فوضىحمدان الحاج
22-01-2012 02:36 AM
هذا الذي يجري على الساحة المحلية أمر مريب ومرعب بلا ادنى شك فالدول الكبرى اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ولها باع طويل في الضمانات الاجتماعية والتأمينية والعيش الكريم لن تعد ترعى مواطنيها كما كان الحال في السابق بل ذهبت إلى أبعد من ذلك في انها تخلت عن مواطنيها واحوالهم وميعشتهم وامنهم الاجتماعي وسلمهم المجتمعي لان هناك اولويات المحافظة على الكيان والهياكل الرئيسة لمكونات الدولة قبل ان ترعى ابناء المجتمع بشكله الكامل والواسع بعد الكوارث الاقتصادية المتلاحقة والتي لا تعد تخفى على احد.
|
القناعة
القناعة هي بالمفهوم المنطقي الرضا في امتلاك شي معين مع الحمد والشكر والثناء لمن أعطاك هذا الشيء فالقناعة أشبة ما تكون كالقناع في الحد من عدم الرضا والسخط من عدم التمكن من امتلاك ما تتمناه
القناعة في الحقيقة نعمة من الله عز وجل فهي راحة نفسية للشخص حيث انه قنوع بما لدية وعدم القناعة في حقيقة الأمر مسبب لإشغال العقل في كثرة التفكير فيما تريد أكثر وأكثر حتى تأتي مرحلة اليأس والسخط والتذمر عندما أقول لك أن القناعة من أخلاق المسلم فأنا لا أبالغ في هذا الأمر فهي بالفعل من أخلاق المسلم القنوع المتواضع فيما أعطاه الله سبحانه وتعالى فتجده حامداً شاكراً ويزيده الله من النعم والراحة النفسية لأسباب عدة منها ,
التواضع في حياته
راضي كل الرضا على حالته التي كتبها الله له في حياته
يحمد الله كثيراً ويزيده الله قدراً في حياته وان شاء الله في مماته
عدم القناعة سبب من عدة أسباب المؤدية
أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: (ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس) [متفق عليه].
وقال صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) [الترمذي وابن ماجه].
محاولة ...
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة