الشعوب العربية في حالة انتحار لا إراديد. سمير حمدان
02-02-2012 03:05 AM
وكأن هذه الأمة التي هي خير أمة أخرجت للناس قد أصابها النحس واليأس معاً، ولم يعد بمقدورها كبح كوابح الموت المحدق بجنبات حياتها اليومية ، يترصدها كما يقول المثل العامي " على الطالعة والنازلة" . فها هو النارانج في شامنا الحبيبة يغمس بدم الشهداء ، رجال ، نساء ، أطفال ، عسكر ، كبار سن، أصحاء ومقعدين . نهر الدم والدمع تلاقيا لأول مرة في شام العرب ، تآمرا معاً لإعادة إنتاج كربلاء والعبث بجثة الحسن والحسين . وكأننا أما واقعة جديدة من يوميات صفين والجمل . حكومة يقودها حزب مخصي غابت شخوصة ورموزة عن مسرح الأحداث ، وتركت لبساطير العسكر أن تقرر ما تشاء . ومعارضة متعارضة تلهث لشغل ما سيشغر من مقاعد مخزوقة . الشعب وحده طريح الفراش ، ينتظر أن يقرر مصيره من سكبوا عليه دموع التماسيح ، ومن ركبوا على ظهره طيلة سنوات الممانعة ، ومن نبتوا نبت شياطين في كل عواصم العالم, المشهد للأسف مظلم والقتل على الهوية قادم لا محالة . |
امامنا خياران اما الضياع الكالم لهذه الامة او التحرر الكامل لها وهنا يأتي دور العقل والمثقفون العرب في تعرية وتوجيه الناس نحو التحرر الكامل
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة