أوراق على هامش الخصخصةعصام قضماني
23-02-2012 03:17 AM
كانت أول مرة نسمع فيها بمصطلح الشريك الإستعماري في وصف الشركاء الإستراتيجيين في برنامج الخصخصة , من لسان شخصية وطنية لها مكانتها وقد شغلت مناصب عليا جدا رسمية وأهلية , وهي اليوم تقود حراكات المطالب الشعبية وفي مقدمتها إسترجاع الأموال المنهوبة من مفاسد الخصخصة , وعندما تتحدث شخصية بهذا الحجم , فاليقين يغلب الشك بأن لدى الرجل معلومات لا يمتلكها غيره بحكم المواقع السابقة والنفوذ , وهذا صحيح , فلذات أسباب النفاذ , يمتلك هذا الرجل المعلومات , لكن بحكم الخدمات القانونية التي قدمها ولا يزال فريقه القانوني الذي يترأسه , مستشارا لصندوق بروناي السيادي في شرائه لجزء من حصة الحكومة في الفوسفات ومسشارا للشريك الكندي في شرائه لجزء من حصة الحكومة في البوتاس العربية , فهل ما عرفه مستشارا قانونيا يختلف عن ما عرفه معارضا سياسيا فيما بعد , أم أن إعتراضاته جاءت بأثر رجعي !! .
|
هناك تفسير آخر
برنامج الخصخصه اخترع لتسهيل اداره المال وتمريرها من حسابات شركات كبرى لجيوب سياسيين ومتنفذين بالدوله
اتفق مع الكاتب بان الخصخصة لم تتم بدواعي السفر ولكن هل كانت الخصخصة الحل الانسب لمعالجة تعثر المؤسسات المنتجة والخدماتية؟ خاصة وكما جاء في المقال ان الاسعار المقدمة كانت متواضعة. الم تكن المشكلة في "سوء الادارة" مما توجب تصحيحها وان تعمل المؤسسات باسس تجارية بدلا من أسس الجمعيات الخيرية؟ الم يكن من الافضل علاج الضرس بدلا من اقتلاعة؟
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة