facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حكمة الملك فوق اجتهاد المجتهدين!


خالد سلمان القضاة /قطر
26-09-2007 03:00 AM

أسمِع بها وأعظِم – هذه الحكمة الملكية الحرة التي ناصَـرَ بها جلالة الملك غضبة إعلاميي وصحفيي ووكالات ومواقع الكلمة الحرة في الفضاء الإلكتروني! هذه الحكمة المنهل، التي قطعت الطريق على مرامي كل خطيب حاول الاجتهاد في غير موضعه، وعلى كل قرار يسعى إلى تكميم وتكبيل الصوت الحر في الوطن الحر. إنها الحرية التي ما انفك سيد البلاد يُعلي من شأنها – سبيلا إلى الرفعة والنماء والعطاء بالحق، وحفاظا على إنجازات الدولة الأردنية وكرامة الشعب الذي يرفض الذل والأغلال. وإن الرغبة الملكية بحصافتها وسديد رأيها فوق كل الرغبات، ومن بين ثناياها يكون الرد على كل الشبهات. هذه الحكمة التي حَضَرَتْ كُلَّ الحضور في مقام الذات الملكية، تتفتق عن رُؤية ورَويّـة الهواشم في إحقاق الحق بعدما تبلبلت به الألسن من تحت البساط ومن فوقه، وهي تحاول أن تدس الكلمة الحرة في التراب، وتجثم على حرية الأحرار من أصحاب القلم والكلمة والبناء. ولقد اعتلى اسم الأردن وشأنه بهذه الحرية التي أعطاها جلالته قدرها؛ ويقينا ها أنذا أؤمن بها وأقول: إن ابن الحسين وأبا الحسين لم يصطبر ولو قليلا على الضيم والقهر اللذين لحظهما في عيون أبناء شعبه بعد تلك الاجتهادات التي تعثرت- وبذلك أرسى لنا جميعا، أن الحُـرّ لا يقود إلا أحرارا !

لقد ارتضى سيد البلاد وأوعز بإرادته هذه، بأن تكون الصحافة الإلكترونية عضوا ذا حِراك في جسد الدولة الأردنية، وموئلا يؤول إليه الأردنيون من إعلاميين وصحفيين وأصحاب فكر ومواطنة، ممن حرمتهم ظروف وحدود الإعلام الورقي من المشاركة في إظهار الإبداع في موطنه. وبقدر ما استاء واغتاظ إعلاميو وصحفيو ووكالات ومواقع الصحافة الإلكترونية من تلك المحاولات التي بغت تشطيط الكلمة السواء في ألسنة وبنات أفكار الأردنيين المبدعين، فإنه بالقدر ذاته ويزيد، سيبقى المنخرطون في الفضاء الإلكتروني يستذكرون هذا الجميل ويستهدون به، ليكونوا ذوي ألمعية في شرح الحالة الحقيقية لهموم الحياة وعُسرها، وفي الثناء على الخطى التي تسعى إلى ترسيخ الحرية والديمقراطية في هذا الوطن – أردن المجد والعزة والكبرياء.

إننا وهاتيك الخصال السامية في الإرادة السامية، لنصدع للمعاني والدلالات الراسخة في هذه المناصرة الملكية، التي أعادت لنا ماء الوجه بين إخوتنا العرب، والأصدقاء من دونهم، والعالم أجمع. وما علينا اليوم إلا أن نباهي بين الأمم بأننا من خلال الكلمة الحرة والإعلام الحر، نستنير بالحق وندأب في إعلاء كلمة الحق، ونبتعد عن التطيّر والاستطارة، وننأى عن أي اجتهاد يخدش كرامتنا – مدروساً كان أم مدسوسا. وما علينا اليوم أيضا – إعلاميين وصحفيين في الفضاء الإلكتروني- إلا أن نضطلع بالمسؤولية التي تلقيها على عاتقنا أردنيتنا وانتماؤنا وولاؤنا، متمثلة بالرفعة بالإنسان في بلد الإنسان – جلالة الملك!
........................................
القضاة/ إعلامي ومترجم فوري





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :