بلا قانون انتخاب بلا همزياد البطاينة
25-01-2012 02:03 AM
التجارب السابقة للانتخابات نيابية كانت ام بلدية والتي جرت وتكرَّرت على مدى الأعوام الماضية كان يجب ان يكون لها الدور الأكبر في نضوج هذه العملية الديمقراطية على الأقل باختيار الأكفأ والأجدر لكنها لم تستطع تجاوز عقليةالعشيرة مع احترامي وتقديري لها و التي خيبت ظن البعض وأسهمت في خروج البعض الآخر وعززت موقف وحسابات من يهمهم نجاح فلان وإفشال (علنتان) ولا المال السياسي الذي سيطر دائما على الموقف ولا الوعود والعهود التي يقطعها البعض من المرشحين على نفسه بالترقيات والتعيينات ولا ولا ولا،
|
نعتذر عن النشر
لا ادري لماذا كل هذا التشائم ,واذا حصلت تشوهات هنا او هناك
في مرحله ما حول الديمقراطيه وممارستها بسبب قانون الصوت الواحد سيْ الصيت .هذا لايعني اغلاق الاابواب امام تكريس حياه برلمانيه ديمقراطيه من خلال قانون انتخابي عصري ويتمثل بقانونه
القائمه النسبيه .
والله يا زياد طول عمرك فاقعها صح
الى عمون الغاليةوالى اهلنا بالاردن فيكل بقعه حلوا بها او ارتحلوا تحية صادقة وشوق كبير الاستاذ زياد البطاينه الصديق الوفي والاخ هذا الرجل يشبه قلمه. بينه وبين نصه أمانة. وبينه وبين القارئ التزام. سطره مستقيم، لا يلتوي أو ينحني أو ينخفض. يذهب إلى معناه الحقيقي، بلا مواربة وبلا ادعاء كذلك. لا نعرف مثله إلا قلة، «ما بدّلت».
زياد البطاينه عرفته من سنوات طوال كاتبا وصحفيا .. فاليه باقة حب وشكر وفاء له ولعطائه الثري، وفيها استضاءة لحقب في التاريخ الذي كان منه وفيه، متابعاً محللاً مدققا.. وصاحب موقف لا مساومة فيه، حتى لكأنك تلتبس عليك طريقته، أهو بالقلم يكتب أم بحد السيف.
التزامه ليس على حساب موضوعيته، بل ان موضوعيته مستغرقة في النقد، حيث لا صواب إلا في النتائج.
كانت صحيفة الاخبار واللواء والدستور واخبار الاسبوع والشعب والاسواق وغيرها وغيرها كلها » التي أقام فيها اوشهد بعض منها وهي تتاسس.. انخرط في صفحاتها، كاتباً ومراسلاً ومراقباً وناقداً. لم تأسره السياسة، وهو الذي يرى الحياة متسعاً للحرية وفضاء للمعرفة ومدى للإبداع وبلاداً تغتني بما تبدع وبما يفيض من حرياتها من تنوع... كانت السياسة التزاما واحترافا، وكان الفكر زاداً لا ترفا، والابداع هواءه الذي يطيب له ان يأخذه بتذوق العارف.
أرشيفه في «الدستور لا ينضب. كَتَبَ في الثقافة، فكان عميقاً، وفي الفكر فكان ملماً ودقيقا، وفي الأحداث، فكان متابعاً ومحللاً ومنصفا... مرجعيته ذاته. حزبه نصه. قضيته بحجم أمة، تدعى فلسطين، فتجرأ على ما لا تحمد عقباه، ببسالة المحارب.
، تحية له، وخدمة لمن عرفه ليتذكره كما هو، وخدمة لمن لم يعرفه،
. نظلمه أكثر ان أغفلناه. لذلك، كانت هذه المقالات، بطاقة عبور إلى الرجل، الحاضر دائما ببروحه وعقله ومواقفه ووجدانه، إلى جانب قضايا الانسانية، في أمته... فلسطين أولا. الحرية أبداً. الاستبداد ضداً. التقدم دائما. الحياة كُلاً، الكرامة والحقوق والمصالح سُنّة.
فله مني ومن كل من عرفه باقه حب
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة