في حضرة الملك
وليم سلايطة/ديترويت/امريكا
19-01-2012 04:41 PM
عمون - ديترويت - وليم سلايطه - مبادرة جديدة خيره ضمن مبادرات التواصل اليومي المعهوده لجلالة الملك والملكه وولي العهد الامين ،مع الاردنيين في مدنهم وقراهم ومواقعهم المختلفه ، هذه المره مع ابناء وافراد وعائالات الشعب الاردني الوفي والطيب في بلاد الاغتراب ًالولايات المتحدة الاميركيه .
هي لفتة حب صادقه وائيماءة حنان مفعمة بعاطفة الابوة والاخوة من القائد لشريحةهامة واساسية من المجتمع الاردني الطيب, هي شريحة المغتربين الاردنيين المنتشرين في جميع الولايات الاميركيه ،المنتمين بصدق للاردن الغالي بالرغم من ابتعادهم الاف الاميال عن ترابه الطهور .
مبادرة جديدة سعى سيد البلاد خلالها للوقوف على احوال واوضاع ابناءه ،اخوته واخواته افراد العائلة الاردنية الكبيره. مبادرة لا تختلف عن زياراته الدائمه, وفي احيان المفاجئه منها لاهله وافراد عشيرته الاردنيه في السلط والكرك ومادبا، الزرقاء ومعان وذيبان وكل المدن والقرى المتلهف مواطنوها لرؤية وجه جلالته المشرق دائما الخارج توا من ليالي العمل والجد والتعب والصمود اكثر اشراقا وعنفوانا من وجوه الاكثرين واكبر قوة وعزيمة على مواصلة التحديات في الطريق الذي اراد ويريد الغير اغلاقها امامه وامام شعبنا الاردني الوفي للوطن وللقيادة مدى الحياة.
لقاء المغتربين الاردنيين الاميركين داخل (البيت الاردني) ًسفارة المملكة الاردنية الهاشميةً في واشنطن مع الملك والملكه وولي العهد الامين هو نموذج حقيقي للربيع الاردني الذي عرفناه منذ سنوات طويلة ، لا بل عقودا قبل قدوم ربيع العرب . ربيع التواصل والتلاحم الدائم بين القيادة والشعب طريق واضح واسلوب حكم تبناه الهاشميون فصار امرا اعتياديا ان يقف الملك عبدالله ابن الحسين والملكه رانيا العبدالله لثلاث ساعات متواصله محاطين بالمغتربين الاردنيين الاميريكيين يستمعون الى قصص نجاحاتهم ويسدون النصيحة لمن واجه منهم تحديا ت الاغتراب وهي كثيرة ،ويحيلون اؤلئك المغتربين الراغبين الاقتراب من الوطن اكثر ،لبحث موضوع استثمار ما اوعرض خبراتهم في المجالات المختلفه الى كبار مسؤولي الدولة الاردنيه الذين كانو بمعية جلالتيهما بدئا من رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمالية الى فريق العمل القريب من جلالته في ديوان الاردنيين العامر كل حسب اختصاصه وخبراته.
افرحتنا رؤية والحديث مع نخبة الاعلامين والصحافيين والكتاب الكبار الذين
يتحفوننا صباح كل يوم باخبار و قضايا الوطن ممن كانوا في المعية السامية, الاساتذه سميح المعايطه وماهر ابو طير وفهد الخيطان ومجيد عصفور ورمضان الرواشده واخرين ممن يعكسون الصورة الحقيقيه للوطن والتحديات التي يواجهها ،وعن هذا التلاحم المميز والأكيد بين القيادة والشعب.
كتبتها قبل سنوات في ًالرايً وقلتها مرات وارددها باستمرار للاصدقاء الاميريكين و العرب الاميركيين
،اننا ، نحن المغتربين الاردنيين نرحل عن الوطن لسنوات طويلة ،نتداخل
وقد ننصهر في مجتمعاتنا واوطاننا الجديده ،لكننا نحمل في قلوبنا صورة
رائعة للوطن والملك ،احببناهما بمحض ارادتنا دون رهبة او خوف فاصبحت جزءا مهما من حياتنا اى الابد .
هي صورة التواضع والاريحيه ،العشق المتبادل بين القائد والشعب ,,,,,صورة الاردنين ،عائلة واحدة ملتفة حول القائد المليك نحملها معنا في حلنا وترحالنا ... هي صورة القائد المفعم بالحيوية والذكاء والمصداقيه
التي من اجلها احبنا واحترمنا العالم اجمع.
رائعة صورة التفاف المغتربيين الاردنيين الاميركيين مساء الاثنين حول
الملك والملكه والامير الحسين والاميرة عائشه. مثال لعلاقة العشق
السرمديه المزروعة بذورها الاصيله في تراب الوطن الغالي والممتدة جذورها على امتداد اتجاهات الوطن بشرقه وغربه ،شماله وجنوبه . هي صورة الوطن الذي يشع سماؤه امنا واملا في محيط ملبد بغيوم كثيفة
من الخوف والشك والترقب .