الإطاحة بالمجالي أم بالرئيس!د. محمد أبو رمان
15-01-2012 03:33 AM
تدخل الأزمة بين مجلس النواب ووزير الدولة لشؤون الإعلام راكان المجالي، احتمالات مفتوحة بعد أن بدأ عدد من النواب يفكرون بالانسحاب من "عريضة" حجب الثقة عن الوزير، عقب الحملة الإعلامية الداعمة له.
|
د. محمد المحترم
إسقاط المجالي يعني باختصار سقوط مريع لمجلس النواب وهو إفشال للحكومة وإجهاض للإصلاح في هذا البلد...
مجلس النواب اخذ موقف معادي للقواعد الشعبية التي تدعم المجالي وبكل قوةالمجالي يمثل نبض الشارع اكثر من مجلس البواب فالشعب اليوم يحجب الثقة عن النواب فمن النتصر
اثق بعمون كموقع مستقل
النواب الان اقوى من اول
يجب ان لاننسى ان اول صدام كان مع الوزير عندما قال ان المادة 23 هي كفر واجرام . مما دعى بعض البواب للغضب كونهم هم من اقروها
اقترح كمواطن بسيط ان الخروج من الازمه يمتمثل بحل مجلس النواب وابقاء المجالي لانه بكل بساطه رجل شريف ونظيف يتحدث لمصلحة الاردن والشعب وليس لمصلحته الخاصه او من اجل تمرير او السكوت عن صفقات...
الوزير المجالي أنصف بموقعه حتى ولو كان هذا الانصاف متأخرا "الكاتب الجميل شكلا ومضمونا أبو رمان ثمة من لا يريد الاصلاح ويحارب دعاته لانه المتضررالاول من الاصلاح ومن رؤية يقترب ليصبح واقعا"بذمتك هل كفر المجالي عندما نطق بالحق مما اغضب عدد من النواب الذين لم نرهم يهتفون ضد الفساد يوما لا سيما وهم من منحوا الثقة بواقع 111"؟المجالي باق لن يبارح مكانه أردني بمعنى الكلمة ووزير وطن ودولة وناطقا بالحق الذي يطمئن اليه قلبه
أتمنى للوزير "المجالي "دوام التوفيق والسداد "فلقد بانت الصورة الحقيقة لمن يريد الخير للوطن ومن يريد المنفعة لذاته ولذاته فقط "أيها النواب أعيدوا الوطن لقلوبكم بعدما أعطيتموه اجازة مفتوحة "الشعب يعرف لماذا غضبتم ؟كل الدعم للمجالي الأردني الأصيل
صدق المثل القائل سارحه والرب راعيها
ثبت بالوجه الشرعي ان من يعارض الاصلاح هم النخب وقادة الراي والاحزاب والزعامات العشائرية التقليدية والشعب .......
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة