امجد العضايلة : عبر سماء الالقاب دون لقب
عمر كلاب
01-10-2007 03:00 AM
التقاط الفرصة من تحت " ابط " اللحظة لم يكن سهلا , ولا يتقنه الا قلة من من الانقياء والاتقياء في مدرسة العشق اللا منتهي , هناك من من مدينة محصلة قراءة اسمها من كل الاتجاهات واحدة جاء " امجد " هكذا من دون القاب .فاللقب الاحب الى قلوبنا هو ... هو " الكركي العابر سماء الالقاب دون لقب "
رحلة القادم بنعال من تعب كانت بين العسر واليسر وظل على عهده مع هاشمية اجرى الله الحكمة على لسانها واهدت " العرب " سبيلهم نحو الهداية عبر بوابة الايلاف .
معالي" امجد العضايلة " اخر من تبقى من رائحة الشيح والقيسوم والزعتر , دافء بما يفيض عن حاجة المنصب وهادئ باكثر مما تقتضيه الوظيفة الرسمية , وما بينهما " غساني " انحاز اجداده منذ البواكير الى عروبتهم دائما واستفاض هو في هاشميته , فانداح يوصل الحب بين " المقر " و " الاعلام " دون استخدام اسفنجة الامتصاص العقيم.
فالغضب يزول عند اول ابتسامة دفء على الباب العتيق في المقر السامي , وبعدها يقصفك بوابل من نبل مهيب , فتخرج راضيا , شاكرا , ثم تلتفت خلفك بعد لحظة , لقد انساك ادبه سبب القدوم والغضب.
اجتاز " حواجز " النخب بالادب , وامتص بعض مؤامرات بالقناعة بالمقسوم وغادر دفء قلبه الى برودة الضباب الغريب , وسرعان ما نسجت الحاجة مع القدر رحلة العودة الى دفء قلبه في الديوان العامر وانزاحت الغمة .
الصوفي القادم من المدينة التي سهمها يشير الى القلب والحب حمل القناعة زوادة عن طيب خاطر فكانت المكرمة الملكية في شهر التقوى وفي ذروة العتق وتلابيب الرحمة حصاد ولائه وانتمائه وجاءه اللقب الذي نحبه له , ولم يسع اليه فالولاء عند امجد لراعي الهدلة وصاحب العترة لا تحدده القاب او مراتب ورتب , فهو المؤمن بالعمل حد العبادة بالاخلاص حد التوحد.
فالحمد لله على نعمائه , والشكر دائما للملك , صاحب المكارم ومنزل الرجال مواضعهم , والنجاح دوما حليف امجد ونحن لنا فرحا خالصا لان الخير الذي يطال امجد يطالنا .
...................................................................................................
الصورة عن مجلة "اللويبدة" بكاميرا يوسف العلان.