده الله يزيده , شكرا للمقال

  • 23 كتابات ... 27-02-2012 | 09:39 AM

    لأسلمة مجتمع منفتح متدين بالفطرة لطالما وصف بالاعتدال والتسامح.
    هذه عبارة خطيرة من كاتبة تعمل باستمرار على محاربة تلك الافكار.

  • 24 إفهمو... 27-02-2012 | 04:36 PM

    شو بتعرفو عن السلفيه حتى تنتقدوها على كل ان شاء الله سينصر الله دينه بعز عزيز او بذل ذليل ... اللهم انصر الاسلام والمسلمين .

  • 25 زياد الفالوجي 27-02-2012 | 05:21 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم: (موتوا بغيظكم)الاسلام بالعدل قادم, رغم أنف كل حاقد وحاقده, الثوره الحقيقيه قادمة وستأخذ رؤوس كل المنبطحين للغرب , ليتكم تعلمتم منه صنع طائره او حتى سياره ايها العلمانيين, لم تتعلموا من الغرب الا نظامه الفاسد الذي اهلك الحرث والنسل, جعلتمونا سوقا استهلاكيه بعتم كل غالي لدينا وتركتمونا غرباء في بلادنالانجيد الا خدمة السياح والرقص لهم, لقد ألفتم أن تكونوا عبيدا, فكونوا كذلك ان شئتم لأبنائكم, ورحم الله من قال ( لئن أرعى الأبل خير لي من أن أرعى الخنازير)مع التحيه.

  • 26 محمد 27-02-2012 | 05:42 PM

    ما المانه ان يستلم السلفيين السلطة اذا حققوا الامن والاستقرار للبلد

  • 27 abu ziad 27-02-2012 | 06:32 PM

    Ms rana
    you need some counseling

  • 28 أرجو النشر 28-02-2012 | 09:29 AM

    زيارة الداعية السلفي المصري وجدي غنيم .
    لا أدري حقيقة هل الكاتبة تقف موضع البحث العلمي الموضوعي أم أنها تقرر أمور بناء على منهجها..؟
    منذ متى كان وجدي غنيم داعية سلفي ؟ وإذا كان الموضوع عن الإخوان قالوا : وجدي غنيم الداعي الإخواني!!!.
    وإلى متى سيبقى يكتب في الإعلام من لا يميز بين السلفية والتكفيريةوالاخوان وبين التشدد والاعتدال .
    ولماذا كل هذه الحرب للسلفية ومنذمتى كانت دول الخليج تدعم السلفية أهي قطر أم الإمارات ؟
    أنا أقول راعية السفية هي السعودية لكنها لا تحميها وتتخذ الحكومة الحالية منهج إقصاء حقيقي للسلفيين بسبب جهود العلمانيين ولكن الله بالمرصاد.

  • 29 مسلم 28-02-2012 | 12:14 PM

    طيب وين المشكلة...اختيار الشعب...ولا اذا الشعب اختار الاسلاميين سواء سلفيين ولا اخوان بطلنا عن الديمقراطية

  • 30 ali 28-02-2012 | 04:09 PM

    شكراً جزيلاً، مقال أكثر من رائع.
    وا أسفاه ما حالت إليه حال تونس!!

  • 31 صريح 28-02-2012 | 04:33 PM

    إلى كل من يقول شو المشكلة في الاخوان والسلفيين بنقول لهم المشكلة هي في أنهم لا يقبلوا في الآخر وما صناديق الاقتراع بالنسبة لهم إلا تذكرة سفر باتجاه واحد وهي ديمقراطية لمرة واحدة لا تقبل التغير أو التطور... هذا من ناحية ومن ناحية أخرى حتي لو افترضنا أن كل الشعب بدون أي استثناء يريد تطبيق الشريعة يبرز السؤال الذي لم يجب عنه أحد ممن يدعون تمثيل الشريعة "أي إسلام تريدون؟ إسلام السعودية ؟ إسلام إيران ؟ إسلام الاخوان في تركيا؟ أو إسلام الإخوان في مصر؟" في أول رد فعل على اردوغان من قبل الاخوان المسلمون في مصر قالوا له لا تتدخل في الشأن الداخلي المصري وذلك لما نصحهم بالمحافظة على الدولة المدنية.. حتى لما نراجع التجربة التركية فهل نريد إسلام اردوغان أو اسلام أربكان؟؟؟
    أعجبني مفكر عربي لما قال "هو مين أنا لما يسألوني بالانتخابات إذا كنت أوافق على النهج الاسلامي أولا؟ لا يجوز وضع الدين السؤال الانتخابي"

  • 32 نونشين 28-02-2012 | 04:49 PM

    لا اعرف لماذا حشرت الكاتبة حزب التحرير مع السلفية

  • 33 الحكم لله وحده 28-02-2012 | 09:55 PM

    بلا تعليق :
    1ـ الاستاذ الفاضل وجدي غنيم من تيار الإخوان وليس السلفيين .
    2ـ لا صلة منهجية بين السلفيين و حزب التحرير الإسلامي .
    3 ــ طالما أنا مسلم فمن حقي أن أحكم بالإسلام كما أن العلماني يطالب بأن يحكم بالعلمانية... فلماذا حلال له حرام على غيره..

  • 34 محمد التونسي 29-02-2012 | 11:33 AM

    . حركة النهضة تعارض أفكار السلفيين وأغلبهم لم يصوّت لها ولا غيرها في انتخابات 23 اكتوبر. النهضة مقتنعة بمبدأ "الدولة المدنية" بينما السّلفيون يطالبون بتطبيق الشريعة، بل فيهم من صرّح بأنّ النهضة كافرة، فمن أين جاءت الأخت بحكاية "تواطء النهضة مع السلفيين"؟

    2. وجدي غنيم لم يسخر من النشيد الوطني التونسي ولم يدعُ الى ضرب أو ختان النساء ولا رفع السلاح في وجه الدّولة. وأتحدّى الأخت كاتبة المقال أن تأتيني بدليل على ادّعاءها هذا. أي ذي عقل يعرف أنّه كان سيُطرد من البلاد ان تفوّه بأيّ كلمة من هذه الكلمات.

    3. المرزوقي عندما قال "الجراثيم" وليس "الجرثومة" كما تقول الأخت، كان يقصد بها من يعملون على إشعال نار الفتنة من الجانبين الإسلامي والعلماني ومن يستضيفهما من الجانبين. وبإمكان القراء الرجوع لتصريحاته على يوتيوب. المرزوقي اعتذر في تصريح لاحق وهو ما لم ولن تروه في أي بلد عربي آخر.

    4. من ضرب زياد كريشان وحمادي الرديسي لم يكن ملثّما وقد تمّ القبض عليه وهو في حالة إيقاف منذ مدّة.

    5. فوز السلفيين في الإنتخابات المصرية جاء بــــــــــعـــــد انتهاء الانتخابات التونسية بشهر على الأقل وليس قبله .

    6. أنا أسكن في العاصمة وأتنقّل فيها يوميّا ولم أسمع أو أرى أحدا يوزّع أي منشورات. ؟

    7. القوى الديمقراطية ليست "مشرذمة" كما قرأت هنا، بل دخلت في ائتلافات منها على سبيل الذكر وليس الحصر القطب الديمقراطي الحداثي الذي يضم أربعة أحزاب.

    8. وقع الإعتداء بسكّين على شاب واحــــــــد ولم يحصل ذلك أمام مبنى حكومي بل قرب مسجد في مدينة المهدية التي تبعد 300 كيلومتر عن العاصمة، أي عن المباني الحكومية التي تتحدث عنها الأخت.


    كلّ الإحترام للدكتور معن المقابلة والأشقاء الأردنيين الذين يعرفون لماذا قمنا بثورة في تونس.

    أما الإخوة المعلّقون 4 و 7 و 10 فسأوجّه لهم تعليقا واحدا لأنّ وقتي أثمن من أن أجيبهم واحدا واحدا:

    نعم، قمنا بثورة ولسنا نادمين على ذلك ولن نندم بإذن الله. قمنا بثورة لأنّنا لسنا جبناء كغيرنا من العرب الذين مازالوا يطبّلون و يرقصون لمن سرقوا أموالهم وأثقلوا كاهلهم بالضرائب حتّى يشتروا اليخوت والقصور ويقامروا في جنوب افريقيا وسلّطوا عليهم المخابرات والشرطة ومصّوا دماءهم وباعوا خيرة شبابهم إلى الخليج. غيرنا من العرب يغلق فمه حين تُطعن فتاة دافعت عن كرامته في مقال، أو يفتح ذلك الفم لتشويه شرفها و سمعتها وهي أكثر منه رجولة و شرفا. غيرنا من العرب مازال يرزح تحت التعصّب العشائري والقبلي والعنصرية و الفتن التي حذّر منها رسولنا الأكرم عليه صلاة الله عليه و سلامه. غيرنا من العرب يبيع أرضه لتعليم أبنائه في الجامعات بينما أراضي بلده تهدى للحكّام. ولأنّنا في تونس لسنا كغيرنا من العرب، ثرنا على الطّاغوت و قلعناه من البلاد هو و كلّ من كان يركع له، و تبعنا كل من له كرامة في العالم العربي من مصر إلى ليبيا إلى اليمن إلى البحرين إلى سوريا.

    التحوّل الديمقراطي في تونس لن يكون سهلا، ولا عاجلا، فلا ولادة دون مخاض. لكن عندما يأتي هذا التحوّل بإذن الله سنكون قد أسّسنا لدولة حرّة مكتملة الأركان، وليس لمقاطعة من اختراع المخابرات البريطانية يحكمها شخص لا يجيد حتّى نطق لغته الأمّ.

    سلام الله عليكم، وكما تكونوا يولّى عليكم.

  • 35 سنفور مفكر 29-02-2012 | 11:38 AM

    الواضح ان هناك توجه واضح ضد استلام الاسلاميين السلطة(يعني بدنا ديمقراطية مدام الحكم مدني او علماني اذا صار اسلامي ما بدنا ديمقراطية)

  • 36 كمال الزغول 29-02-2012 | 01:33 PM

    يا اخت رنا وانا اقرأ هذا المقال شعرت بانني اقرأ تقرير وكالة
    استغرب صدور مثل هذا المقال وتقسيم الشعب الى احزاب وكفار ومسلمين .......الشعب اختار ذلك بسبب ظلم العلمانيين

  • 37 علماني حر 29-02-2012 | 02:37 PM

    يا صاحبة القلم الجريء
    عهدناك دائما" صاحبة موقف ورسالة وستبقين
    ......

  • 38 الاسلام هو الحل 29-02-2012 | 04:14 PM

    هذا زمن الاسلام و انتشاره و تطبيق الشريعه الاسلاميه و عليك أن تشترى الملابس الشرعيه و الحجاب من الان و تتعودى على لبسه. أيضا عليك أن تتعودى الجلوس مده أطول فى البيت

  • 39 علي 29-02-2012 | 04:17 PM

    الواحد ما بتعلم اللا من كيسه, بكرى بشوفوا عمايل تجار الدين وبندموا

  • 40 عبد الرحمن الاشعري 29-02-2012 | 07:32 PM

    اينما حل الوهابية حل الدمار هؤلاء السلفية باموال السعودية راح يجيبوا الدمار على المسلمين

  • 41 كمال الزغول 29-02-2012 | 08:40 PM

    هذا ...

  • 42 سليمان 29-02-2012 | 09:38 PM

    50 عاما والعلمانيين ماسكين الحكم وناهبين خيرات تونس وصاديين عن سبيل الله وماحدا معترض بس اجا الاسلاميين الكل حنش مابده الاسلام يحكم وصارو يحكولهوم انهم تجار دين (افغير حكم الله يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون)صدق الله العظيم

  • 43 سليمان 29-02-2012 | 09:40 PM

    50 عاما والعلمانيين ماسكين الحكم وناهبين خيرات تونس وصاديين عن سبيل الله وماحدا معترض بس اجا الاسلاميين الكل حنش مابده الاسلام يحكم وصارو يحكولهوم انهم تجار دين (افغير حكم الله يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون)صدق الله العظيم

  • 44 شمر 01-03-2012 | 11:54 AM

    نعتذر عن النشر

  • 45 hf, uf] hggi 01-03-2012 | 02:09 PM

    لقد فاتكم القطار. الامة الاسلامية لن تتوقف الا بالحكم بالاسلام
    وتوحيد المسلمين بدولة واحدة تحكم بشرع اللة وتحمل الاسلام الى العالم بالدعوة والجهاد .ولن يخلف الله وعدة (بالاستخلاف والتمكين والامن) (وما النصر الا من عند الله)(ولينصرن الله من ينصرة, ان الله لقوي عزيز)بشرط(ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)صدق الله العضيم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :