ابن عدوان ضحية التقاليد الباليةمحمود الزيودي
28-09-2007 03:00 AM
قبيلة العدوان هي زعيمة البلقاء بلا منازع . فيما مضى كان سلطان العدوان ومن بعده ماجد الذي تسلم الزعامة بحياة والده . مرجعا لكل اهل البلقاء وما حولها . وكان الولاء لزعامته مطلقا . فقصاصة ورقة تحمل خاتمه كفيلة بحل اية قضية في سرايا العثمانيين ودوائر الدولة الاردنية الوليدة . كانت عقوبته للمسيء من ربعه هي ان يطلب من عبيده ان يفرّعوه ( يخلعون كوفيته عن رأسه ) وكانت التفريعة في زمن ابن عدوان نقيصة في المجالس وبين الناس .. وحينما يخرج في زيارة الى المدينة او السرايا او أي مشوار خارج المضارب. كان يرافقه خمسة عشر فارسا على الاقل ..( خمسطش خيّال ) .في بدايات تكوين الدولة الاردنية استأثر الوافدون من بلاد الشام بالمناصب والوظائف الحكومية . لم يجد المتعلمون من الاردنيين والمثقفين نصيرا لهم الا ابن عدوان الذي تحرك بمئات الفرسان نحو العاصمة لاخذ حقوق المظلومين والمغبونين فتصدت له قوات الاستعمار الانجليزي في الشميساني واستشهد في تلك الحادثة شيخ العجارمة صايل الشهوان . ولجا ابن عدوان الى جبل العرب حيث رفيق كفاحه سلطان الاطرش .. وبعد حين عاد الى الوطن بعد العفو الاميري . وحينما لجأ سلطان الاطرش الى الاردن بعد ثورته على المستعمرين الفرنسيين . كانت بيوت العدوان والمجالية منازله التي غادرها في السويداء . حينما تكاثر شيوخ العدوان في البيت الواحد . تطالعوا في مكان ما من الغور لم يزل اسمه المطالع وهم يرددون بارك الله ببيت يطلع منه بيت .. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة