هل تزاحم السلطة الرابعة القضاء في محاكمة الفساد؟رنا الصباغ
14-02-2012 06:15 PM
دخلت السلطة الرابعة في منافسة مع القضاء على خط محاكمة رؤوس كبيرة من محظيي الدولة سابقا، في ملفات تحمل شبهات فساد. وساهم نقل الوقائع غير الاحترافي في إدانة غالبية المتهمين قبل إحالتهم الى المحكمة في ما يبدو وكأنه جزء من محاكمة سياسية شعبوية.
|
نعتذر عن نشر تعليقك.
شو مزعلك ست رنا خلي الناس تفش غلها
نعتذر عن نشر تعليقك
نشكرك استاذه رنا على هذا الكلام الرائع...وبالتوفيق دوما...
الاعلام لم يقم بدوره التاريخي في الماضي
والله هذا ما نقوله منذ فبركة قضية المصفاة والتي راح ضحيتها الدكتور أحمد الرفاعي ومحمد الرواشدة وحتى ...
وها هي الحكومة لا تزال تستخدم نفس النمط المغلوط في القضايا الاخرى في محاولة يائسة لمحاكمة من يريدون تصفيته.
من أجمل المقالات التي قرأتها حول التعامل مع ملف الفساد كون الاردن فعلا على مفترق طرق و أشكر الكاتبة على هذا الموضوع المهم ونحن متاكدين بان رنا الصباغ لا تقبل غير المصادقية والنزاهة في كتابتها
يا زميلة انت تعلمين ان ما يسمى السلطة الرابعة تم افسادها منذ زمن بعيد وان من يتصدر المشهد الان هم الفاسدون الجدد ويأتيهم المدد ممن سبقهم ...وتساؤلك ليس بمكانه
"والأردن اليوم على مفترق طرق: مساءلة ومحاسبة عادلة تقود إلى مستقبل أكثر اشراقا ضمن خطة إصلاح واضحة المعالم، أو حرب شرسة وعض على الأصابع بين النظام وأبنائه قد تدخلنا في نفق مظلم وتسير بنا إلى نهايات غير حميدة." استاذة رنا، كنت اتسال تماما مثلك، ما هي الغاية من محاسبة الفاسدين والمفسدين شرط ان لا تكون تلك المحاسبة انتقائية كما يجري بالوقت الراهن؟ هل ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه في المستقبل ويفكر الف مرة قبل ما يكون فاسدا او مفسدا، ام عملية المحاسبة الان ببرمتها لامتصاص غضب الشارع الذي "يغلي" ليرى نتائج حقيقية على الارض؟ المحاسبة وحدها لا تكفي، فعلى المشرعين وضع انظمة وقوانين تكون مفعلة في كل الاوقات ورادعة ايضا. على القانون ان يطبق على الجميع سواسية. عدا عن ذلك سنبقى نقطن في غاب.
من الكلمات التي لا احب ان اسمعها ويبدو انها اصبحت تستخدم جديدا في مجتمعنا هي (اغتيال الشخصية). فلا يصدق احدا ان يسمع كلمة جديدة حتي يصبح الكل يتداولها دون معرفة معناها او كيفية استخدامها او اين يستخدمها. فمجتمعنا له تجارب سابقة مع بعض الكلمات التي استخدمت لفترات طويلة واستهلكة ثم نسيت.
للأسف ومع احترامي للإعلاميين فأن اكثر الإعلاميين لا يتحرون الدقة والمصداقية وليس فقط هم بل اكثر الناس لا يثقون بأي شيء ويعتقدوا ان كل مشروع وراءه فساد وهذا ليس صحيح ولا أدري السبب لهذا الشيء هل هو التربية الخاطئة ام هو الشعور بالظلم ام فقط المتعة في قراءة الصفحا الصفراء
اوافق تماماً على طرح المقال .. واقول المطلوب عدم رضوخ القضاء الأردني لضغط الشارع أولاً وأن لا يساير الحكومة على حساب العدالة ثانياً ، فتطبيق القانون أولى من ملاحقة الشعبية أو لعب دور البطولات الدونكيشوتية الزائفة- وليس المقصود هنا قضائنا الأردني- ، الخطورة برأيي كعامل بالقانون هو التسريبات الإعلامية من قبل الجهاز القضائي ، فليس مطلوب من القضاء ان يساير الاعلام والراي الشعبي فالقضاء ليس جهاز سياسي وليس من مهامه قطعا العمل السياسي ، فتكفيل او عدم تكفيل فلان أو علان يجب أن يكون مرده الاعتبارات القانونية وليس اي شيء آخر ، ومن ناحية أخرى إن فتح أي ملف دعوى تحقيقية يجب أن يكون على أسس قانونية سليمة معززة من الواقع الصحيح فلا أعلم كيف يمكن فتح دعوى تحقيقة ضد أي شخص أو جهة كانت بناءاً على مقالات صحفية كتبت هنا وهناك فهذا ليس من القانون بشيء ، وفي هذا المقام أخالف قطعاً رأي الإدعاء العام أن وظيفته توجيه الاتهام وليس الإثبات , فلا يوجد مبرر قانوني لتوجيه الاتهام دون الإثبات ، المعضلة الاخرى التركيز مؤخراً على الإعلام لتوجيه رسالات شعبية للتأكيد على عمل الأجهزة المختصة على مكافحة الفساد فلا يكاد يوماً يخلو من تصريح أو نقل معلومة من الإدعاء العام ناهيك عن مقابلات أعضاء هيئة مكافحة الفساد المتلفزة التي أصبحت مكررة في مضمونها ولا داعي لتكرارها . فتكرار التسريبات والمقالات الصحفية والمقابلات المتلفزة يعطي الانطباع الموثق أن الأردن - لا سمح الله - كله فاسد لا سيما انها صادرة عن جهات ذات اختصاص بهذا الشأن ، أما السلطة الرابعة فبرأي وبقصد أو بدون قصد أصبحت المحرك الأساسي للتحريض الذي يصل إلى حد المطالبات بالتصفية الجسدية ناهيك عن اللغة المبتذلة في التعليقات . ولا يقول لي أحد أن الخبر الصحفي بمعزل عن التعليقات الواردة عليه ، فالحرية لا تعني خراب الوطن والله من وراء قصد وللحديث بقية ...
للأسف زميلة رنا لو الاعلام الاردني وخاصة الصحافة تعامل بحرفية ومهنية منذ سنوات مع الفساد المالي والاداري ,وابتعد عن الارتزاق لما وصلنا للحال الذي يعيشه بلدناالآن, كل يوم في قضية فساد أبطالها رموز مارست ال.... السياسي والتخريب في البلد بدون لا حسيب ولا رقيب حتى أوصلوا سمعة الاردن لدرجة اصبح مضرب المثل في الفساد في العالم العربي, الاقلام الاردنية مجدت ورفعت في يوم من الايام رموز وشخصيات هي الآن وراء القضبان والسبب معروف وهم اليوم من ايتام فلان وعلان من رموز الفساد, واقع مؤلم للاسف........
الزميلة رنا تاريخك المهني والسياسي..
. ارجو من عمون النشر ...
السلام عليكم.. قال تعالى- ن.. والقلم ومايسطرون... ما جاب خميرة الرئيس الأمريكي نيكسون في قضية وتر غيت صحفيان... الله المستعان على ما يصفون
محامي الذهبي يستعد للطعن في اختصاص المدعي العام
يقال ان محامي الذهبي سيفجر قنبلة في الطعم باجراءات المدعي العام والمطالبة بابطالها بعد ان تبين انه غير مختص سندا للمادة 5 من قانون اصول المحاكمات الجزائية والتي اعطت الاختصاص للمحكمة التي يقع في منطقتها موطن اقامة المشتكى عليه اومكان وقوع الجرم فمان وقوع الجرم ليس من اختصاص مدعي عام عمان ومان اقامة المشتكى عليه يقع في منطقة محكمة شمال عمان ويقال فيحال ثبوت هذا الدفع فان التحقيقات تكون من مدعي عام غير مختص .
على السلطة ان تعالج ما بها من فساد ...
ألطريق ألصحيح للحل : ألمكاشفه ألكامله وبعدها : لكل حادث حديث .
بعدك حلوه ست رنا
الى الست رنا..في جميع دول العالم يوجد قضايا منظورة امام المحاكم وتحولت الى راي عام وهذا لا يعني التاثير على القضاء بقدر ما ينبه القضاء الى اهمية وخطورة هكذا قضايا.كلامك هادئ وناعم لكن لا يتانسب مع الظرف الحالي
والله انك بتفهمي اكثر من الدوله بحالها
البلد ما زالت للاسف تعيش في تخبط وارى ان هناك خلط للحابل بالنابل السلطة التشريعية والصحافة تتدخلان بعمل السلطة القضائية واحد منها وغير ذلك من المواضيع التي يلاحظ ان هناك ترتيب بنشر ملفات وطمس ملفات وخلط اوراق اتمنى على القيادة التعامل مع كافة المواضيع بسوية وشفافية و بالعمل على ايجاد رغبة حقيقية على وقف كافة اشكال الفساد الاداري والمالي والسياسي وان يقف كافة المواطنين على مسافة واحدة اامام كافة السلطات ويجب ان يعلم كل مسؤول (بان الناس تعرف اكثر مما تظنون)الشمس ما بتغطى بغربال، ليسلم الاردن ونسلم جميعا والحول دون عبث العابثين واصحاب الاجندات الخاصة .
مقال ممتاز و يجب وضع حد للمواقع التي تتلاعب بالرآي العام و التي تشكل ضغط يتعارض مع العداله و القانون و سوف تؤدي بالنتيجه الى الحاق الضرر بالوطن حيث ان ما تقوم به هذه المواقع خطير جدا و الغايه منه تحقيق مكاسب ماديه لهذه المواقع و لكن على حساب الوطن مما يتوجب معه ضروره وضع حد
لولا السلطة الرابعه ربما ما جد التحقيق بكثير من قضايا اثارتها الصحافه .
ومع ذلك لا يزال هنالك تمييع لكثير منها .
مساءلة عادلة او حرب شرسة هذا هو مربط الفرس و شكرا
ياأستاذة رنا لم يرى المواطن جدية في محاربة الفساد وغالبية الشعب اكتوت بنار الفساد سواء المالي أو الاداري ولذلك لم يعد الشعب يحتمل الانتظار وهو يرى الفساد لايزال في بعض الشركات العامة .
نعم صحيح الزايد اخو الناقص هذا اجمل مقال قراتة للاستاذه رنا الصباغ
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة