اصبحنا بامس الحاجة الى حكومة ازماتتخرجنا من هذا الوضع الماساوي الى دائرة النور هذا المطلب لايختلف عليه اثنان يعشقان الوطن وقيادته فهومطلب ملح بعد ان فشلت حكومة الخصاونه المخلص حتى بلملمه الاوراق فهاهي الازمات تتوالى والحكومة تراقب ولا تجد ماتفعله لانها حكومة تفتقر للخبرةوالدراية حتى بامور الانسان الاردني او همه .
نعم اليوم نصرخ ملء فمنا وبلسان واحد اننا بتنا احوج مانكون لحكومة ازمات حكومه حكومه تحس بنا وبوجعنا في البادية والريف بالمدينهوالور والجبل حكومة لنا وليست علينا طاقمها ليس مولودا وبكل فم ملعقة من ذهب نريد اومن يريد تلحيق البيعه وملء الجيب اومن يسعى للبرستيج على حساب الغلابى نريد ان نلمس التنميه والنجاح والاستثمار والتقدم والتطور الذى حدثونا عنه ووعدنا به نريد ان نلمسه لاان نلمس جمره وان يتحقق على ارض الواقع( نريد العدل على هذه الارض فإن هى ضاقت فإطلبوه فى السماء' اقتباس (
الى متى نظل متمسكين بالحكومه الحاليه على الرغم انه منذ ان تولت و تولت رعاية امور الشعب وهي تدعي منذ تشكيلها بتحيزها لمحدودى الدخل والفقراء وبانها جاءت مخلصا للشعب من فتره عانى بها لتريح البطون الضامرة وتريح المتعبين والذى قد ترتب عليه منذ ان بدأت بإرتفاع يومى ملحوظ فى الاسعار على كافة المستويات وتنوع وتشكل الضرائب ومزيدا من والجوع والفقر والعطش والبطاله بين الخريجين بينما توزيع الوظائف كجوائز ترضية للاقارب والمحاسيب لحال لانحسد عليه مزيدا من جيوب الفساد وسيناريوهات للضحك علىالدقون مسكوه تركوه كفلوه منعو تكفيله فتحنا ملف اغلق ملف
وحاولت حكومتنا اذلالنا بلقمة العيش وبجره الغاز وتنكة الكاز والبرد يسكن فينا والجوع اصبح في قوبنا والخوف على مستقبلنا ومستقبل ابنائنا يسكننا الانسان الاردني اكبر من كل هذا فهو على فوقها فوق كل المصائب والجراح من اجل الوطن من زمن فهل وعت حكومتنا ان الانسان الاردني لم يخلق لياكل وينام بل كائن حي له امالة وطموحه واحلامه ومشاعره واحاسيسه لاجرة الغاز ولالقمة الخبز ولا تنكة الكاز التي يلهوننا بها بل همه مستقبل وطنه ومستقبله ومستقبل اولاده ؟؟
هل شهد الاردن عصر قحط وجوع وفقر وازمات وهموم ومشاكل ابشع من هذا الذى نعيشه الان
هل تحقق الاصلاح السياسى والاقتصادى الذىنادت به حكومتنا او اصلاح احوالها ومحاسيبها فقط . اسالوها هل انصلح حال البلد على ايديكم ونفذتم ما وعدتم به من القضاء على الفساد وما زالت ساحات المصالح الحكوميه والوزارات مليئه بالفساد والرشاوى والمحسوبيه والاهمال والانحلال فانظروا كم من الحوادث التى حدثت فى عهدكم الوردى وما ذنبنا نحن ان نتحمل ازر الاخرين ونسدد ديون وزرائهم والفاسدين في مختلف المواقع ماذنبنا لنشارككم رايكم في توسيع اعداد الوزارات لتفصيلها لاناس و لنسدد اثمان سيارات واستئجار عمارات وسفرات الوزير ورحلات وهدايا وديكورات المكاتب واثاثها
ولماذا ندفع هذه الديون من جيوبنا من خلال الضرائب التي لم نعد نعرف اسمائها حتى تهتم بين دهاليزها واحترتم ماذا تطلقون عليها
الخوف كل الخوف من ثورة الجياع فأنها وشيكه والقهر فى كل الاماكن ومازال الناس يصرخون حتى الفلاح البسيط الذي لم يعد يجد السماد لارضه كى يزرعها وهل انكشحت السحابه السوداء التى خنقتنا وجعلتنا اكثر عصبيه هل حدث فى اى عصر من العصور هل يوجد فى اى بلد عربى اخر نسبه لمرض السرطان تتزايد كل عام مثلنا حتى السل تسلل الينا هل اخذ الموظف حقه كاملا فكلما زاد راتبه دينار زادت الاسعار عشرة اضعافه وكيف له ان يعيش بمثل هذا المرتب فأتخيل اذا اعطت الحكومة اى مسئول من هؤلاء المسئولين رجال الاعمال مرتب موظف مثلا الف ديناروهذه امنية لان موظفنا لايتعدى راتبه الثلاثماية دينار وطلب منه ان ياكل ويسكن ويعلم اولاده وينفق طوال شهر فهل يستطيع ان يعيش عيشه آلبشر !!
واين حقوق العامل الذى يحاول ان ينتحر احتجاجا على معيشته او يضرب راسه فى الحائط كى يسمعه احد وينظر الى شكواه واضعف الايمان ان يعطوهم اجورهم المسلوبه وحقوقهم الضائعه
واين حقوق الطلبه في جامعاتناونحن مازلنا ندفع دينارا عنكل معامله رسوم جامعات ليست لنا والكثير يحرمون منها ورمى بهم للشوارع بحجة الاستيعاب والجامعات تتربع على الاف الدونمات وتقبل البديل الموازي ولاتحاول ان تتوسع او تتبنى برامج مسائية او انتساب حتى
فالانسان الاردني ليس كائنا بيولوجي يعيش فقط لياكل ويشرب كما يعتقد البعض وان وعودا بالحياه الافضل ومستوى المعيشة وتحقيق الرخاء وتوفيرفرص العمل وحمل لواءمحاربة الفساد هي الحل لان من السهل الحديث لكن من الصعب ان نعمل بالحديث لانه يحتاج خبرة ودرايةة وهمه وايمان بالمهمة وبانه ان للانسان الاردني ان يستريح
فالانسان الاردني له امال واحلام وطموح ومستقبل فهل فطن عباقرة الاقتصاد الى مايواجهه المواطن وقد نسوا انهم مواطنون حتى اصبح البعض ينغمس بهم لقمة العيش وقد نسي نفسه ؟؟
واتسائل
وهل حقا تمتلك حكومتنا المعلومة الصحيحة عن معاناة الشعب المشكله والمتنوعه عن الاسعار عن الفقر عن البطاله عن المرض عن الفساد عن الترهل الاداري والفني عن البطاله عن الجوع عن العطش عن السكنى عن التعليم عن المخرجات وعن الاقتصاد والسياسة وعن الانتخابات عن وعن وعن ..........؟؟؟
يادوله الرئيس
هل علموا إن لدى الناس إحساساً بأن معظم المفاتيح التي تجربها الحكومة في بوابة اقتصادنا الوطني ليست المفاتيح المناسبة .
واخيرا هل فشل عباقرة الاقتصاد باخراجنا من ازماتنا الاقتصادية المتتالية ؟؟ ؟؟؟ هل فطن عباقرة الاقتصاد الى ان التشدد الضريبي او زيادة دنانير يبتلعها حوت اجشع وغول الفقروالبطاله والحاجة وفواتير المياه والكهراء واجور السكن وحتى التنقلكلما اعلن عنها ومع كل مره ليس هو الحل ؟؟ ؟؟؟؟
اسئله مشروعه بحاجةالى من يجيب عليها بصدق وامانه لنعرف اين نقف وماذا نريد بزمن الديمقراطيه المتاحة ان كان هناك ديمقراطية حقاحتى لانظل مخدوعين نبني قصور الرمل على شط الحياه .
فماذا حققت هذه الحكومه من نجاح طوال فترة توليها حتى ولو كانت قصيرة لان المكتوب يقرا من عنوانه غير انها نجحت فى كيفية تحويل الشعب الى متسولين او منتظرين على ارصفة الزمن وعودا بتحسن المعيشة
يرون ويقراون ويسمعون تعيينات وتنفيعات المقربين ومستقبل لايدرون كنهه فهم خائفون
ان تاخذ الحكومة اخر قرش من جيب الموظف البسيط والعامل والمزارع على حسابنا تتقدم كل عام بزياده فى ميزانية الدوله وتسدد فواتير السارقين والمختلسين والمتهربينمن الضرائب من قوتنا نحن الغلابى حتى تظهر هى غير مقصره .
فبالله عليكم اين هى التنميه والتقدم والانجاز الذى حققتها حكوماتنا فى تلك الفتره الطويله وحتى الحالية منذ توليها .
هل طور التعليم وحقق النجاحات المرجوه والخطط الموضوعه اذا كان السيد/ وزير التعليم نفسه اعترف بفشله وقال لم اعلم ان التعليم فى الاردن وصل الى هذا القدر من التدهور وانه لا يستطيع ان يحقق اى تقدم فى مجاله ' '
ووزارة التخطيط اللى باعت البلد وراء شعار الخصخصه التى تذهب اموالها الى حيث نعلم جميعا وبرخص التراب كما يقولون واين السكن الذى وعد به وزير الاسكان الذى اصبح وهم وفتح مجال للنصابين بالنصب على الناس بأسم هذا المشروع الوهمى
دوله الرئيس
ما هو النجاح من وجهة نظرحكومتنا ,,,ما هو الفشل وكيف لكم ان تحسوا بمعاناة هذا الشعب المقهور ا امراض واوبئة وبطاله وعطش وفساد تنتشر الى متى سنظل هكذ ا نصرخ ولا يسمع صراخنا نعم اليومنقول نريد حكومة ازمات على وجه السرعه فما حوجنا اليها حكومة قادرة على ادارة الدفه باقتدار