الامن الوظيفي والاستقرارد. باسم الكسواني
03-02-2012 02:59 AM
العلم الثالث عالم فساد واستغلال واثراء غير مشروع عالم محكوم بالرعب وعدم احترام الحريات العامة ., والصحافة والاعلام فيه عبارة عن بوق لتيرير كل افعال الحاكم وتمجيده وبالتالي يجب ان يدور الجميع في فلك الحاكم , وان اي خروج على هذه المفاهيم يستحق السحق والسحل والتفنن في التعذيب والامثلة كثيرة في وطننا العربي والاسلامي ولكن هناك تفاوت كبير في نفس الوقت بين قطر واخر , اما العدالة فغائبة وحدث ولا حرج ,اما الواسطة والمحسوبية فهي الاصل بل اصبحت اسلوب حياة في كثير من دولنا وبالتالي يسود الناس شعور بعدم الاستقرار والظلم والمعاناة, وهذا الظلم وهذه المعاناة قد تؤدي الى الانفجار وحصول ما لا يحمد عقباه ان لم نعي خطورة هذه الامور الخطيرة والهامة, واحد اركان الحلول الهامة هو الوعي بوجود الفساد والشعور بضرورة التصدي لهذا المرض القاتل للاوطان. وعندما نتخدث عن الاستقرار الوظيفي نجد ان الامور تحتاج الى توضيح خاصة ان الاستقرار الوظيفي لا يمكن ان يتحقق بدون مؤسسات ينظم علاقتها مع الناس تشريعات عادلة ومنصفة لا تعرف المواربة او التأويل. والاستقرار الوظيفي ليس معزوفة موسيقية تعزف لغايات الترف بل ممارسة يومية مدروسة تعطي الموظف حقوقه ولا تتنازل عن أي جزء من واجباته, واعتقد ان الاصلاح يبدا بالنفوس قبل النصوص فاصلاح النصوص قرار اداري من السهل ان يتخذ اما اصلاح النفوس قهو ارادة ونهج واسلوب حياة وعلينا ان ننشئ مدرسة اصلاح النفوس وقبل فوات الاوان، لايمكن ان تستقر الامور دون مراجعة حقيقية ودون الايمان بحتمية التغيير ولكن نحو الافضل .الموظف في القطاع العام يشعر ان صاحب النفوذ سيأحذ حقه وبالتالي يفقد روح الانتماء والعمل المخلص,وفي القطاع الخاص يحاول البعض اشعار الموظف انه يعمل في اطار منظومة العبودية وبين هذا وذاك تضيع الحقوق ويبدا الانهيار, ويشعر الموظف ان امنه الوظيفي مهدد من رب العمل وهذا الشعور بحد ذاته قاتل للابداع والانتماء والمطلوب اعادة صياغة لمنظومة القيم المجتمعية بحيث يكون للعمل قدسيته ويكون للموظف او العامل حقوقه غير القابلة للتصرف واعنقد اننا وامام هذا الربيع العربي والذي نتمنى ان لا يتحول الى خريف اصبحنا اقرب الى تحقيق الاصلاح المنشود والذي يحقق الاسنقرار والامن الوظيفي فالعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين الموظفين هي اساس الامن الوظيفي والاستقرار وبغير العدالة لا يوجد امن وظيقي والامن الوظيفي يعني وجود اسس لاختيار القيادات الادارية والفنية ووجود معايير علمية تلغي المحسوبية والواسطة وتجعل الكفاءة هي المعيار الرئيس للاختيار وعندما يكون هناك استقرار وامن وظيفي ستجد الابداع والتميز هما العنوان الابرز للعمل وستجد الناس فريحين بما اتاهم وسيعم الخيرعلى الجميع وعندما تغيب العدالة ويسود الظلم ستجد ان الامور تسير نحو الهاوية .ولم يعد الناس مستعدين للسكوت على الظلم والعدوان وبالتالي المطلوب من الحكومة اشاعة اجواء العدالة وتكافؤ الفرص, وقبل ان اخنم اقول حمى الله هذا الوطن من الفتن ما ظهر منها وما بطن والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة