عندما كان المعلم رسولاايمن حياصات
18-02-2012 02:07 AM
في وقت كنا فيه ننحني احتراماً وتقديراً لأساتذتنا الأجلاء، لم ندرك ان يوماً سيأتي يفقد فيه المعلم هيبته وأحترامه ليس بين طلابه فقط بل حتى لدى أولياء الطلاب، كان زمانناً نفاخر به ابناءنا الآن وهم بالطبع يستمعون باستغراب غير مصدقين، فهيبة المعلم وبفعل يديه من أفقدها الأحترام والمكانة التي كانت، لكنها باقية وبأحترام عظيم لذلك الجيل القديم الذي لا زلنا نحتفظ له بذكريات مهيبه وجليله كبر عظمتهم وكبرياءهم، فبينما كنا نصاب بالخوف والهلع عندما يرانا المعلم نلعب بعد اوقات الدوام تاركين واجباتنا المدرسيه، تشاهده اليوم يدخن السيجار مع الطلبه بل أنه يستعير السيجارة منهم !! فشتان بين معلمي يا بني ومعلمك، وستبقى حالة تصوير الطفل والسخريه منه والتي استعرتها لتكون صورةً لمقالي حاضرةً على امتهانكم لكرامة الطالب والسخرية منهم ووضع سمو مهنة التعليم في آخر اولوياتكم .
|
thank you
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة