مدى دستورية القوانين الضريبية في المملكةد. عادل محمد القطاونة
28-01-2012 02:21 PM
لقد جاء النص الدستوري واضحاً في ما يتعلق بالضريبة فقد نصت المادة رقم (111) من الفصل السابع في الدستور الأردني على أنه: لا تفرض ضريبة أو رسم الا بقانون ولا تدخل في بابهما أنواع الأجور التي تتقاضاها الخزانة المالية مقابل ما تقوم به دوائر الحكومة من الخدمات للأفراد أو مقابل انتفاعهم بأملاك الدولة وعلى الحكومة ان تأخذ في فرض الضرائب بمبدأ التكليف التصاعدي مع تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية وان لا تتجاوز مقدرة المكلفين على الاداء وحاجة الدولة الى المال، في هذا المضمار أتفق مع الكثيرين من الذين دافعوا عن قانون ضريبة الدخل رقم (28) وقانون ضريبة المبيعات رقم (29) لسنة (2009) المؤقتين واللذان تم بدأ العمل فيهما بداية العام 2010 في العديد من المواد القانونية، وأتفق مع من عارض بأعلى صوته كي يشير إلى مادة قانونية قاصرة في مواقف أخرى، ورغم حزني لأقران كلمة القصور على بعض المواد القانونية إلا أننا لا نستطيع أن ننكر أن بعض المواد القانونية هي تجسيد للقصور في النظرة الشمولية المستقبلية التي تبحث عن تحقيق العدالة والشفافية وتحفيز الإستثمار والإقتصاد بكل معانيها ومعطياتها، ولكني أتأسف لبعض هذا النوع من القصور الذي قد تنحدر إليه بعض المواد القانونية حين يكون الأثر السلبي الصادر يخص إقتصاد الوطن والمواطن.
|
كله عشان اصحاب رؤوس الاموال ما يتأثروا
أتفق مع ما جاء به الكاتب القطاونة حيث أن قانون الضريبة الجديد لم يراعي التصاعدية إطلاقا وخفض الضريبة على الجميع بما في ذلك فئة اللأغنياء والذي أستفاد من القانون الجديد بشكل كبير هم الأغنياء وولأسف ولماذا لا نعلم ؟؟ وضرب الدستور الأردني بعرض الحائط
كتابة غنية بمحاكاة الواقع الذي ينم عن واقع مرير في كثير من حالاته.
جهد تشكر عليه وتستحق عليه الثناء.
دكتورنا الفاضل عادل القطاونه حفظه الله
لقد تشرفنا بأن كنت مدرسنا في مادة المحاسبة الضريبية في الجامعة، ولقد علمنا منك أن القانون الضريبي مهم جدا وخاصة في الاردن وأشرت الى التخطيط الضريبي والانعكاس الضريبي والتجنب والتهرب الضريبي ونحن في هذا المقام نشكرك على هذه الكتابة التي تنم عن فهم كبير لمواضيع الضريبة وشكرا يا دكتورنا العزيز . يجب أن تراعي كافة القوانين الدستور، وشكرا
المهم هو وجود قوانين رادعة بحق الشركات المتهربة من دفع الضرائب و الية تحصيلها
اللي ساهمو في سن هذه القوانين هم المستفيد الاول
تفق مع ما جاء به الكاتب د. القطاونة حيث أن قانون الضريبة الجديد لم يراعي التفاوت بين طبقات المجتمع بل وخفض الضريبة للأغنياء وزادها على الفقراء ليزدادوا فقرا وجوعا. والذي أستفاد من هذا القانون الجديد كما ويعرف الجميع الأغنياءوللاسف باتت امور التمييز واضحه بالمجتمع الاردني كما هي واضحة في هيكلة الرواتب والضرائب التي تجاوز عددها المئة ضريبة والتي حنت ظهر المواطن الاردني صاحب الدخل المحدود فلم يتبقى الا ان يعملوا ضريبة تسمى ضريبة تضرب المواطنيين.
كتابة صريحة وواضحه تعبر عن الواقع الذي ينم عن واقع مرير في كثير من حالاته.
احسنت يا دكتور دائما متالق
الله يعطيك العافية يا دكتور فعلا ان البلد بحاجة لامثالك من اصحاب الفكر والله يخليلنااياك يا غالي
الله يقويك..
اتمنى ان اكون طالب في احدى محاضراتك حتى أمتع ناظري بشوفتك يا دكتور وبكلامك الرائع
المقال رائع وهذا كلام جوهري تستحق عليه الشكر و التقدير
الحل هو توسيع شريحة المكلفين بدل من الاعتماد على المكلفين المسجلين لدى ضريبة الدخل والمبيعات.
أتفق مع ما حاء به المقال بكل شيء
الضريبة موضوع خطير جدا بحاجة الى دراسة موسعه
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة